الوحدة نيوز:
اقتحمت قوات أمن سودانية مقر الاعتصام أمام مبنى وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
وقال المعتصمون وفقا لوسائل اعلامية، إن عدد الضحايا تجاوز الثلاثين، وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية المشاركة في المظاهرات أن من بين القتلى طفل عمره ثماني سنوات، كما أصيب 116 شخصا آخر بجروح.
تتوالى ردود الفعل الدولية على تطورات الأحداث في السودان، بعدما فض الجيش السوداني بالقوة اليوم الاثنين، الاعتصام أمام مقر القيادة العسكرية في العاصمة الخرطوم.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس استخدام قوات الأمن السودانية للقوة المفرطة لفض اعتصام المحتجين في الخرطوم ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الوفيات الناجمة عن أعمال العنف.
غوتيريس يدين استخدام القوة في الخرطوم
وعّبر غوتيريس عن “قلقه الشديد” إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن فتحت النار داخل مستشفى في الخرطوم.
من جهة أخرى، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع أحداث السودان بدقة، محذرا من عواقب استعمال العنف ضد المدنيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوتسيانشيتش، إن الاتحاد يطالب المجلس العسكري باحترام حرية التعبير والتظاهر السلمي، ويدعوه إلى نقل السلطة للمدنيين في أقرب وقت.
بدوره، دان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الأعمال التي حدثت اليوم في الخرطوم، مطالبا المجلس العسكري بحماية المدنيين.
ودعا فكي إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف من أجل مساءلة جميع المسؤولين، ودعا كذلك الشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود المشتركة، من أجل الوقف الفوري للعنف والاستئناف السريع للمفاوضات، للتوصل إلى تسوية سياسية.
كما دعت جميع الأطراف السودانية إلى الامتناع عن أي عمل عنيف يمكن أن يقوض الانتقال السلمي الذي يتطلع إليه الشعب السوداني.
وأعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان وقف التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، والدخول في إضراب سياسي وعصيان مدني اعتبارا من اليوم.
وكالات
