Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ندوة بصنعاء عن دور الإعلام المرئي والمسموع في مواجهة العدوان

عٌقدت اليوم بصنعاء ندوة بعنوان “الإعلام المرئي والمسموع في مواجهة العدوان..الأدوار والتحديات” ، نظمها اتحاد الإعلاميين اليمنيين بالتنسيق مع الهيئة الإعلامية لأنصار الله.

قدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمتها معدة ومقدمة البرامج بإذاعة صنعاء سعاد الويسي، تقييم تجربة الإعلام الوطني المسموع في مواجهة العدوان، مستعرضة البث الإذاعي في اليمن والذي بدأ في مرحلة مبكرة مقارنة ببعض الأقطار العربية التي لم تعرفه سوى في خمسينيات وستينيات القرن الماضي .

وعرّجت على دور الإذاعات الحكومية والخاصة في زمن العدوان والخطط المعٌدة لها .. مبينة أن كثيراً من الإذاعات غيّرت خارطتها البرامجية عقب شن العدوان على اليمن بما يتواكب مع ما يجري من أحداث ومتغيرات لمواكبة الانتصارات وفضح جرائم العدوان .

وعدّدت الويسي المواد والبرامج التي أنتجتها إذاعات صنعاء ووطن وتعز و 21 سبتمبر وسام إف إم وصوت الشعب وآفاق وإف إم شباب وهوا اليمن ودلتا وطيرمانة والصعوبات التي واجهتها أثناء تأديتها لدورها في مواجهة العدوان عبر الاستهداف لمحطات الإرسال وغيرها.

فيما تطرق مدير عام إذاعة صوت الشعب أحمد المختفي في ورقة العمل الثانية إلى تجربة الإذاعة في مواجهة العدوان .. لافتا إلى أن الإذاعة بدأت كمشروع مع دخول العدوان شهره الثالث لم يستوف الدراسة الكاملة في تنفيذه وإعطائه جوانب النجاح بصورة متكاملة.

وأكد أن مشروع إنشاء الإذاعة مع قلة توفر الإمكانات والتجهيزات، كان مشروع تحدي، استطاع أن ينتصر بتوسع برامجها النوعية وقاعدتها الجماهيرية، جعلت العدوان يلتفت لها وخطورتها ولم تسلم محطاتها من الاستهداف الممنهج والمتواصل لها .

وأرجع المختفي، عوامل إنجاح الإذاعة واستمراريتها إلى جهد الكادر العامل فيها ومحبة الجمهور لها ما جعلها تواصل مهامها وواجباتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .. لافتاً إلى أن إذاعة صوت الشعب أنشئت لتكون موجهة ضد العدوان واستطاعت إيجاد خطاب مزج بين مختلف الشرائح المجتمعية.

وأوضح أن إذاعة صوت الشعب أولت المرابطين في مختلف الميادين والجبهات جانباً مهماً في خارطتها البرامجية وحرصت على أن تربطهم روحياً وإيمانياً بها عبر باقة متنوعة من البرامج التي صنعت خصيصاً للأبطال والمرابطين.

بدوره تناول الصحفي أحمد الحبيشي ورقة العمل الثالثة بعنوان ” بعد أربع سنوات من العدوان على اليمن، الإعلام المقاومة في قلب المعركة” .. لافتا إلى أساليب الحرب الإعلامية والنفسية التي استخدمها تحالف العدوان في محاولة لتثبيط الروح المعنوية لليمنيين عبر الإشاعة والدعاية وغسيل الدماغ واستخدام الطابور الخامس لإضعاف الجبهة الداخلية.

وتوقف عند تقنيات وأدوات الحرب الإعلامية والنفسية ومنها القنوات الفضائية والإذاعات والإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الإجتماعي إلى جانب بث مقاطع فيديو وصوتيه وصور فوتغرافية مدبلجة والاستعانة بمقاطع ولقطات مصورة لأحداث سابقة والشائعات بأنواعها.

وأكد الحبيشي أن الإعلام الوطني المقاوم نجح في توظيف الانتصارات العسكرية والصمود البطولي في صياغة إستراتيجية ميدانية للحرب النفسية وتحول الإعلاميون إلى جنود ميدانيين سواء في جبهات الإعلام المرئي والحربي أو جبهات مواجهة الحرب النفسية بشن هجمات مضادة لوسائل إعلام العدوان .
وكان رئيس الاتحاد العام للإعلاميين عبدالله صبري، أشار إلى أن تحالف العدوان ارتكب سلسلة من الجرائم بحق الشعب اليمني خلال أربع سنوات من العدوان .. وقال “بالمقابل ارتكب تحالف العدوان حرباً موازية لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية، استهدفت عقول ونفسيات اليمنيين وسخر لها العدو إمكانيات ووسائل إعلامية هائلة لنشر التضليل “.
وذكر أن آلاف الإعلاميين والإعلاميات والناشطين والناشطات جذبتهم مغريات المال والشهرة، وقدموا أنفسهم جنوداً لقوى الاستكبار .. مؤكداً أنه بالمقابل سطر الإعلام الوطني ملحمة من العطاء والصمود والثبات خلال الأربعة الأعوام الماضية .

ولفت صبري إلى أن الإعلام الوطني واجه تضليل وكذب إعلام دول العدوان وكان سلاحه الصدق والحقيقة والتضحية .. منوهاً بدور الهيئة الإعلامية لرعايتها للفعالية وجهود نخبة من الإعلاميين الذين أثروا الندوة بأوراق عملهم .

وأثريت الندوة التي حضرها أمين عام اتحاد الإعلاميين حسن شرف الدين وعدد من المسئولين في مختلف المؤسسات الإعلامية، بمداخلات ونقاش مستفيض من قبل الإعلاميين والصحفيين حول دور المؤسسات الإعلامية في مواجهة العدوان والصعوبات التي تواجهها.

Share

التصنيفات: حريـــات

Share