Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حسن زيد*: ماذا لو توقف التدخل السعودي والإماراتي المباشر في العدوان ( الحرب )؟

ماذا لو- صدقت تلميحات نائب وزير الخارجية حسين العزي والتي اثارت الرعب في نفوس بعض العملاء المرتزقة ( وهي اقرب الى التحقق خصوصاً بعد اتخاذ سلمان إجراءات تهدف للحد من سلطة أبنه محمد بن سلمان

وهي الاحتمالات التي يمكن ان ترجحها التطورات الاقليمية والدولية والانتخابات الامريكية النصفية المستفيدة من جريمة خاشقجي وحصول الديموقراطيين على الأغلبية في مجلس النواب وتقاطع مواقف بعض أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي مع الديموقراطيين في الموقف من سياسة ترامب عموما والعلاقة بينه وبين ابن سلمان بوجه خاص،

والسؤال الذي يجب ان نتصدى له بالنقاش والإجابة هو، ماذا لو توقف التدخل السعودي والإماراتي المباشر في العدوان ( الحرب )؟

هل ستتوقف الحرب الداخلية وتظل الأوضاع على ماهي عليه ( مناطق خاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى – انصار الله – ومناطق خاضعة لسيطرة الحزام او الأحزمة الأمنية وقوات النخب- الشبوانية والحضرمية، السلفيين والمجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية؟ وتعز مقسمة بين القوات المحسوبة على الاصلاح والسلفيين المتحالفين مع المؤتمر الشعبي وانصار الله، ومأرب وعاصمة الجوف والشريط الحدودي مع الاراضي الخاضعة للسيادة السعودية الغني بالنفط الجناح القبلي للإصلاح والسلفيين واجزاء تحت سلطة الانصار) وتهامة اجزاء من الشريط الساحلي بمدنه المخاء والخوخة وحيس تحت سيطرة حراس الجمهورية ( طارق عفاش ) وانصار الله؟

هل ستتوقف الحروب الداخلية وتخفف إجراءات الحصار والعزل والاختطافات والاعتقالات ام ستشتعل حدتها بدعم دول الإقليم التي ستضاف الى الامارات والسعودية اليها تركيا وقطر وتتسع الفرصة لتوسع التدخل الإيراني ؟

كيف ستكون العلاقة بين الشمال ( المحافظات والقوى الشمالية والمحافظات والقوى الجنوبية )؟

هل ستتوحد المحافظات الجنوبية تحت قيادة واحدة ولو في شكل إئتلاف ام ستتعز حالة التفكك الحالة ويستمر دعمها من الامارات والسعودية وايضا عمان وإيران؟ وكيف نتصور العلاقة بين القوى المتقاتلة على السيطرة على تعز تحديدا والمحافظات الشمالية المتاخمة للمحافظات الجنوبية عموماً؟

لو فرضنا ان المشاركة السعودية الإمارتية المباشرة في الحرب توقفت هل سيظل الاهتمام الدولي بالمشكلة اليمنية على وتيرته المتصاعدة أم انها ستعود الى حالة النسيان وتصل الى حالة السلبية كما هو حادث في الصومال؟

وكيف نتصور واقعنا ؟

هل سيقبل انصار الله والاصلاح وهما ابرز القوى المنظمة في الشمال مع وجود امتداد ملحوظ للتجمع اليمني للإصلاح في المحافظات الجنوبية هل سيقبلان بأن تظل الأوضاع كما هي عليه ( بلد ممزق مفكك محاصر ؟ ام سيعملان على لملمة قواهما والقوى الوطنية الملتزمة بالوحدة كخيار استراتيجي وبالشراكة الفعلية الواسعة كوسيلة وحيدة لاستعادة وحدة الدولة والمجتمع اليمني؟
مالذي يمنع استعادة القوى السياسية المؤثرة الفاعلة من العودة للحوار السياسي؟

ما هي مخاوف الاصلاح ( والقوى المتحالفة معه ) من قوة انصار الله؟
وكيف يستطيع انصار الله فهمها وتفهمها وتقديم الضمانات الكافية لإزالتها؟

هل سيقبل الاصلاح بان يفقد السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها لصالح الدولة بدون ضمانات كافية ومقنعة وعملية له بالمحافظة على عناصر قوته؟

والامر كذلك بالنسبة لانصار الله كذلك؟
وأكثر للاخوة من ابناء المحافظات الجنوبية؟

بوضوح يجب كما قال الاستاذ عبدالملك العجري ان تطرح مخاوف القوى اليمنية الداخلية والبحث عن ضمانات يقدمها الجميع للجميع مالم فسيظل التناحر والصراع والتفكك والانقسام؟

هل يمكن ان يفكر الانصار والاصلاح والسلفيين والقوى الشمالية عموما موحدة او متناحرة بالتمدد العسكري الى المحافظات الجنوبية؟
هل ستتوقف الجماعات السلفية المسيطرة في بعض مديريات المحافظات الجنوبية عن القيام بعمليات أودعم العمليات العسكرية والأمنية في مناطق سيطرة انصار الله او الاصلاح؟
وماهي الضمانات المطلوبة للجميع؟
اجمالا يمكن القول أن الضمانات المطلوبة للجميع ( الدولة الموحدة التي يشارك الجميع في ادارتها من خلال ضمان توسيع قاعدة الشراكة الرأسية والأفقية هي الضمانة الوحيدة ).

  • وزير الشباب والرياضة

Share

التصنيفات: أقــلام

Share