Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

والد الطالب خالد نائف يروي أدلة جديدة حول أسرار وخفايا مقتله في الهند!

 

الوحدة نيوز/ متابعات:‏

كشف والد الطالب خالد نائف أدلة جديدة حول أسرار وخفايا مقتله في الهند.

وقال في مقال بعنوان”آن الأوان أن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية” نشره على صفحته بالفيس بوك أنه “ما يزال هناك الكثير من الأمور ستنشر تباعا وسنرون و تقرؤون المزيد عن زميل خالد الآخر، العقل المدبر لقصة “الانتحار” الملفقة”.

فإلى نص المقال: آن الأوان أن نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية

يصادف اليوم (17 فبراير 2019) الذكرى الأولى لجريمة القتل التي كان ضحيتها ابننا ، خالد، الله يرحمه ويدخله فسيح جناته . سوف ننشر بعض الأدلة الأخرى من أجل: (1) الإثبات أن خالد قتل بدم بارد ولم يشنق نفسه كما قيل زوراً وبهتانا، (2) نشر الوعي بالفظائع والانتهاكات التي يتعرض لها اليمنين في المهجر، و (3) نبين كيف أن بعض الدول المضيفة لا تتخذ إجراءات قانونية سريعة وحاسمة حين يتعرض اليمنيون للظلم والجور على أراضيها ، وذلك لأن السلطات اليمنية المعنية ذاتها تهمل حقوق المغتربين والطلبة وتركز أكثر على الشكليات بدلاً من تحمل المسؤولية والأمانة في الدفاع عن حقوق اليمنيين ودمائهم .

 

اليوم ، سننشر مقطعي فيديو حيث يقدم فيهما بالصوت والصورة اثنان من أبناء جلدة خالد ، وأصدقاءه ، وزملاء دراسته ، وزملاءه في الشقة ، إلخ. بعض المعلومات الملفقة والمضللة حول ما جرى لخالد في اليوم الثاني مباشرة بعد اكتشاف الجريمة، وسنسلط الضوء على بعض ما يقال من قبل هذين الشخصين للإعلام المحلي الهندي والسلطات الأمنية ، وكيف اعتبرت السلطات المعنية ما يقال في مقاطع الفيديو هذه أمور مسلم بها وضمنتها في تقاريرها الرسمية دون المزيد من التدقيق والتمحيص والتحقيق. مع العلم أن تقارير الأدلة الجنائية التي انتظرناها أكثر من تسعة أشهر تدحض كل ما ستسمعونه من تضليل في مقاطع الفيديو حيث يذكر أحد التقارير أن العظمة اللامية أسفل اللسان سليمة ولم تتعرض لأي كسر أو رضوض وهو ما يدل على أن خالد لم يمت مشنوقاً. كما أن تقرير آخر، على الرغم من أنه لم يذكر معلومات مهمة مثل تحديد وقت الوفاة أو عن الجروح والضرب والخنق الذي تعرض له خالد بغرض الابتزاز من قبل القتلة، إلا انه يدحض أيضا مسألة “الانتحار” الملفقة ولم يذكرها على الإطلاق. كان بالإمكان التوقف هنا وترك ما سترونه وتسمعونه في مقاطع الفيديو يتحدث عن نفسه، ولكن طالما أن الغاية الرئيسية هي التوعية وعدم السكوت على إراقة الدم اليمني من وقت إلى آخر في بلاد المهجر، فلا بد من إضافة بعض التفاصيل المهمة لمن يريد أن يعرف المزيد.

 

فيديو 1A

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=981076645349678&id=701152016675477

 

و 1B https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=981082985349044&id=701152016675477

 

تم تسجيل مقاطع الفيديو 1A و 1B يوم الاثنين 19 فبراير 2018 ، بعد يوم واحد فقط من العثور على خالد مقتول في غرفته حيث تجمع زملائه في الكلية من اليمنيين والهنود والأجانب أمام مركز شرطة تالوك المخول بالتحقيق في القضية في بلدة تشيتور بولاية أندرا براديش في الهند. وكان من المفترض أن يكون هذا احتجاجًا على ما حدث لخالد أمام وسائل الإعلام المحلية، فالمتحدث الذي يقرأ ما يسمى بيان اتحاد الطلاب الأجانب في الهند هو زميل خالد في الشقة و عاش معه ما يقرب من أربع سنوات (سنة واحدة في الحرم الجامعي وما يقرب من ثلاث سنوات في غرفة وفي شقة خارج الحرم الجامعي). الشخص الذي يرتدي فانلة سوداء ويقف على يسار المتحدث في شريط الفيديو 1A هو أيضا زميل خالد ، وقد عاش في نفس الشقة ، التي وقعت فيها الجريمة لفترة من الزمن وتركها تقريبا قيل شهر من مقتل خالد. يوضح هذان المقطعان (فيديو 1A و 1B) ما يلي:

 

  1. على الرغم من أن ما كان يقرأه المتحدث هو بيان رسمي يفترض أنه صدر عن اتحاد الطلاب الأجانب في الهند وفي كلية سري فينكيتسوارا للهندسة والتكنولوجيا (SVCET) ، يقول المتحدث : “في 17 فبراير ، 2018 وُجِدَ خالد في غرفته المغلقة معلقاً في وضع غامض”. هذا الكلام غير صحيح لأن خالد قُتل يوم 17 فبراير واكتشفت جثته في 18 فبراير ، 2018. يبدو، لا شعوريا وفي العقل الباطن، أن من أعد بيان اتحاد الطلاب الأجانب في الهند هذا كان يعلم بالضبط متى قُتل خالد ونتيجة لذلك وقع في هذا الخطأ الفادح وخلط بين تأريخ القتل وتأريخ العثور على خالد وقد فارق الحياةً.

 

  1. تجمع هؤلاء الطلاب للاحتجاج على ما حدث لخالد ،ولكن ذكر اسم خالد وما جرى له في بضع ثوان. فقط ووجه بقية الخطاب ضد الكلية وإدارتها والمشاكل التي تواجه الطلاب الذين تجمعوا في هذا المكان مع كليتهم. يبدو أن هؤلاء الطلاب استخدموا خالد كبش فداء للتحدث عن مشاكلهم الخاصة ، وليس عن جريمة قتل خالد.

 

  1. تجمع الطلاب أمام مخفر الشرطة المخول بالتحقيق في القضية. ومع ذلك ، لم يطالبوا مخفر الشرطة والسلطات الأمنية بالتحقيق في ما جرى لخالد على الإطلاق. على الرغم من أنهم كانوا أمام المخفر، حولوا انتباه الجمهور إلى الكلية التي لم تكن حتى بالقرب منهم أوفي مرمى نظرهم. قد يسأل المرء ما هو الغرض من بيان اتحاد الطلاب الأجانب في الهند هذا و من هذا التجمع؟ هل كان فقط لتحويل الانتباه عن القضية الحقيقية إلى قضايا جانبية أم لإقناع الرأي العام أنه ليست هناك جريمة تستدعي التحقيق؟

 

  1. أكد البيان أنه تم العثور على خالد وهو مشنوق في غرفته المغلقة في ظروف غامضة. ما هي الأدلة التي تثبت أن خالد عُثر عليه مشنوقًا في غرفته المغلقة. لا شيء على الاطلاق! يدعي المتحدث (زميل خالد) أنه غادر عشية مقتل خالد إلى مدينة أخرى لتلقي العلاج. لذلك ، كيف تأكد له أنه عُثر على خالد مشنوقاً في غرفته المغلقة؟ هل رأى أي صور للغرفة المغلقة؟ هل رأى مقطع فيديو لخالد وهو معلق؟ هل تحدث إلى عدد من الشهود الذين قاموا بفتح الباب المغلق؟ هل زودته الشرطة بدليل ملموس على العثور على خالد مشنوقاً في غرفته المغلقة؟ لا يمكن لأحد تقديم أي دليل ملموس على أن خالد وجد مشنوقاً في غرفة مغلقة بما في ذلك الشرطة والجيران ومالك البيت وزملاء خالد والجامعة وممثلي السفارة اليمنية ، إلخ. في الواقع ، كانت هذه قصة ملفقة مبنية على ما رواه الشخص الذي يقف على يسار المتحدث في مقطع الفيديو 1A وبدون أي دليل مادي ملموس أو شهود على هذه الرواية. سنقدم مزيدًا من التفاصيل حول هذه القصة الملفقة لاحقًا في سلسلة المنشورات هذه و مزيدًا من التفاصيل حول العقل المدبر الوحيد لها.

 

  1. يدعي المتحدث في مقطع الفيديو 1A و 1 B أنه ترك خالد في تشيتور للذهاب إلى مدينة أخرى تبعد 900 كيلومتر تقريبًا في مساء يوم الجمعة 16 فبراير 2018 لإجراء جراحة لأنه كان يعاني من الناسور. بحسب ما جاء على لسانه، كان من المفترض أن تجرى له عملية جراحية في نفس اليوم (الاثنين ، 19 فبراير ، 2018) الذي تم فيه تسجيل هذه الفيديوهات. هل يبدو أنه شخص مريض ، لا يستطيع المشي أو الوقوف ويجب أن يكون في غرفة العمليات في لحظة تسجيل مقطع الفيديو؟

 

  1. يقول المتحدث في الفيديو “حتى اللحظة لا يوجد تفسير واضح لا من الشرطة ولا من المستشفى الحكومي ولأنه لا يوجد سبب محتمل لكن الضغوط المتراكمة والمتعددة التي مورست عليه [خالد] وكل طالب مننا. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا ، هناك عدد من الحالات في الماضي التي قتل الطلاب فيها أنفسهم … “. من الواضح أن المتحدث كان يحاول التأكيد على أن خالد قتل نفسه حتى قبل أن تحقق الشرطة والمستشفى فيما حدث وتقديم تقاريرهم والأدلة التي تدعمها. لماذا لم ينتظر حتى تقوم الشرطة بعملها؟ كيف توصل إلى استنتاج مفاده أن خالد قتل نفسه مثل القضايا السابقة التي كان يتحدث عنها؟ ما هي الرسالة التي كان يحاول أن يرسخها في أذهان الناس ولمصلحة من كان يفعل كل ذلك؟ من المؤكد أنه لم يحول الانتباه عن الجريمة إلى “الانتحار” الملفق لكشف الحقيقة بل محاولة لدفنها في أسرع وقت ممكن.

 

  1. في نهاية مقطع الفيديو 1A، بدأ الشخص الذي يرتدي الفانلة السوداء و يقف على يسار المتحدث بتقديم روايته لما حدث لوسائل الإعلام، لكننا لم نسمع صوته لأن هذه هي الكيفية التي وصلنا بها الفيديو من المصدر. كان من المثير للاهتمام أن نسمعه ، لكننا سنراه أكثر في مقاطع فيديو أخرى في وقت لاحق ، وسنتحدث أكثر عن دوره الفعال في قصة “الانتحار” الملفقة.

 

فيديو 2

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=981105122013497&id=701152016675477

 

تم تصوير هذا الفيديو داخل الشقة في غرفة خالد في نفس اليوم (الاثنين ، 19 فبراير ، 2018) بحضور الشرطة ومسؤول القبول بالكلية و الشخصان اللذان ظهرا في مقطعي الفيديو 1A و 1 B. في الفيديو 2 ، يؤكد هذان الشخصان مرة أخرى على القصة الملفقة “الانتحار” بطرق عديدة بينما كانت الشرطة لا تزال تجمع الأدلة من مسرح الجريمة ، غرفة خالد. فيما يلي بعض الملاحظات التي تكشف عن الدور المشبوه الذي لعبه هذان الشخصان لمنع وعرقلة حتى الشرطة من القيام بعملها مهنياً وأخلاقياً:

 

  1. يواصل زميل خالد في الشقة التأكيد على أن خالد انتحر بسبب ضغوط الكلية بالرغم من أن الشرطة كانت لا تزال في الغرفة تجمع الأدلة. حتى أنه ذهب أبعد من ذلك وافترض أن خالد ربما كان يفكر في “الانتحار” لكنهم لم يكونوا يعرفوا ذلك! هذا ليس صحيحاً ، فقد دفع خالد تقريبا 25,000 ألف روبية هندية لمطعم كليته قبل نحو أسبوعين من مقتله وأرسل لنا الإيصال. هذا يعني أنه لم يكن لديه أي مشكلة كبيرة مع الكلية وكان متحمسا ومتفائلا لتقديم أداء جيد خلال الفصل الدراسي التالي. يبدو أن هذين الشخصين كانا مولعين بقصة “الانتحار” الملفقة وكانا مستعدان للذهاب إلى أي مدى لغرس الفكرة في أذهان الناس من خلال اختلاق كذبة بعد أخرى.

 

  1. كذب زميل خالد في الشقة عندما قال أن والد خالد استمر في الاتصال بخالد ويسأله عن نتائجه. لم تكن هناك مكالمات هاتفية على الإطلاق؛ فقد تواصلنا مع خالد وسألناه عن نتائجه عبر الفيس بوك ونشرنا الرسالة على هذه الصفحة. أخبرنا خالد حينها أنه يجب أن يعمل بجهد أكبر ووعد بأنه سيبذل قصارى جهده خلال الفصل التالي.

 

  1. قال زميل خالد في الشقة إنه كان يدرس عبر ” الإنترنت” في غرفته. بالطبع، لم يستطع في حضور مسؤول القبول بالكلية أن يقول أنه كان يحضر الدروس في الكلية لأنه فشل في جميع مواده تقريبًا ولم يكن يحضر المحاضرات لأنه كان موقوف عن الدراسة. أما خالد ، فقد توقف رسميا عن الدراسة لمدة عام لأنه اضطر للبقاء مع والدته التي كانت تتلقى العلاج في مدينة أخرى تبعد 900 كم عن مدينة تشيتور. فقد أبلغ الجامعة رسميًا أنه بحاجة إلى البقاء مع والدته ورعايتها فوافقت الجامعة ومجلس التبادل الثقافي الهندي على إيقاف القيد والعودة عندما يكون مستعدًا. عندما غادرت والدة خالد الهند إلى اليمن في مايو 2017 ، بعد الانتهاء من علاجها هناك ، عاد خالد إلى الكلية.

 

  1. في سنته الأولى في الكلية ، نجح خالد في جميع مواده وحصل على أعلى الدرجات خلال الفصل الأول والثاني بين جميع اليمنيين الذين كانوا يدرسون معه. فالشاب الذي يستطيع تحمل ضغوط السنة الأولى في الكلية في بلد أجنبي ، وثقافة مختلفة ، ولغة مختلفة ، ونظام تعليمي مختلف ، وبمفرده بدون عائلته ، إلخ. لن يواجه أي مشاكل في السنة الثانية والثالثة والرابعة. بدأ خالد يعاني أكاديميا فقط عندما غادر الحرم الجامعي وعاش مع زميله في الشقة الذي أمضى أربع سنوات في تشيتور في الهند لا يدرس وأخيراً رحل إلى ماليزيا بعد مقتل خالد على مباشرة.

 

  1. من الواضح أن زميل خالد في الشقة يتحدث دائما عن نفسه وعن مشاكله الخاصة لتحويل الانتباه عن القضية الحقيقية التي هي جريمة قتل خالد. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه ورفيقه الآخر يقدمان أنفسهم كمن يعرف الحقيقة ولكنهما لا يقولان الحقيقة ويستمران في تلفيق الأكاذيب وتزوير الحقائق من أجل تغيير مسار التحقيق وتضليل العدالة.

 

  1. يظهر زميل خالد الآخر مرة أخرى في هذا الفيديو للتأكيد على أن السبب الوحيد لموت خالد الذي يمكن أن يفكروا به هو ضغط الكلية ونتائج الدراسة . بالطبع ، لا يقدم أي دليل ملموس يدعم رأيه لا لنا ولا للشرطة. من الواضح أن هذين الشخصين كانا في مهمة مدروسة بعناية لعرقلة التحقيق وتضليل العدالة.

 

  1. في نهاية الفيديو ، نلاحظ أن زميل خالد في الشقة يبدو قلقاً ويحاول أن يخفي أي دليل مادي قد يكشف أي شيء عن مقتل خالد ومن. كان وراء تلك الجريمة البشعة بينما كانت الشرطة لا تزال في الغرفة تجمع الأدلة الجنائية! يبدوا أنه نسي نفسه ولم يكن يعرف أنه كان لا يزال أمام الكاميرا أو أنه لم يستطع مقاومة التقاط شيء مهم ووثيق الصلة بالجريمة لم يتم إخفاءه من مسرح الجريمة مسبقاً قبل وصول الشرطة.

 

هذا ليس كل شيء،. فلا يزال هناك الكثير من الأمور ستنشر تباعا وسنرون و تقرؤون المزيد عن زميل خالد الآخر، العقل المدبر لقصة “الانتحار” الملفقة التي ذكرنا أعلاه أن الأدلة الجنائية والتقارير الطبية لا تؤيدها على الإطلاق.

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share