Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قناة عبرية تكشف الستار عن تفاصيل صفقة القرن

كشف تقرير نشرته القناة الإسرائيلية, تفاصيل “صفقة القرن” الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمريرها, مشيرة إلى أن خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ستقترح إقامة دولة فلسطينية على ما يصل إلى 90% من الضفة الغربية المحتلة، على أن تكون عاصمتها في القدس الشرقية ولا تشمل الأماكن المقدسة.

ورفض البيت الأبيض الذي يتكتم على تفاصيل الخطة التقرير الذي بثته محطة ريشيت 13 التلفزيونية الإسرائيلية بوصفه تكهناً غير دقيق، ويقول إنه لن يكشف عنها قبل شهور.

وذكرت المحطة أن أمريكيين أبلغوا أحد المصادر بأن الخطة ستتضمن ضم إسرائيل لتكتلات استيطانية يهودية في الضفة الغربية، في حين سيتم إخلاء أو وقف بناء المستوطنات المنعزلة.

وأوضح التقرير أن ترامب يرغب في استكمال الإجراءات الإسرائيلية المقترحة بتبادل للأراضي مع الفلسطينيين، وأن تكون المدينة القديمة التي تحيط بها الأسوار في القدس الشرقية، ويوجد بداخلها المقدسات الإسلامية واليهودية والمسيحية، تحت السيادة الإسرائيلية، لكن بإدارة مشتركة من الفلسطينيين والأردن.

وأضاف أن «معظم الأحياء العربية» في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية، وستكون بها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.

وأكدت القناة العبرية أن الخطة الأمريكية قامت بتقسيم المستوطنات إلى ثلاث فئات، الأولى وهي مستوطنات كبيرة لا يمكن ضمها لدولة فلسطين، ولكنها ستضم إلى إسرائيل، وهي غوش عتصيون ومعاليه أدوميم وألفي منشيه وآريئيل، في حين تعد الفئة الثانية وهي الكتل التي لا يمكن أخلاؤها ولكن لن تضم لإسرائيل، على أن تكون مجمدة في الاتفاق، وهي مستوطنات إيتمار ويتسهار ولن تخلي من مستوطنيها.

أما الفئة الثالثة من المستوطنات وهي فئة المستوطنات غير القانونية وستخلى بحسب الخطة الأمريكية الجديدة.

ونقلت القناة العبرية على لسان مصدر أمريكي بارز، دون ذكر اسمه، أن خطة ترامب تقوم على تقسيم مدينة القدس لعاصمتين، غرب المدينة عاصمة لإسرائيل، مع وجود عاصمة لفلسطين في جزء من شرق المدينة المقدسة، على أن تبقى الأماكن المقدسة في تلك المدينة تحت السيادة الإسرائيلية، وهي جبل الهيكل وحائط البراق وجبل الزيتون، ولكن مع إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردنيين وربما دول أخرى مشاركة في السيادة، أو الإشراف.

وأوضحت القناة أنه ليس من المؤكد أن يوافق الطرف الفلسطيني على الخطة الأمريكية المقترحة، ولكن الرئيس ترامب يريد نشر خطة السلام خلال أسابيع قليلة، ولكن المقربين منه اقترحوا عليه الانتظار حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، انتخابات الكنيست، رقم 21، المقررة في التاسع من شهر أبريل/ نيسان القادم.

ونقلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني على لسان المصدر الأمريكي ـ المجهول ـ أن هذه التفاصيل ربما تكون الأقرب لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، وليست الخطة النهائية.

وتقول إسرائيل إن القدس «عاصمتها الأبدية الموحدة» وهو ما لا يحظى باعتراف دولي، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، بما في ذلك مجمع المسجد الأقصى في المدينة القديمة، عاصمة لدولتهم المستقبلية.

من جانبه وصف مسؤول أمريكي رفيع ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، بأنه “غير دقيق”، ودعا لأخذ المعلومات بهذا الشأن من 4 مصادر فقط.

وكتب المبعوث الرئاسي الأمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، عبر تويتر معلقا على تقرير للصحفي باراك رافيد، بثته القناة الـ13 الإسرائيلية:

مع احترامي لباراك رافيد، تقريره غير دقيق.. المزايدات على مضمون خطة السلام غير مفيدة. حتى الآن لا تعرف إلا قلة قليلة على كوكبنا بما تحويه هذه الخطة.

“الشرق القطرية”

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share