Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لافروف يكشف أولويات السياسة الخارجية الروسية 2019

طرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبرز أولويات سياسات موسكو على الصعيد الدولي عام 2019.

وأكد وزير الخارجية الروسي، أثناء المؤتمر الصحفي السنوي حول حصاد الدبلوماسية الروسية لعام 2018، والذي عقده اليوم، أن بين هذه الأولويات إنشاء تحالف دولي شامل ضد الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار لافروف إلى أن الإرهاب الدولي يتكبد هزيمة في سوريا، مشيدا بالجهود الرامية إلى تشكيل اللجنة الدستورية والمضي قدما في التسوية السياسية بهذه البلاد.

وأبدى لافروف تصميم موسكو على المساهمة في تثبيت النزعات الإيجابية حول سوريا وشبه الجزيرة الكورية وغيرهما من الأزمات في العالم.

وذكر وزير الخارجية الروسي أن أهم أولويات موسكو تكمن في ضمان أمن الدولة، قائلا إن روسيا ستستمر في اتخاذ خطوات رد مناسبة في ظل تكثيف حلف الناتو أنشطته واقتراب بناه التحتية من الحدود الروسية.

في الوقت نفسه، أكد لافروف أن الحكومة الروسية كانت ولا تزال مهتمة باستعادة العلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أساس مبادئ المساواة في الحقوق والاحترام المتبادل للمصالح.

وذكر عميد الدبلوماسية الروسية أن الأوضاع في العالم خلال العام الماضي ظلت صعبة ومعقدة، مع التصعيد من حدة النزاعات، مشددا على أن سبب ذلك يعود إلى إصرار بعض دول الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على رفض واقع العالم متعدد الأقطاب، وسعيها إلى فرض إرادتها عبر أدوات القوة والاقتصاد والدعاية.

وتابع لافروف أن تلك الدول حاولت إخضاع مؤسسات دولية متعددة الأطراف لنفوذها وإلغاء طابعها الدولي، معربا عن أسف موسكو إزاء اتخاذ واشنطن “خطوات أحادية الجانب لكسر أهم آليات القانون الدولي التي تضمن الاستقرار الاستراتيجي”.

وفي هذا الخصوص تطرق لافروف إلى المشاورات التي جرت أمس بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة في جنيف، في محاولة لإنقاذ معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قائلا إن واشنطن طرحت مطالب أحادية الجانب ورفضت اقتراحات موسكو البناءة بشأن إطلاع الخبراء الأمريكان على صاروخ 9M729 الروسي الذي تعتبره الإدارة الأمريكية خرقا للمعاهدة.

وأبدى لافروف استعداد روسيا لمواصلة العمل من أجل إنقاذ المعاهدة التي تعتزم واشنطن الانسحاب منها، وقال إن روسيا تأمل في أن تبذل الدول الأوروبية “التي تهتم ربما بذلك أكثر من أي طرف آخر” الجهود وتحاول الضغط على واشنطن لإجبارها على تحمل المسؤولية، بدلا من اتباع المواقف الأمريكية وقبول تصريحات “الناتو” عشوائيا، التي تحمل روسيا المسؤولية الكاملة عما يجري، مع تجاهل الحقائق التي تقدمها روسيا.

المصدر: RT

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share