Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مشاريع تخرج طلاب الصحافة بجامعة صنعاء..إبداع في زمن الحرب

صنعاء / الوحدة نيوز/ عبد القادر عثمان:

ناقش طلاب الدفعة ال24 من قسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، صباح اليوم، مشاريع التخرج لنيل درجة البكالوريوس من مرحلة دراستهم الجامعية.

وقال الدكتور “علي حسين العمار” – رئيس قسم الصحافة في تصريح الى “الوحدة نيوز” أن “المشاريع في كلية الإعلام بشكل عام و مشاريع طلاب الصحافة بشكل خاص تتسم دائماً بالإبداع، لأن الطلاب يعملون على تطبيق ما تعلموه خلال الأربع السنوات بأساليب جديدة ومتميزة، من خلال المجلات والصحف الورقية والألكترونية التي تتصف موادها بالعمق والموضوعية”، مضيفا: “أتمنى لهم جميعا التفوق في حياتهم العلمية و العملية، وأرجو لهم مستقبلاً زاخراً بالعطاء الصحفي والعلمي والفكري”.

وشدد الدكتور العمار على ضرورة أن يحذوا الطلاب في الدفع القادمة حذو زملائهم في الدفعة ال24 من خلال الإبداع والابتكار لمشاريعهم والحرص على التنافس الإيجابي.

وطالب الدكتور العمار الجهات المختصة بالالتفات إلى مثل هذه المشاريع ودعمها، لما لها من أهمية بالغة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها اليمن، كما طالب وسائل الإعلام بالاستفادة من القدرات الاعلامية والصحفية للخريجين.

وشملت مشاريع الطلاب مجلتين إحداهما “حقنة” وهي مجلة صحية اجتماعية لعدد أربعة طلاب، والأخرى ثقافية وحملت اسم “ضفاف” وأعدها خمسة طلاب، بينما كان المشروع الثالث صحيفة “الوطن” السياسية، قدمها طالبين.

وتكونت لجنة المناقشة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وهم الدكتور علي العمار الاستاذ المشارك ورئيس القسم ، والدكتورة سامية عبدالمجيد الأغبري، والدكتور سيف مكرد، والأستاذة أروى مطهر.

من جانبه قال “عبدالقادر عثمان” – رئيس تحرير مجلة ضفاف الثقافية- أحد مشاريع التخرج -: أن “الزملاء بذلوا جهوداً كبيرة خلال الأشهر الماضية؛ للخروج بمشاريع مشرفة ترتقي إلى مستواهم الصحفي ومستوى وعيهم وبما يتلاءم و طبيعة و وعي القارئ”.

وأضاف عثمان أنهم واجهوا “صعوبات متعددة خلال فترة الإعداد واضطروا للبحث عن أعمال خارج إطار تخصصاتهم ليوفروا من المال ما يساعدهم على إنتاج المشاريع”، مشيرا إلى صعوبة الحصول على المعلومات من المصادر البشرية وقلة التعاون معهم، وقال: “حتى أننا لم نستطع طباعة المشاريع وتوزيعها لعدم قدرتنا على دفع تكاليف الطباعة، بالإضافة إلى أننا لم نجد أي جهة تتكفل بالدعم”.

 

 

Share

التصنيفات: حريـــات

Share