Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأمم المتحدة تطلق حملة “اصبغوا العالم باللون البرتقالي”

“العنف ضد المرأة والفتاة آفة عالمية.. إنه إهانة أخلاقية لجميع النساء والفتيات، ووصمة عار في جبين مجتمعاتنا كافة، وعقبة كبرى على طريق تحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة”.

هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي تحتفي به دول العالم سنويا يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

جذور اليوم

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 1999 تحديد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بيوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني (القرار 54/134)، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة فيه تهدف إلى زيادة الوعي العام بهذه القضية.

ودرج أنصار المرأة على الاحتفال بهذا اليوم الذي استُمد تاريخه من الاغتيال الوحشي في اليوم نفسه من العام 1960 للأخوات الثلاث ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في جمهورية الدومينيكان، بناء على أوامر حاكمها روفاييل تروخيليو (1936-1961).

تعريف العنف!

اعتمدت الجمعية العامة الأممية عام 1993 القرار 104/48 بشأن القضاء على العنف ضد المرأة. ويعرف القرار العنف بأنه “أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه؛ أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية”.

ويشمل ذلك “التهديد بأفعال من هذا القبيل، أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة”.

العالم بالبرتقالي

اختيار اللون البرتقالي ليس صدفة، فهو لون الطاقة والحيوية والأمل بمستقبل أفضل خال من العنف. كما يعدّ لون الحركات السياسية والاجتماعية المعاصرة. وهو يوجه رسالة مفادها أنه “يجب إنهاء العنف ضد النساء والفتيات حالا”، حسب ما ورد في إحدى رسائل مديرة اليونسكو السابقة.

وتأتي الحملة الأممية لهذا العام بعنوان “فلنتحد لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”، وشعار “اصبغوا العالم باللون البرتقالي: #اصغوا إليّ أيضا”.

وصبغ الوسم الخاص بهذا اليوم باللون البرتقالي، وشهد إقبالا واسعا على شبكات التواصل #OrangeUrWorld، #OrangeTheWorld، #HearMeToo،#EndVAW.

كما نسقت مجموعة كبيرة من الفعاليات العامة في سائر أنحاء العالم، بعضها أضاف لمسة برتقالية على المباني البارزة والمعالم التذكارية للتذكير بالحاجة الماسة إلى مستقبل خالٍ من العنف.

“معركة كرامتنا”

وفي رسالتها بهذه المناسبة، أوضحت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أن “معركة القضاء على العنف ضد المرأة جزء من مشروع أكثر طموحاً يرمي إلى بناء عالم لا ينتقص من حقوق المرأة ولا من الفرص أو الخيارات المتاحة لها لأنها امرأة”.

وأكدت اليونسكو مجدداً “التزامها الراسخ بمؤازرة النساء في جميع أنحاء العالم”، وناشدت “جميع شركائها زيادة جهودهم في هذه المعركة التي هي بلا أدنى شك معركة كرامتنا الجماعية وإنسانيتنا”.

وكالات

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,حريـــات

Share