Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قرارات أممية ضد إسرائيل

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، بأغلبية كبيرة، ثمانية قرارات ضد إسرائيل، منها سبعة لصالح فلسطين، تؤكد على حقوق شعبها.

وتتعلق تلك القرارات التي يتم التصويت عليها، بشكل دوري، سنويا، أحدها بهضبة الجولان السورية المحتلة، والسبعة الأخرى تخص الممارسات الإسرائيلية في فلسطين. وفقا للموقع الإلكتروني “سما”.

والقرار الأول المتعلق بهضبة الجولان السورية، تبنته العديد من الدول، وهو يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الهضبة التي احتلتها، عام 1967.
وحصل مشروع القرار على تأييد 151 دولة، مقابل اعتراض دولتين، هما الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 14 دولة عن التصويت.
وكانت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد أعلنت الخميس، أن بلادها ستصوت الجمعة، ضد مشروع قرار سنوي تقره الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنويا، بشأن الجولان.
وأوضحت في بيان أن الإدارات الأمريكية كانت في السابق تمتنع عن التصويت على مشروع القرار الذي وصفته بأنه “غير منطقي”، مضيفة أن الإدارة الأمريكية الحالية تعتبر القرار الذي سيطرح الجمعة “متحيزا بوضوح ضد إسرائيل”.

القضية الفلسطينية

وأما القرارات السبعة الأخرى التي تم اعتمادها، فتتعلق بالقضية الفلسطينية، وحصل الأول منها الخاص بتقديم المساعدة الدولية للفلسطينيين، على أغلبية 161 صوتا، مقابل اعتراض دولتين، وامتناع 8 دول عن التصويت.
فيما حصل قرار خاص بالنازحين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة بموجب القوانين الدولية، على تأييد 155 صوتا، واعتراض 5 دول، وامتناع 10 دول عن التصويت.
وحصل القرار الثالث المتعلق بأهمية الدور الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، على أغلبية 158 دولة، واعتراض 5 دول، وامتناع 7 دول عن التصويت.

الاستيطان الإسرائيلي

وحصل القرار الرابع الخاص بممتلكات الشعب الفلسطيني، على تأييد 155 صوتا، واعتراض 5 دول وامتناع 10 عن التصويت، فيما حصل قرار خامس خاص بعدم مشروعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية على موافقة 153 دولة، واعتراض 5، وامتناع 10 عن التصويت.
والقرار السادس المتعلق بممارسات إسرائيل وتداعياتها على حقوق الإنسان الفلسطيني، حصل على موافقة 153 دولة، واعتراض 6 دول، وامتناع 9 دول عن التصويت.
وحصل القرار السابع الخاص بأحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على حماية دولية، على أغلبية 154 دولة واعتراض 5 دول وامتناع 10 دول عن التصويت.

تصويت أمريكا ضد قرار “الجولان المحتل”

وفي ذات السياق،قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، سعد القصير، إن تصويت الولايات المتحدة الأمريكية السلبي، على مشروع قرار “الجولان السوري المحتمل”، كشف الدور الأمريكي الجديد في المنطقة.

وأضاف القصير، في تصريح أوردته وكالة “سبوتنيك” اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ادعت لعقود طويلة أنها تحرص على تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وكانت راعيا رئيسيا لمفاوضات السلام بين كل الأطراف مع إسرائيل، ولكنها الأن فضحت نفسها، بأن دورها الجديد يتنافى مع ما ادعته في السابق.

وتابع “مشروع قرار الجولان السوري المحتل، حظى بتأييد أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الذين أيدوا الموقف السوري وحق الدولة السورية في الجولان المحتل، ولكن الولايات المتحدة صوتت بالسلب على القرار، وهو ما يضعها بشكل مباشر في خانة واحدة مع إسرائيل، ويسقط كل حقوقها في رعاية أي مفاوضات للسلم محتملة في المستقبل القريب أو البعيد”.
وأوضح السياسي السوري، أن الدور الأمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم يتبدل كثيرا عما كان قبلها، ولكنه أصبح أكثر وضوحا، فالولايات المتحدة تنحاز دائما لإسرائيل، ولكنها لا تتخذ من الخطوات إلا ما يكون ضروريا دعما لهذا الانحياز، بحيث تحافظ على دورها كوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط، ولكنها الأن تخرج طواعية عن هذا الدور، وبإجراءات سياسية ودبلوماسية واضحة.

وأردف “لا ننسى ادعاء الولايات المتحدة رعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مدار سنوات طويلة مضت، وتعطيل الرؤساء الأمريكيين السابقين لقرار من الكونغرس بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس، ولكن ترامب كان أول من نفذ القرار، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بل ويحاول فرض صفقة القرن دعما لإسرائيل في مواجهة الوطن العربي كله”.

وكالات

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود

Share