Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد صالح حاتم: رياض الهاربين ومزبلة الخائنين

كل انسان يضع نفسه في المكان الذي يليق به ويناسبه، وكل شخص حر وشريف يكون له موقف لاتغيره الأيام والاموال مادام اختار موقفه بنفسه وبقناعه تامه،ومنها موقفك من حرية واستقلال بلدك، وموقفك من العدوان الخارجي والاحتلال لوطنك، فالوطن وحريته واستقلاله وعدم خينته والدفاع عنه ليست مسأله خلافيه ونقاشية ،يمكن نتجادل انا وانت فيها، اويمكن ان اتنازل عنها مقابل مال او منصب ٍما،بل هي من الثوابت التي لايمكن ان نتجاوزها او نتعداها او نتنازل عنها او تغيرها الايام والسنين،وحريه البلادنا واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها وتحريم خيانتها،الكل مجمع عليها في جميع انحاء العالم.
ودائما ًالاوطان لاتقبل الخونه والعمال والمرتزقه ممن ينتمون اليها بالجنسية، ويخدمون العدو ويساعدوه على احتلال وطنهم وتدمير بلدهم ونهب ثرواتهم.
والعملاء والخونه لأوطانهم مهماطال بهم البقاء خارج وطنهم،ومهما رحب بهم العدو واكرمهم ودفع لهم الاموال، فأنه بعد ان يستكفي منهم وبعد ان ينفذ مخططاته واجندته بهم سيطردهم ويتخلى عنهم ويتبراء منهم حتى وان كانو جثث ميته.
ومنهم العملاء اليمنيين اللذين باعوا وطنهم وشرفهم وكرامتهم وارتموا في حضن العدو السعوصهيواماريكي، وهم من يسمون انفسهم الشرعيه او حكومة الفنادق،الذين اباحوا احتلال اليمن وقتل ابنائه ونهب ثرواته وفي الاخير يدعون انهم شرعية وشرفاء واحرار،وهم يقبعون في عاصمة الهاربين ومزبله الخائنين ومأوى العماله والارتزاق عاصمة قرن الشيطان الرياض، هذه المدينة منبع الاجرام ومصدر الأرهاب، عاصمة القمع والدكتاتورية والتعذيب والسجون السرية عاصمة منشار الانسانية،وقبله كل خائن وعميل ،التي احتضنت الفار هادي وحكومتة العميله والرئيس الموريتاني الفار كذلك،ورئيس وزراء الباكستان الفاسد والمحكوم عليه بالسجن نواز شريف والرئيس التونسي بن علي والقائمة تطول.
فالتاريخ سيتحدث عن مملكة القتل والتأمر والخيانه مملكة بني سعود ودورها في صناعه العملاء والخونه لأوطانهم ،وخدمه العدو والتأمر على اوطانهم وبلدانهم، ومساعدة العدو الخارجي على احتلال اوطانهم وانتهاك سيادة بلدهم.
فالسعودية زرعة عملائها ومرتزقتها في اليمن وفي جميع مفاصل الدوله منذ عدة عقود بعد ثورة26سبتمبر 1962م،حتى تظل متحكمه في القرار السياسي لليمن وتبقى اليمن تحت وصايتها، وقد اثبتت الايام ذلك وكان اكبر عماله وخيانه لليمن هي الجموع التي فرت الى الرياض بقيادة الفار هادي وحكومتة العميله،وهؤلا الخونه والعملاء ظلوا طيله اربعه اعوام منذ بداية العدوان على اليمن في 26مارس 2015م وهم يتساقطون واحدا ًتلوا الأخر ،وكلا ًحسب ماهو مرسوم له ،ومتى مانتهت المهمة التي كان موكل له القيام بها، فلا غرابه ولااستغراب ان نراء العميل عبدالسلام جابر والمدعو عبدالله الحامدي بعد اربعه اعوام من العدوان يفرون الى عاصمة العماله الرياض ،ويلتحقون بزمرة العملاء والخونه ممن سبقوهم، رغم انهم كانو يتقلدون مناصب سياسيه كبيره وزير ونائب وزير، فهؤلا كانوا ينفذون المهمة التي اوكلت اليهم ،وهولا ليسوا اخر العملاء والخونه بل لايزال هنالك الكثير في جميع مؤسسات الدوله ودوائرهاالحكومية ، والتي زرعتهم مملكة العماله السعودية منذ عدة سنوات، لخدمة مشاريع الصهيونية العالمية والتي تعتبر مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد واحدة من اذرعتها العميله في المنطقه.
وهنا نوجهه رساله للقيادة السياسية الحكيمة ان قائمة العملاء والخونه طويله وانه يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وان يكون معيار الاختيار هو الوطنية والولاء المطلق لله والوطن وهذا ماكتبنا عنه مسبقا ًونادينا به، فلا نغتر بالشعارات التي تتغناء بأسم الوطن وانهم سيفدوه بارواحهم ودمائهم،ويصرخون بشعار الموت لأمريكا والموت لأسرائيل وهم يخدمون اذرعتهم واذنابهم ،وهم ينهبون ثروات اليمن ويفسدون مؤسساته ويدمرون مقدراته،فحب الوطن والوطنية اعمال وافعال وليست اقوال واشعار وهتافات.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء

Share

التصنيفات: أقــلام

Share