Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

البرَدُّونِيْ ….

أقولُ مَنْ ذَا ؟ وفي التِّسآلِ عربُونِيْ
يُجيبُنِيْ الدُّهرُ في الذِّكرَى البردُّونِيْ

أذبتُ شعري لهُ حرفاً وقافيةً
فاجتاحَ برقُ سنَا عينَيهِ مخزُونِيْ

هذا العظيمُ سرَى كالنَّجمِ مؤتلقاً
جرَى سحاباً ومن غاديهِ رَوُّوُنِيْ

كم أشغلَ الفكرَ هذا العبقريُّ وكمْ
همَى جنَى الشِّعرِ في شكلٍ ومضمونِ

مازالَ حقلُ صبَا أشعارِهِ خضِلاً
يساقطُ السُّندسَ المعطَا ويكسُونِيْ


إبراهيم القيسي

30/8/2018م

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share