Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبدالباري طاهر: مذبحة الدريهمي وماذا بعد!

تعرضت ناقله نازحين في مديرية الدريهمي لقصف ادى الى قتل ٢٦ راكباً منهم اربعه وعشرون طفلاً واربع نساء وقبلها باسابيع قصف سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة بالحديدة.
طوال الثلاثة اعوام طال القصف العديد من الاحياء السكنية والاسواق الشعبية والمدارس والمساجد والطرقات وصالات العزاء والاعراس. وقتل في القصف عشرات الأطفال ومنها ماحدث في صعدة من قصف لباص أطفال مدارس وقتل عشرات والأف الاطفال. المأساة قبل ان يجف الدم تثير المكنة الإعلامية لتبادل الاتهامات وتنشط القروبات والمواقع وكل وسائل الميديا ليدين كل طرف الطرف الاخر، ولا يهمهما دم الضحايا. وتضيع المسوؤلية عن جرائم حرب حقيقية وضد الانسانية.
منذ البدء طالبت دول وناشطون ومنظمات حقوقية وإنسانية.
وتبنى مسؤولين في المجلس العالمي لحقوق الانسان بتشكيل لجنة دولية مستقلة محايدة تحقق في كل جرائم الحرب.
وقدمت هولندا وكندا مشروعاً جرى الالتفاف عليه ليبقى الباب مفتوحاً كأبواب الجحيم لتدمير الكيان اليمني وتقتيل ابنائة. ولا تتوقف هذه الجرائم ولا يحقق فيها.
والاغرب ان يكلف مجلس الامن طرفا من اطراف الحرب بالتحقيق في جرائم يتهم بأقترافها ويرفع صوت منظمات دولية تشكك في التحقيقات التي لايتوفر لها ابسط المعايير الحقوقية والدولية، فهل بعد كل هذه الجرائم نطمع ان يستيقظ الضمير العالمي للاستجابة لمطلب انساني ودولي لتشكيل لجنة دولية نزيهه مستقلة ومحايدة تحقق في كل جرائم الحرب التي حولت اليمن الى اسوء كارثة على وجه الارض. ودمرت البنية التحتية وقتلت الانسان ومعالم الحياة.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share