Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

شبكة “واي فاي” لكشف الأسلحة الخطرة والقنابل

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة Rutgers -New Brunswick الأميركية، عن كيفية تحويل إشارات “واي فاي” العادية إلى أداة أمنية منخفضة التكلفة، لكشف المواد الكيميائية والقنابل والأسلحة.
وبعد إجراء عدة تجارب، وجد الباحثون أن النظام المبتكر كان دقيقا بنسبة 95% على الأقل، حيث تمكنت الإشارات اللاسلكية من اختراق الحقائب لاكتشاف الأبعاد الدقيقة للأجسام الخطرة، أو تقدير حجم السوائل.
ويأمل الباحثون أن يساعد نظام الكشف الدقيق في جعل المتاحف والملاعب والمتنزهات المدرسية، وغيرها من الأماكن العامة، أكثر أمانا.
وقال ينغ يينغ شين، أحد المعدين المشاركين في الدراسة: “قد يكون لذلك تأثير كبير في حماية الناس من الانفجارات الخطرة”.
مقارنة بأنظمة الأمان التقليدية، يقول الباحثون إن ابتكارهم يقلل تكاليف الفحص الأمني، إلى جانب تجنب مشاكل فضح الخصوصية، من خلال الاضطرار إلى فتح وتفتيش العناصر الشخصية للناس.
وأوضحت الدراسة أن أنظمة الفحص الأمني الحالية، تتطلب مزيدا من الموظفين وقد تستدعي معدات متخصصة باهظة الثمن. ويستخدم النظام جهازا لاسلكيا مجهزا بهوائيين أو 3، يقوم بإرسال الإشارات وتلقيها. كما يعمل من خلال تحليل ما يحدث عندما تُخترق الإشارات وترتد عن الأجسام والمواد.

ويستطيع النظام اكتشاف وتحليل الإشارات من الأجسام الصلبة، مثل الأسلحة وعلب الألمنيوم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والبطاريات. ويمكنه أيضا تقدير حجم السوائل، مثل الماء والحامض والكحول والمواد الكيميائية الأخرى، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على متفجرات.

بالنسبة للدراسة، اختبر الباحثون النظام باستخدام 15 نوعا من الأجسام، و6 أنواع من الحقائب، حيث حقق نجاحا بدقة 99% للأجسام الخطرة و98% للمعدن و95% للسوائل، بينما كشف حقائب الظهر النموذجية بدقة 95%، مع انخفاض النسبة قليلا إلى 90% عندما تم لف الأجسام الخطرة بمادة معينة.

والآن، تقوم إدارة أمن النقل باختبار تكنولوجيا فحص نقاط التفتيش، التي تسمح للناس باستخدام بصماتهم كشكل من أشكال تحديد الهوية. وفي الوقت الحالي، يتم اختبار التكنولوجيا في مواقع مختارة من المطارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
Share

التصنيفات: منوعــات

Share