Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

3 مؤسسات عالمية للأمن الرقمي تثبت تورط عربسات في بث beoutQ السعودية

أثبتت 3 مؤسسات عالمية رائدة في مجال الأمن الرقمي بشكل نهائي ومستقل أن مؤسسة البث الفضائي عربسات ومقرها الرياض متورطة في القرصنة مع beoutQ السعودية.

وقالت مجموعة beIN الإعلامية، الخميس، إن 3 مؤسسات عالمية رائدة في مجال الأمن الرقمي وحلول تكنولوجيا الإعلام (CISCO – OVERON – NAGRA) أثبتت بشكل نهائي ومستقل أن مؤسسة البث الفضائي عربسات ومقرها الرياض توزع قناة البث المقرصن السعودية beoutQ.

وأشارت إلى أن هناك تقارير وأدلة قدمتها شركة سيسكو (المزود الأول للتكنولوجيا في العالم) وناجرا (الشركة الرائدة في توفير حلول الأمن للتلفزيون المدفوع ومقرها في سويسرا) وأوفيرون (رائدة التكنولوجيا الإبداعية للخدمات الإذاعية)، تشرح بالتفصيل التقني كيف كانت أقمار عربسات، ولا تزال، الأقمار الصناعية التي تبث قنوات “beoutQ” المقرصنة.

وأكدت مجموعة beIN الإعلامية أنه “وبعد أن سرقت جميع مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا مؤخراً، عاد شبح القرصنة السعودية للظهور بقوة مرة أخرى مع قيام beoutQ بسرقة بث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الفرنسي الدرجة الأولى لموسم 2018/2019، وهما الدوريان الأوروبيان الهامان المنتظران اللذان انطلقا في عطلة نهاية هذا الأسبوع، وتوزيعها بشكل غير قانوني في المملكة”.

وأوضحت “فقد بثت القناة وعربسات بشكل غير قانوني جميع مباريات الدوري الإنجليزي العشرة التي جرت حتى الآن مباشرة على الهواء، بدءً من المباراة الافتتاحية بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي يوم الجمعة وانتهاء بمباراة أرسنال ضد مانشستر سيتي يوم الأحد، كما سرقا 6 من مباريات الدوري الفرنسي العشرة التي جرت، ومن بينها المباراة بين باريس سان جيرمان وكان. كما أعلنت قناة القرصنة بوقاحة أنها ستبث مباريات قادمة من الدوري الإسباني والدوري الألماني، اللذين سينطلقان في عطلة نهاية هذا الأسبوع، وذلك امعاناً في السطو على الفعاليات الرياضية”.

ونوّهت beIN على موقعها الإلكتروني إلى أن “عربسات هي مشغل رئيسي للأقمار الصناعية مقرها الرئيسي في السعودية، وهي مملوكة لحكومات جامعة الدول العربية وتمتلك السعودية أكبر حصة فيها. كما أن الرئيس التنفيذي لشركة عربسات هو مواطن سعودي.
وتنشر beoutQ على صفحتها على فيسبوك وغيرها من القنوات الإعلامية الاجتماعية ترددات بثها على عربسات، وهو الأمر الذي يفضح تصريحات عربسات الأخيرة بأنها لم تبث قناة beoutQ أبداً”.

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” طالب السلطات في السعودية في 11 يوليو الماضي بضرورة محاربة القرصنة التي تمارسها القناة المدعوة “بي أوت كيو”، والتي تمارس بث مباريات بكأس العالم بصفة غير قانونية..

وأكد الفيفا أنه سيتخذ إجراءات قانونية من داخل السعودية من أجل إيقاف هذه المهزلة التي تضر بمصلحتها ومصلحة الشبكات المالكة لحقوققها في صورة مجموعة “بي إن سبورت”.

وفي رسالة شديدة اللهجة أكد بيان للاتحاد الدولي لكرة القدم أن “الفيفا” على دراية بأن قناة مقرصنة تحمل اسم “بي اوت كيو” قامت وبشكل غير قانوني ببث المباريات الأولى من كأس العالم روسيا 2018 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وبعد أن أصبح الدور على القناة المشبوهة في السعودية والتي يقودها سعود القحطاني حاولت وزارة الإعلام السعودية التنصل خلال تصريح قالت فيه إن الاتهامات التي تواجهها هي ادعاءات، وذلك بعد إصدار محكمة سويدية حكماً غير مسبوق بالسجن ودفع غرامة 20 مليون يورو على شبكة ATN الأمر الذي رأى فيه كثيرون انتصاراً لمجموعة beIN..

وفي 21 يونيو الماضي أدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “UEFA” أعمال القرصنة التي تقوم بها إحدى القنوات غير القانونية، والتي تدعي BeoutQ.
وأكد أنه على دراية تامة بأن هناك قناة قرصنة تدعى “BeoutQ” ومقرها السعودية قد وزعت بصورة غير قانونية مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي طوال موسم 2017 /2018، بما فيها مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في كييف يوم 26 مايو.

وشدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أن القرصنة غير القانونية لمباريات كرة القدم المباشرة، ولا سيما على نطاق واسع كما تفعل شبكة “بي أوت كيو”، تشكل خطراً كبيراً على كرة القدم الأوروبية.

وقال: إننا نأخذ حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بنا مأخذ الجد، وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه القضية من أجل تطبيق وحماية الحقوق الممنوحة لـ beIN Sports، بما في ذلك التعامل مع مشغلي الأقمار الصناعية في المنطقة. ولتجنب أي مجال للشك، لم تحصل “بي أوت كيو” على أي حقوق من أي نوع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لبث أي من فعاليات الاتحاد”.

Share

التصنيفات: حريـــات

Share