Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

السعودية حاضنة الإرهاب ونظامها يستخف بالمجتمع الدولي

باتت السعودية تعيش مرحلة حرجة على الصعيدين الإقليمي والدولي تجاه قضية مهمة في الوقت الراهن بسبب حملة الاعتقالات التي تشنها ضد ناشطي المجتمع المدني وحقوق المرأة وتحجيم الحريات العامة، إضافة إلى الحرب التي تشنها على اليمن والتي خلفت أسوأ كارثة إنسانية في العالم، والتعامل بكل سوء مع من يعارض سياستها الداخلية والخارجية، وهو ما أثار حفيظة العالم ضدها.

وتعيش المملكة مرحلة من التخبط في السياسة وضعف في اتخاذ القرار وتزييف الحقائق، وتستخدام وسائل إعلامها كمطية للكذب والاستخفاف بالمجتمع الدولي ونشر المعلومات الخاطئة لزرع الكراهية بين الشعب السعودي وشعوب العالم، بل وساهم الإعلام السعودي في إشعال الفتن التي لا تخدم شعوبها ولا المرحلة التي تعيشها، والتضليل على القرارات التي لا تخدم المملكة ولا تسير في مصلحة شعبها.

ونشرت أمس جريدة الأكاذيب والافتراءات المضللة “الرياض” الأشهر في المملكة، والموجهة من قبل الحكومة السعودية، تقريرا بعنوان “المملكة عصية على التآمر”، يدعي أن كندا تؤوي قيادات إرهابية وتعرقل مكافحة الإرهاب، بينما نشرت جريدة “الجزيرة” السعودية خبراً بأن مسؤولين في كندا ينتقدون تعاطي الحكومة الكندية مع أزمتها مع الرياض، وأنهم طالبوا رئيس الوزراء بأن يذهب بطائرته إلى الرياض لمحاولة إيجاد حل!.

لا أحد يتخيل أن يصل الكذب والافتراء في وسائل الإعلام السعودي إلى هذه الدرجة، لكن المملكة تنتهج نهج غوبلز في الحرب العالمية الثانية والذي كان ينطلق من مبدأ “اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصبح الأكذوبة حقيقة تكون أنت أول من يصدقها”، لكن الحقيقة الساخرة أن هذا الاعلام لا يجد من يصغي اليه ولا يصدقه ولا حتى الشعب السعودي.

الرياض تدعم الإرهاب

ومن المؤكد أن الاعلام السعودي يتجاهل حقيقة أن الرياض هي من تدعم الإرهاب، من ذلك مثلا تورطها في هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت برجي التجارة العالمية في نيويورك والبنتاجون وحتى الآن، وكان السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، قال “إن الولايات المتحدة ظلت تنظر للسعودية على أنها حليف صديق ونصير وشريك، فيما يطلق عليها الحرب على الإرهاب، والحقيقة غير ذلك”.

وشن ساندرز هجوما حادا على المملكة التي بدأت سلسلة من القمع ضد المعارضين، وقال: “أعتبر السعودية بلدا غير ديمقراطي، ودعمت ومولت الإرهاب حول العالم، وهم ليسوا حلفاء للولايات المتحدة”، كما انضم ساندرز في يونيو الماضي إلى 46 سيناتورا للتصويت ضد بيع السعودية أسلحة دقيقة ومتقدمة، خاصة أن الرياض تشن حربا في اليمن منذ عام 2015، ومتهمة بقتل المدنيين.

وفي مطلع الشهر الجاري كشف تقرير لجمعية هنري جاكسون في لندن إن منظمات متطرفة في بريطانيا لديها صلة واضحة ومتنامية بالرياض، وأكد التقرير أن السعودية تعد أكبر مصدر للتطرف العنيف لبريطانيا، كما دعت الجمعية إلى إجراء تحقيق عام في تمويل الإرهاب في بريطانيا، ومضى التقرير إلى القول إن السعودية ظلت منذ ستينيات القرن الماضي ملتزمة بسياسة تقوم على الترويج عالميا لما سمته جمعية هنري جاكسون، وأن السعودية أنفقت خلال الثلاثين عاما الماضية ما لا يقل عن 67 مليار دولار دعما لهذا الجهد.

“الشرق القطرية”

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share