Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

منظمات حقوقية وإنسانية دولية تطالب بإجراء تحقيق في مجزرة أطفال ضحيان

الوحدة نيوز/ متابعات:

تواصلت خطابات التنديد من منظمات حقوقية وإنسانية دولية بشدة جرائم تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق الشعب اليمني ، وأخرها جريمة استهداف حافلة تقل طلاب في سوق وسط مدينة ضحيان بمحافظة صعدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وطالبوا في بيانات المجتمع الدولي والبرلمانات الأوروبية إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في هذا الجريمة المروعة ، كما دعوا إلى تبني قرار إدانة وموقف صارم أزاء تلك الجرائم التي تعتبر جريمة حرب مكتمل الإركان.

“غوتيريش” يدين مجزرة ضحيان بصعدة ​

وفي ذات السياق ، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الضربة الجوية لطيران “التحالف” التي أودت بحياة العشرات من الأطفال في صعدة.
ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في هذا الحادث، مشدداً على جميع الأطراف ضرورة احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا سيما القواعد الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم.
ونقل نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، عن غوتيريش، قوله إن :”السلطات الصحية المحلية أكدت أن العشرات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة، قُتلوا وجُرحوا، وأعرب عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا.

“يونيسيف”: كم طفل آخر ينبغي أن يعاني أو يموت !!

وفي ذات السياق ، قالت منظمة اليونيسيف ” إن الهجوم المروع الذي استهدف حافلة في محافظة صعدة وتسبب، بحسب التقارير، في مقتل وتشويه أعداد كبيرة من الأطفال يمثل انحداراً خطير في الحرب الوحشية التي تدور رحاها في اليمن”.
وتساءلت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور في بيان ” الآن هل سيكون هذا الهجوم نقطة تحول – أي اللحظة التي يجب أن تدفع في النهاية الأطراف المتحاربة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي للقيام بما يلزم تجاه الأطفال ووضع حد لهذا النزاع”.
وأضافت” لطالما نادت اليونيسف وغيرها من الأطراف مراراً وتكراراً بضرورة حماية الأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي لكن تلك الدعوات قوبلت باستهتار تام، فمنذ العام 2015 قُتل ما يقرب من ألف و400 ألف طفل وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف و600 آخرين في حين تضررت أو دُمرت حياة الألاف من الأبرياء “.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف أن الهجمات على المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأساسية أضحت شائعة في هذه الحرب.
وقالت” استمرار النزاع والهجمات المتكررة والقيود المفروضة على الوصول بسبب غياب الأمن والعنف من بين الأمور التي تعيق قدرتنا على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجاً بما في ذلك 11 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية”.
وأضاف ” كم طفل آخر ينبغي أن يعاني أو يموت قبل أن يقرر من بأيديهم مقاليد الأمور وضع حد لهذا البلاء ؟”.
وأشارت هنرييتا فور، إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تعرضت أيضا محطة مياه ومركز رعاية صحية تدعمهما اليونيسف في الحديدة – وهما منشئتان ضروريتان للأسر للحصول على المياه النظيفة ومنع تفشي الكوليرا مجدداً – لهجوم ألحق بهما أضراراً جسيمة ما قد يعرض صحة ورفاه مئات الآلاف من الناس للخطر.
وقالت “من الصعب التصديق أننا في عالم يعيش فيه الأطفال في خوف شديد من مثل هذه الهجمات لكن ذلك هو ما يحدث للأسف، مع ذلك لا يجب أن يكون هذا واقعهم، باستطاعة أطراف النزاع ومن لهم نفوذ عليهم بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن بل يتوجب عليهم إنهاء هذه الكارثة رفقاً بأطفال اليمن”.

الخارجية الأمريكية تدعو لإجراء تحقيق شامل وشفاف

فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية أمس التحالف بقيادة السعودية للتحقيق في ضربات جوية في اليمن أسفرت عن مقتل العشرات بينهم أطفال.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية “نحن قلقون بالتأكيد من التقارير التي وردت عن هجوم أسفر عن مقتل مدنيين. وندعو التحالف بقيادة السعودية لإجراء تحقيق شامل وشفاف في تلك الواقعة”.

وكتبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن في تغريدة على حسابها على موقع تويتر “عشرات القتلى والجرحى في هجوم على باص ينقل أطفالاً في سوق ضحيان في صعدة. تعمل الفرق الطبية في المشفى المدعوم من قبل اللجنة الدولية في اليمن”. وتابعت التغريدة “يفرض القانون الدولي الإنساني حماية المدنيين أثناء النزاعات وعدم استهدافهم”.

الصحة تؤكد أن ضحايا مجزرة ضحيان ارتفع إلى 131 بينهم 96 طفلا

فيما أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور طه المتوكل، اليوم الجمعة، أن عدد شهداء مجزرة سوق ضحيان التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس الخميس وصل إلى 51 بينهم 40 طفلا، و79 جريحا بينهم 56 طفلا، مؤكدا أن هناك غطاء أمريكي إسرائيلي لهذه المجزرة.

وذكر المتوكل خلال مؤتمر صحفي عقده في مكان المجزرة بضحيان أن الإحصائية غير النهائية لمجزرة العدوان بحق حافلة الطلاب وسوق ضحيان وصلت إلى 131 شهيدا وجريحا.

وأوضح أن عدد الشهداء وصل إلى 51 بينهم 40 طفلا بالإضافة إلى 79 جريحا بينهم 56 طفلا، مشيرا إلى أن هناك مجهولين ومفقودين من بين الضحايا.

ولفت إلى أن هناك عدد من المفقودين لم يتم التعرف عليهم بسبب تناثر أشلاء الضحايا إلى أسطح المنازل والأماكن المجاورة حول مكان الجريمة، وبسبب اختلاط الأشلاء مع بعضها.

وحمل وزير الصحة تحالف العدوان السعودي الأمريكي المسؤول المباشر على المجزرة، مؤكدا أن هناك غطاء أمريكي واسرائيلي لهذه المجزرة المروعة.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وقف العدوان والإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني ومحاكمة المجرمين.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share