Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

في ندوة “إتحاد الإعلاميين”: الإعلام الوطني تمكن من تغيير مسار الحرب

الوحدة نيوز/ متابعات:

عٌقدت اليوم بصنعاء ندوة عن “الإعلام الوطني ومواكبة معركة الساحل الغربي”، نظمها إتحاد الإعلاميين اليمنيين ، بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب، و نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين،وطارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام ، و العقيد عزيز راشد ، نائب المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية ، والعديد من السياسيين والصحفيين والاعلاميين اليمنيين.

وفي الندوة أكد نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الإعلام اليمني الوطني التزم المصداقية نهجاً لممارسته الإعلامية، فتمكن من اكتساب ثقة الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي، ووسائل الإعلام الدولية، والحكومات والمنظمات، وكل ذلك دون أن يمتلك 5% من الإمكانات المادية والفنية بالمقارنة مع إعلام تحالف العدوان”.
ولفت إلى أهمية اضطلاع وسائل الإعلام وكوادرها بالدور المناط بهم خلال المرحلة الراهنة في فضح أكاذيب وأراجيف وسائل إعلام العدوان .

كما تطرق إلى تعدد وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وضرورة مواكبتها للأحداث الراهنة وأن تكون عند مستوى تطلع أبناء الشعب اليمني في مواجهة ترسانة إعلام العدوان إلى جانب وسائط التواصل الإجتماعي .

وأشار شرف الدين إلى جوانب الإخفاق التي رافقت وسائل الإعلام الوطني خلال الفترة الماضية، وما يجب على القائمين من تطوير الأداء ومواكبة الأحداث والمتغيرات على الساحة الوطنية في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار يندى له الجبين.

من ناحيته ، أكد رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري ،أن الإعلام الوطني شكَل حالة من الصمود في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة للعدوان، وتوازناً كبيراً لاسيما في ظل مواجهته لما وصفهابـ “الآلة التضليلية والنفسية التي يشنّها التحالف”، منوَهاً أن” الإعلام الحربي اليمني كان له نصيب كبير في التوازن، وبل حتى نستطيع القول أنه سجل تقدماً على إعلام العدوان من خلال توثيق إنتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية، والمشاهد الأسطورية التي يسطرّها أبطالهم”.

وأشاد صبري الذي أدار الندوة ، بصمود وسائل الإعلام الوطنية وكوادرها ومنتسبيها ودورهم خلال الفترة الماضية في فضح أكاذيب وسائل إعلام العدوان التي بثتها لتضليل الرأي العام العالمي.
وتطرق إلى الدور المناط بوسائل الإعلام الوطنية في مواكبة المتغيرات على الساحة الوطنية ، منوها بجهود كوادر الإعلام الوطني في مواجهة الماكينة الإعلامية لتحالف دول العدوان وفضح أكاذيبه وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

مشاركون يدعون بضرورة الاهتمام بالكادر الاعلامي

وقدمت خلال الندوة ورقتا عمل تناولت الأولى التي قدمها نائب رئيس تحرير الجمهورية عبدالله الحنبصي، دور الإعلام الوطني في معركة الساحل الغربي التي بدأت في يناير 2017م، من خلال عملية أسمتها بالرمح الذهبي .. لافتا إلى الدور الذي لعبه الإعلام الوطني، في إفشال مخططات العدوان التي اعتمد عليها التحالف خلال الفترة الماضية .

مبيناً أن وسائل الإعلام الوطنية تمكنت من تغيير مسار الحرب الإعلامية خاصة مع اقتراب المعارك من مطار الحديدة، ومستنتجا ان نجاح الإعلام الوطني في هذا الجانب يعود إلى قدرته رغم فارق الإمكانيات وحجمها مقارنة بما تمتلكه وسائل إعلام العدوان من ترسانة كبيرة.
ولفت الحنبصي ، إلى أن وسائل إعلام العدوان دأبت منذ البداية على صناعة انتصارات وهمية، قابلها في الإعلام الوطني تركيز على الضربات التي استهدفت المدنيين والمجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني وكذا تعرية تلك الانتصارات الوهمية.

من جانبه ،استعرض الإعلامي و المذيع بقناة المسيرة ملاطف الموجاني، في ورقة العمل الثانية تجربة قناة المسيرة في تغطية معركة الساحل الغربي، موضحاً أن القناة أوفدت لتغطية معركة الساحل عدد من كوادرها في كل المهام وعمدت إلى توزيع طاقمها على امتداد مناطق الساحل بهدف وضع الجميع في قلب المعركة التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الساحل.

وذكر أن قناة “المسيرة” أفردت ضمن مسار التوعية والاستنهاض، مساحة لشعراء تهامة دون غيرهم في تغطية حلقات وصباحيات وبرامج، كما شملت التغطية فعاليات وندوات لعلماء وخطباء ومرشدي مديريات المحافظة، فضلا عن تقارير بثتها حول الجانب الإنساني التي بددت فيها زيف العدوان وكذب ما يروج له بشان إغاثة سكان تهامة.
وتطرق الموجاني، إلى مواكبة قناة المسيرة لتغطية الجوانب الإجتماعية ومسار فضح بشاعة جرائم العدوان .. لافتا إلى الإحصائيات والأرقام لأشكال التغطية التي اعتمدتها قناة المسيرة في إطار الأخبار والبرامج عن تصعيد العدوان الأخير على الساحل الغربي والتي بلغت قرابة 200 تقرير إخباري و 20 لينك بين مباشرة ومسجلة تم تصويرها في الميدان على صعد المراسلين ، وكذا فعاليات مباشرة منها نقل أربع مسيرات مباشرة على الهواء ،ونقل أكثر من مئة فعالية متكاملة لابناء الحديدة ونشاطهم القبلي والعلمائي على قناة المسيرة مباشر.
وأشار الموجاني ، إلى أنه من خلال التقييم للأداء فيما يتعلق بإبراز الواقع الإنساني المأساوي واستذكار التاريخ التهامي خاصة واليمن عامة في إبادة الغزاة ،فان القصور كبير والتدارك له في المستقبل هو الامرالمحتم في قناة المسيرة ، وفي الجبهة الإعلامية بكل وسائل الاعلام الوطنية المرئية والمسموعة والمقروءة والرسمية،نظرا لأهمية ومحورية الإعلام في المعركة وخطورة التهاون والتقصير على اليمن أرضا وإنسانا .

 

وقدمت خلال الندوة التي شارك فيها نخبة من الإعلاميين والصحفيين ومراسلو وسائل الإعلام المحلية، مداخلات من قبل المشاركين الذين أكدوا أهمية اضطلاع وسائل الإعلام الوطني بمواكبة الأحداث والمتغيرات التي يشهدها اليمن في ظل الأوضاع الراهنة.

وشددوا على ضرورة النهوض بواقع وسائل الإعلام الوطنية المناهضة للعدوان وتعزيز أداء كوادرها وتحسين أوضاعهم المعيشية والنظر بعين الإعتبار إلى معاناة منتسبي وسائل الإعلام الرسمي وصمودهم في مواجهة التحديات الراهنة فضلا عن دورهم الكبير في فضح جرائم العدوان وكشف أكاذيبه على مختلف المسارات.

يشار إلى أن عضو رابطة علماء اليمن محمد الحكمي ، تحدث في الفعالية قائلا: ” أن كافة أبناء الحديدة مستمرون في رفد جبهة الساحل الغربي بالمال والرجال والوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان حتى تحرير تهامة من دنس الغزاة والمحتلين.

ودعا الحكمي ، قبائل تهامة واليمن لمواجهة قوى العدوان والرد على ما ترتكبه من جرائم ،ولعل أخرها اختطاف نساء من مديرية التحيتا، من خلال رفد الجبهات وفي مقدمتها جبهة الساحل الغربي.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,حريـــات

Share