Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“الاغذية العالمي”: سبع محافظات يمنية في مرحلة “طوارئ” ما قبل”المجاعة”

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلاث سنوات من الصراع والدمار قد دفعت اليمن إلى حافة المجاعة، وتسببت في أكبر أزمة جوع يشهدها العالم حالياً.
وقال البرنامج، في بيان،أطلعت عليه “الوحدة نيوز” “إن ما يقرب من 18 مليون يمني لا يعرفون من أين تأتي وجبتهم القادمة، فيما يعيش أكثر من 8 ملايين منهم في جوع شديد، ويعتمدون كلياً على المساعدات الغذائية الخارجية”.
وأشار إلى أن كل عام من النزاع يدفع مليون شخص أو أكثر نحو الجوع الشديد، وأن هناك سبع محافظات في مرحلة “طوارئ” وهي مرحلة ما قبل”المجاعة”.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أنه ومع استمرار الصراع، يتعرض عدد أكبر من الناس لخطر الوقوع ضحية للجوع والمرض، لافتاً إلى أن اليمن وحتى قبل اندلاع الصراع كان يعد أفقر دولة في العالم العربي. أما الآن، فيحتاج 22 مليون شخص من أصل 29 مليوناً، يمثلون جملة سكان اليمن، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن ستيفن أندرسون، “إن الشعب اليمني بحاجة إلى السلام أكثر من أي شيء آخر”.
ويضيف، “الشعب اليمني الآن بحاجة ماسة إلى السلام، أكثر من أي شيء آخر، فمع السلام والاستقرار، يمكننا أن نبدأ في إعادة الناس إلى وضعهم الطبيعي، والبدء في إعادة بناء سبل معيشتهم”.
وتوقع البرنامج أن يؤدي تصاعد القتال داخل الحديدة والمناطق النائية إلى نزوح 1.1 مليون شخص.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يعمل على مدار الساعة لتوفير الحصص الغذائية الطارئة للفارين من العنف ولضمان توفر مخزونات القمح والمواد الغذائية الأخرى.
وبشأن إيصال المساعدات الغذائية، يقول برنامج الأغذية العالمي، “إن الصراع وانعدام الأمن غالباً ما يمنعان وصول تلك المساعدات إلى المحتاجين”.. مشدداً على أهمية استمرار الوصول الإنساني وبدون عوائق إلى جميع الموانئ في اليمن، بهدف توصيل الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والوقود.
ورهن البرنامج نجاح خطة الاستجابة بشأن اليمن بتلقي الأموال الكافية للاحتياجات التي من المتوقع أن تمتد إلى عام 2019. وقال إنه “وابتداءً من شهر سبتمبر القادم، يخطط البرنامج لتوسيع نطاق توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة لتشمل نحو 8 ملايين شخص شهريًا بمن فيهم العائلات النازحة حديثًا من الحديدة”.
وتابع: “وعلى الرغم من المساهمات الكبيرة التي قدمتها الجهات المانحة مؤخراً، بما في ذلك 442 مليون دولار أمريكي من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مازال البرنامج بحاجة إلى 107 ملايين دولار إضافية على مدى الأشهر الستة القادمة”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share