Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مستشفى الثورة بالحديدة يقدم خدماته الطبية لأكثر من 344 الف مواطن

قدمت هيئة مستشفى الثورة بالحديدة خدماتها الصحية والطبية والعلاجية لأكثر من 344 ألف و459 مواطن من مختلف المحافظات خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح تقرير صادر عن الهيئة حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة، منه أن العيادات الخارجية بالهيئة استقبلت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 231 الف و141 حالة مرضية منها 116 الف و 765 من الإناث، فيما بلغ إجمال الحالات الوافدة إلى مركز الطوارئ العامة 48 ألف و 754 حالة منها ألف و436 ناتجة عن حوادث مرورية.

وأشار التقرير إلى أن مركز إسعاف الأطفال استقبل خلال نفس الفترة 53 ألف و 655 طفلا ، فيما استقبل مركز الطوارئ بالهيئة 48 ألف و 318 حالة إسعافية.

كما أجريت خلال الفترة نفسها أربعة آلاف و950 عملية جراحية، منها 649 عملية كبرى وألفين و 66 عملية متوسطة وألفين و235 عملية صغرى.

وبين التقرير أن مركز الطوارئ التوليدية بالهيئة أجرى ألفين و434 عملية ولادة، منها 999 عملية قيصرية و987 ولادة طبيعية و448 عملية تصفية.

ولفت التقرير إلى أن قسم المختبرات بالهيئة أجرى فحوصات مخبرية لعدد 88 الف و 414 حالة تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء ووحدة الأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى .. فيما بلغ إجمالي الكشف بالأشعة 31 ألف و 796 تنوعت بين الصدر والرأس والمسالك البولية والعظام.

وبين التقرير أن عدد الحالات المشتبهة بحمى الضنك التي استقبلتها العيادات الخارجية بالهيئة بلغت خمسة آلاف و 620 حالة اشتباه منها ثلاثة آلاف و20 طفل فيما بلغ عدد الإصابة بحمى الضنك 111 حالة.

وبلغت حالات الإشتباه بالملاريا التي أستقبلتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري 42 ألف و 567 حالة منها ألفين و 933 حالة إصابة تم إعطاءها الجرعات فيما تم ترقيد 356 حالة في المستشفى، واستقبلت وحدة الفم والأسنان أربعة آلاف و 695 حالة.

وأشار التقرير إلى أن مركز الحروق بالهيئة استقبل خلال نصف الأول 76 حالة حروق منها 29 ذكور و24 إناث و23 طفل وأجرى ألفين و 233 عملية مجارحة.. فيما استقبل مركز العلاج الطبيعي بالهيئة ثلاثة آلاف و 787 حالة تنوعت بين العلاج الطبيعي والوخز بالإبر.

وذكر التقرير أن وحدة الأورام السرطانية في الهيئة قدمت خدماتها لثلاثة آلاف و154 حالة مترددة على المركز و282 حالة جديدة.

وأوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد سهيل أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تدشين العديد الأنشطة وبرامج التدريب والتأهيل لكوادر الهيئة الفنيين بهدف تطويرات مهاراتهم وتقديم خدمة أفضل للمواطن.. كما تم تدشين العمل بجهاز أشعة رقمية بقسم الأشعة السينية ضمن برامج تطوير الهيئة.

وأشار إلى أن الهيئة نفذت أسبوع الدكتور حسين مقبولي الخيري المجاني تقديرا لجهوده في خدمة المحافظة والهيئة.. حيث استفاد من خدمات المعاينة والصحة الإنجابية والعلاج الطبيعي والصيدلية الخيرية والعمليات الجراحية إضافة إلى خدمات الأشعة والسونار وجهاز الإيكو وتخطيط القلب 8 آلاف و 118 مريضا ومريضة.

وبين الدكتور سهيل انه تم خلال النصف الأول من العام التوقيع على إتفاقية مع منظمة (ACF) لإستكمال مبنى الكوليرا والإسهالات المائية الحادة وترميمه وتأثيثه على ثلاث مراحل، كما تم التوقيع مع منظمة اليونيسيف على إتفاقية لدعم المستشفى بمبلغ خمسة آلاف ريال عن كل حالة ولادة طبيعي وتسعة آلاف عن كل حالة رقود في الحاضنة.

ولفت رئيس الهيئة إلى التحديدات والمعوقات التي رافقت عمل الهيئة وفي مقدمتها عدم انتظام التيار الكهربائي ( الخط الساخن ) الذي يشكل أكبر التحديات ويمثل تهديداً حقيقياً لإستمرار الخدمات الطبية للهيئة.

وأكد أن إزدياد عدد المترددين على الهيئة بما يفوق ألفين حالة في اليوم أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل المخبرية في ظل عدم كفاية وشح الموارد المالية للهيئة لتأمين تلك الاحتياجات بالرغم مما تستقبله من معونات طبية عبر المنظمات الدولية لكنها لا تكفي لسد هذه الإحتياجات بسبب عدم توافر بعض الأصناف المطلوبة في تلك المعونات.

وأوضح الدكتور سهيل إن عدم توفر بعض الأجهزة الطبية الهامة كجهاز الأشعة المقطعية وجهاز C– ARM يمثل إحدى الصعوبات التي تواجه الهيئة.. مؤكدا أهمية دعم الكادر الطبي والإداري في الهيئة بمستحقات وأجور خلال هذه المرحلة في ظل انقطاع المرتبات.

وطالب بضرورة دعم الهيئة بالمشتقات النفطية لتشغيل الباصات ووسائل نقل الموظفين، وإعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي بالهيئة واستكمال المباني المتعثرة.

وثمن رئيس الهيئة إهتمام ودعم قيادة وزارة الصحة ممثلة بالوزير الدكتور طه المتوكل الذي كان له الأثر الكبير في تطوير وتجويد الخدمات التي تقدمها الهيئة خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان.

وأشاد بجهود مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن جار الله التي ساهمت في تذليل الصعوبات التي تواجه الهيئة من خلال حشد دعم المنظمات الدولية وتكريسه لمصلحة القطاع الصحي بالمحافظة وفي مقدمة ذلك هيئة مستشفى الثورة.

Share

التصنيفات: متابعات|محليات

Share