Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

( بلا عنوان )

رهان عبدالله


رأسي يبكي
من جلباتِ تَصَدُّعِ قلبي فوق جروحِ النار
و أنا آتٍ نحو ظلالِكَ
أرتشِفُ مسافةَ ذاك القلب
، أُزيحُ يدًا حَملتْ غُصصي نحو العينين !

ينفجرُ وريدٌ في صوتي
فأَخيطُ جراحي بجراحِكَ كي لا أكتب !
لكن لا جدوىَ من خَيطي
فالنزفُ تجاوزَ حجمَ الموتِ و حجمَ خيوطي الليلية !

أتسائلُ : هل يوجدُ رَتْقٌ لتصببِ ذاكرتي نحوي !
أتجاوزُ نفسي
أجلِبُ بوتقةً ؛ لأُذيبَ الوقتَ ؛ لأشربَهُ
لاُعَجِلَ لُقيا مقصلتي بنحيبٍ يهتِفُ : أنتظرُكْ !

لا جدوى من سَردِ الأثقابِ على نَفَسيْ
لا نعشَ هُنا
فالغربةُ تسجُدُ في حَزَني ، ذاك المحراب
و الربوُ أخفُ أخفُ من الفُقدان !

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share