Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قائد الثورة : الرئيس الصماد قضى نحبه شهيداً والجريمة لن تمر دون محاسبة

نعى قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي للشعب اليمني ، الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى .. مؤكداً أن هذه الجريمة الفظيعة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني لن تمر دون محاسبة.

وأشار السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له مساء أمس إلى أن الرئيس الشهيد قضى نحبه شهيداً يوم الخميس مع ستة من مرافقيه في شارع الخمسين بالقرب من جولة الأقرعي في مدينة الحديدة بثلاث غارات لطيران العدوان.

وعبر قائد الثورة عن أحر التعازي لأسرة الشهيد وأقاربه وإلى أبناء الشعب اليمني الأحرار وإلى مؤسسات الدولة كافة التي فقدت باستشهاده نموذجاً متميزاً في تحمل المسؤولية تجاه شعبه و رفاقه في المسؤولية في كافة أجهزة الدولة.

وأكد أن الرئيس الصماد كان يرى في موقعه بالمسؤولية موقعاً للجهاد في خدمة شعبه وبلده وموقعاً للعطاء والتضحية والصمود والثبات في مواجهة العدوان ولم يرَ فيه مغنماَ لجمع الثروة ولا وسيلة لتسلط ، ولا سُلماً نحو الرفاهية والراحة.

وأضاف السيد عبدالملك الحوثي : ” و عند تحمله للمسؤولية لم يألُ جهداً و هو يتحرك ويعمل ويتابع في الليل والنهار لتقديم ما يمكنه وما يستطيعه في إطار الأولويات الكبرى للتصدي للعدوان وفي خدمة الشعب في مرحلة من أصعب المراحل وفي ظرف قاس عانى فيه شعبنا أشد المعاناة نتيجة للعدوان الظالم وحصاره الشديد”.

وقال” وقد أكرمه الله تعالى بالشهادة ليتوّج بها عطائه ويتخلد بها مع الشهداء الأبرار وهي أمنيته التي تمنى الختام بها فكانت نعم الختام ومسك الختام”.

وحمّل قائد الثورة قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا والنظام السعودي المسؤولية القانونية في ارتكابها هذه الجريمة الفظيعة وكل التبعات والآثار المترتبة عليها.

وأضاف : ” هذه الجريمة لن تمر بدون محاسبة لا هي ولا سائر الجرائم الفظيعة بحق الشعب اليمني والتي كان منها أمس جريمة استهداف عرس وحفل زفاف في بني قيس بمحافظة حجة أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات”.

كما أكد أن هذه الجريمة التي استهدفت رمزاً وطنياً من خيرة رجال اليمن لن تكسر إرادة الشعب اليمني ولن يتحقق لقوى العدوان بها أي نتيجة لصالحهم لا في مؤسسات الدولة التي اتخذت قرارها المسئول والمشرف في مواصلة السير في طريق الشهيد تحملا للمسؤولية ووفاءً لدمائه وتضحياته وتضحيات كل الشهداء وتماسكاً وتعاوناً وثباتاً بدءاً من المجلس السياسي الأعلى الذي بادر بسد الفراغ وكافة المؤسسات التي بدأت بالانعقاد وإعلان موقفها وتأكيد صمودها ووفائها، وكذلك على المستوى الشعبي الذي يرى في تضحية الشهيد الرئيس الصماد حافزاً ودافعاً نحو المزيد من العطاء والصمود والتضحية والثبات إضافة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية والروابط بين المكونات والقوى السياسية.

ودعا السيد عبد الملك الحوثي الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في مراسم التشييع للشهيد ورفاقه والتي ستحدد لاحقاً من قبل اللجنة المنظمة وكذلك في فعاليات العزاء والوفاء التي ستعقب مراسم التشييع في المحافظات.

كما دعا أبناء محافظة الحديدة إلى المشاركة الكبيرة والفاعلة في التظاهرة التي دعا إليها الرئيس الصماد في كلمته قبل الاستشهاد.

وجدد قائد الثورة التأكيد على أن الجميع لن يزدادوا إلا عزماً وثباتاً وصموداً.. معرباً عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وأسر الشهداء في مجزرة بني قيس وكل أسر شهداء الوطن.

وأشار إلى أن الرئيس الصماد كان منذ وضعته قوى العدوان على لائحة الاستهداف الرقم الثاني بمكافأة عشرين مليون دولار لمن يدل بمعلومات تساعدهم على استهدافه لم يكترث نهائيا كما هو قبل ذلك وكما هو بعد ذلك لإيمانه بالله تعالى وإيمانه بعدالة قضيته وصوابية موقفه وصحة وسلامة طريقه .

وقال” اليوم نحن بالشهداء وتضحياتهم أعظم عزماً وأقوى إرادة وثباتا صموداً وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share