Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“مجلس الأمن” يلتئم الليلة لتقييم العدوان على سوريا وآلاف السوريين يتحدون والدفاعات السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة بطلب من روسيا لمناقشة العدوان الثلاثي ضد سوريا، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية.
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في حديث لوكالة نوفوستي، إن روسيا ستدعو خلال الجلسة إلى إعطاء تقييم مبدئي للعدوان.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: “نأمل أن يظهر المجتمع الدولي موقفا موحدا وحازما، على الأقل، فيما يتعلق بعمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما بالغوطة الشرقية، كي يتمكنوا من تنفيذ مهمتهم هناك”.
وقبل ذلك دعا السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الدول إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد في سوريا، وتفادي أحداث لا تحمد عقباها.
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدوانا بالصواريخ على سوريا، استهدف مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.
وفي ذات السياق، تناقلت وسائل الإعلام صورا تظهر احتشاد عدد كبير من المواطنين في معظم المحافظات السورية تعبيرا عن صمودهم في مواجهة العدوان الثلاثي على بلادهم فجر اليوم.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السورية بمظاهر التحدي، واستمرار الحياة الطبيعية في معظم محافظات البلاد عقب العدوان، خلافا لما أشيع عن حالة الهلع والخوف والاستنفار التي خيّمت على المواطنين، في ظل انتشار كبير للآليات العسكرية في المحافظات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت عن أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103، مشيرة إلى أن موسكو ستعيد بحث إمكانية تسليم سوريا صواريخ “إس 300” على خلفية هذا العدوان.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الأراضي السورية تعرضت فجر اليوم لقصف صاروخي غربي امتد من تمام الساعة الـ3 و42 دقيقة فجرا، وحتى الـ5 و10 دقائق صباحا دقائق بتوقيت العاصمة السورية دمشق.
وأشارت إلى أنه شاركت في القصف طائرات أمريكية من طرازات B-1B، وF-15 ،F-16، معززة بطائرات “تورنادو” البريطانية فوق البحر المتوسط، وسفينتا “لابون” و”مونتيري” الأمريكيتان من البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المعتدين أمطروا سوريا بـ103 صواريخ مجنحة بما فيها “توما هوك” التي أطلقت من السفن الحربية، والقنابل الجوية من نوع GBU-38 التي أسقطتها طائرات B-1B، فيما أطلقت طائرات F-15 وF-16 الأمريكية صواريخ “جو-أرض”، والطائرات البريطانية 8 صواريخ من نوع Scalp EG.
ولفتت الوزارة إلى أن قوات الدفاع الجوي السوري تمكنت من اعتراض وإسقاط 71 صاروخا باستخدام منظومات “إس-125″ و”إس-200″ و”بوك” و”كفادرات” و”اوسا”.
الفريق سيرغي رودسكوي رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، قال في إطار الإيجازات الصحفية التي تصدرها وزارة الدفاع الروسية تباعا: “طورنا منظومة الدفاع الجوي السورية، وسنعود إلى تطويرها بشكل أفضل”.
وأضاف: “المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا”، مشيرا إلى أن البيانات الروسية تؤكد “عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا”.
وأكد، أن روسيا أعادت تأهيل كامل منظومة الدفاع الجوي السورية، ومستمرة في تطويرها.
الدفاعات السورية شكلت قبّة منيعة حمت جميع المطارات
وذكرت وزارة الدفاع الروسية بالتفصيل عدد الصواريخ التي أطلقها المعتدون، وسمّت جميع المواقع المستهدفة، مشيرة إلى أن كافة المطارات السورية المستهدفة لم تتعرض لأي أذى يذكر، وهي:
المطار الدولي بـ4 صواريخ أسقطت جميعها.

مطار ضمير العسكري بـ12 صاروخا، أسقطت جميعها.

مطار بلي العسكري جنوب شرقي دمشق بـ18 صاروخا أسقطت جميعها.

مطار شعيرات العسكري بـ12 صاروخا أسقطت جميعها.

مطار المزة 9 صواريخ تم إسقاط 5 منها.

مطار حمص بـ16 صاروخا تم تدمير 13 منها دون أضرار جدية في الموقع.

كما تعرضت منطقتا برزة وجمرايا للقصف بـ30 صاروخا تم إسقاط 7 منها.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن هذا القصف لم يكن ردا على الهجمة الكيميائية المزعومة، بل رد فعل على نجاحات الجيش السوري في تحرير أراضي بلاده من الإرهاب الدولي.

(روسيا اليوم)

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود

Share