Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

«العفو الدولية»: السعودية تقود حملة للتغطية على سجل حقوق الإنسان السيئ فيها

اتهمت منظمة «العفو الدولية»، السعودية، بقيادة حملة علاقات عامة مكثّفة من أجل التغطية على ما قالت إنه «قمع لحرية التعبير في المملكة»، وعلى دورها في نزاع اليمن.
ورأت المنظمة الحقوقية، في بيان، أن «حملة العلاقات العامة هذه لن تنطلي على أحد»، معتبرةً أن «على المملكة المحافظة ألا تخلط بين العلاقات العامة وبين حقوق الإنسان».
وقالت مديرة حملات الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، سماح حديد، إن «أفضل آلة للعلاقات العامة في العالم لا يمكن أن تتستر على سجل حقوق الإنسان السيئ في المملكة العربية السعودية».
وأضافت أن «ولي العهد تم إبرازه على أنه إصلاحي، غير أن حملة القمع ضد الأصوات المعارضة في بلاده لم تشتد إلا منذ تنصيبه في يونيو الماضي».
وأردفت حديد «إذا كان ولي العهد محمد بن سلمان، عازماً على أن يكون إصلاحياً حقيقياً، فيجب عليه أن يضع حداً للقمع الممنهج ضد النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان».
ورأت حديد أن «السعودية تريد من العالم أن يركز على ما تقدمه من تبرعات للمساعدات الإنسانية لليمن».
ولكن التحالف، بحسب حديد، يرتكب «انتهاكات جسيمة للقانون الدولي من خلال قصف المدارس والمستشفيات ومنازل المدنيين، مما يؤدي إلى تفاقم إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم».
ولفتت إلى أن «منظمة العفو ستقوم بنشر إعلانات ساخرة من حملة العلاقات العامة في عدد من الصحف».
ويعرض أحد الإعلانات، بسحب بيان المنظمة، صورة رجل معصوب العينين يواجه الإعدام في السعودية.
ويقول نص الإعلان «إذا كانت هذه هي الطريقة التي يحقق بها بلدك العدالة، فإنك تحتاج إلى وكالة علاقات عامة جيدة حقاً».
(أ ف ب)

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,حريـــات

Share