Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

منظمات دولية تدق ناقوس الخطر: تعليم قرابة 4.5 ملايين طفل يمني على المحك

أكدت منظمات دولية على أن عدم صرف رواتب الكوادر التعليمية العاملة في ثلاثة أرباع المدارس الحكومية باليمن، منذ أكثر من عام، جعل تعليم قرابة 4.5 ملايين طفل على المحك، وإن الحرب في اليمن مع دخول عامها الرابع، فاقمت معاناة الأطفال، وأصبحت قدرة البلد على حمايتهم ومساعدتهم ضئيلة للغاية.
إذ قالت منظمة أنقذوا الأطفال”، اليوم الأربعاء، إن الحرب في اليمن مع دخول عامها الرابع، فاقمت معاناة الأطفال، وأصبحت قدرة البلد على حمايتهم ومساعدتهم ضئيلة للغاية”.
ونقلت الإذاعة الألمانية “دويتشة فيله”، عن مدير فرع المنظمة في اليمن تامر كيرولوس، إن المنظمة أطلقت ناقوس الخطر بسبب استمرار الحرب.
ورأى ” كيرولوس”، أن الوضع الإنساني في اليمن، مأساوي على جميع المستويات سواء التغذية، المجال الصحي والتعليم.
وقال: “هناك حوالي 600 إلى 700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، أما بخصوص المشاكل الصحية فهي موجودة بكثرة”.
وبحسب كيرولوس فإن سوء التغذية مشكلة منتشرة بشكل كبير في اليمن، حتى قبل اندلاع الصراع، غير أن الوضع تفاقم بشكل كبير بعد الحرب واستمرار النزاع إلى ثلاث سنوات، حيث لا يستطيع حوالي 8 ملايين يمني تأمين وجبة غذائية، من ضمنهم عدد كبير من الأطفال.
وتعمل منظمة “أنقذوا الأطفال” في اليمن من خلال برنامجين، الأول يخص الرعاية والمتابعة الطبية والثاني يهم الأمن الغذائي.
وعن هذه البرامج يقول مدير المنظمة في اليمن: “من خلال برنامج الرعاية والمتابعة الطبية نقوم بدعم الوحدات الصحية في الوصول بالأخص إلى المناطق الريفية وأهالي الأطفال لمعاينتهم وإمدادهم بالغذاء والعلاج المناسبين. أما من خلال برنامج الأمن الغذائي، فنقوم بتوزيع قسائم شراء أو مبلغ شهري على الأسر، حتى يتسنى لهم شراء الغذاء وباقي مستلزمات الحياة اليومية”.
وفي سياق متصل أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة”يونيسف”، أن قرابة نصف مليون طفل يمني، حرموا من الدراسة، منذ تصاعد النزاع في البلاد عام 2015.
وأفادت المنظمة في تقرير حصل عليه “الوحدة نيوز”على نسخة منه أنه” بهذا العدد يصل إجمالي عدد الأطفال الذين هم خارج المدرسة في اليمن إلى مليونين”.
وذكر التقرير أنه ” لم يتم صرف رواتب الكوادر التعليمية العاملة في ثلاثة أرباع المدارس الحكومية باليمن، منذ أكثر من عام، ما جعل تعليم قرابة 4.5 ملايين طفل على المحك”.
ونقل التقرير عن ميريتشيل ريلاينو، ممثلة يونيسف في اليمن قولها إن “جيلا كاملا من الأطفال اليمنيين يواجهون مستقبلاً غامضاً بسبب محدودية أو عدم إمكانية حصولهم على التعليم”.
وأضافت “حتى أولئك الذين ينتظمون في المدارس لا يحصلون على التعليم الجيد”.
وأعلن التقرير أن” هناك أكثر من ألفين و500 مدرسة باتت خارج الخدمة، 66 في المائة منها تضررت جراء الاقتتال في البلاد، كما تم إغلاق 27 في المائة منها، في حين 7 بالمائة من هذه المدارس تستخدم لأغراض عسكرية أو كمأوى للنازحين”.
وأردف التقرير أن” الذهاب إلى المدرسة بات يمثل خطراً على الأطفال، حيث يمكن أن يتعرض الطفل لاحتمال الموت على الطريق”.
ومضى قائلا” خوفا على سلامة أطفالهم؛ يختار الكثير من الآباء إبقاء أطفالهم في المنازل”.
وقال” لقد دفع تعذر الحصول إلى التعليم الكثير من الأطفال والأسر إلى اللجوء إلى بدائل خطرة، بما في ذلك الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتجنيدهم”.
وكشف التقرير أنه “تم تجنيد ألفين و419 طفلا على الأقل في القتال منذ مارس 2015”.
وناشدت المنظمة في تقريرها الأطراف المتحاربة، وكل من له نفوذ عليهم، والسلطات الحكومية والمانحين، بوضع حد للحرب وكافة الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share