Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبدالصمد القليسي: الشيكات المنتظرة

تزامنت تصريحات سفير بريطانيا الجديد إلى اليمن عن اليمن مع وصول المبعوث الدولي مارتن جريفيث إلى صنعاء.
وهذا يبرهن على صحة ما ورد في حديث السفير لصحيفة الشرق الأوسط السعودية حيث قال السيد مايكل ارون:
” ان القضية اليمنية تعتبر أولوية كبيرة بالنسبة للحكومة البريطانية، ولكنه نفى وجود أي خطة خاصة بريطانية، وقال ” نحن نساعد الجهود الأممية وخاصة أن المبعوث الخاص هو بريطاني ”
أما عبارة:
” ونحن نساعد الجهود الأممية ” فهي صيغة ذات وجهين:
الوجه الأوربي الذي مازال كثير من البريطانيين متمسكين به. والإتحاد الأوربي يبدو أكثر ميلاً لإحلال السلام في المنطقة وأكثر قرفاً من جرائم التحالف السعودي في اليمن.
والوجه الثاني هو الوجه البريطاني وثيق الارتباط بسياسات الإدارات الأمريكية العدوانية المتواترة تجاه العالم والمنطقة العربية على وجه الخصوص.
وعندما يستدرك قائلاً:
” لكنه موظف مستقل وعين لخبرته التقنية في الوساطة مع الأمم المتحدة، ونحن ندعم جهوده وكل دول مجلس الأمن ”
ولطالما قلت وأذكر الآن بقولي أن قرارات السلم والحرب تتخذ خارج الأطر الأممية وخارج القانون الدولي.
وإذا كنا قد نسينا أن الإدارة الأمريكية شنت حربها على العراق دون قرار من مجلس الأمن فإن الرئيس الأمريكي ترامب يهدد اليوم بأن يفعل نفس الشيء في سوريا مع أنه موجود هناك بالفعل!
ولم ينس سعادة السفير بعد قوله:
” ونحن ندعم جهود المبعوث الدولي وكل دول مجلس الأمن ” أن يضيف:
” والتحالف العربي كذلك “!
وعند هذه النقطة يمكننا أن نستنشق بوضوح رائحة الشيكات المنتظره!
وهو في خاتمة حديثه عن مهمة المبعوث الدولي ( البريطاني )
يقول:
” أنا متفائل وأعتقد الفرص خلال الأشهر المقبلة حقيقية وليست كلاما فقط”.
وهنا يجب علينا أن نعتصم بالصبر إلى حين إنما للصبر حدود.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share