Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رهان عبدالله : كنتُ السلام ! 

كنتُ السلام !
و الآن أصبحتُ المقابِرَ و الحُطام
أصبحتُ موتًا عابِرًا فوقَ الحنين
يقتاتُه الآتون من فَرطِ الهيام

أصبحتُ دندنةً
تَشظت في مساميرِ الصدى
وتري يُرَقَعُ بالأغاني الشاحِبات على الندى
و الموتُ يشدو فوق غصني راقِصًا
: كنتِ السلام ..!
– من قَبلِ ما ؟
.
.
.
– من قبلِ ميلادِ الشظية !
، من قبل أن تُرمى نِبالُ قضيتي و أنا الضحية !

– من قبلِ أن تُبلى تراتيلَي على نزفِ الهَوية
من قبل أن أبكي على عزفِ الكمنجةِ في دمي / كَسرِ الشراعِ بنبضتي ثُم الغرق !

في سجنِ هذا البوحِ جُرِعتُ النَوى
كنتُ السجينَ
َ و كُنتَ ناقوسَ الغرام

أيكونُ سَجاني عليلًا بالهوى !
ويُذيقُني مُرَ الجَوى
نارَ الخِصام ؟

أيذوقُ ما ذاقت ضلوعي مرةً
دون احتسابٍ للأنين و للسَقام ؟

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share