Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

العدوان يدمر ألفين و621 مدرسة ومنشأة تعليمية و أكثر من 84مؤسسة تعليم عالي و فني ومهني(تقرير)

تجاوزت الاضرار المباشرة وغير المباشرة للعدوان السعودي على قطاعات التعليم”التربية والتعليم، والتعليم الفني والمهني، والتعليم العالي”، خلال 1000 يوم من العدوان على اليمن،أكثر من 334 مليون و52 الف دولار في قطاع التربية والتعليم، و نحو 59 مليار ريال بقطاع التعليم الفني، و نحو 22 مليار ريال بقطاع التعليم العالي في مختلف المحافظات.
التربية والتعليم
إذ كشفت وزارة التربية والتعليم عن تدمير وتضرر ألفين و621 مدرسة ومنشأة تعليمية، جراء العدوان السعودي الأمريكي على مدى 1000 يوم من العدوان على اليمن.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء بمرور ألف يوم من العدوان، أن الخسائر والأضرار المادية التي لحقت بقطاع التعليم جراء العدوان تجاوزت 334 مليون و52 الف دولار.
وبينت تقارير وزارة التربية تدمير وتضرر 78 منشأة تعليمية ومكتب تربية وتعليم منها 21 منشأة دمرت كلياً وبلغت التكلفة التقديرية لإعادة تأهيلها وترميمها 870 الف دولار فيما بلغ إجمالي التكلفة التقديرية لبناء وإعادة تأهيل 2543 مدرسة مدمرة ومتضررة 237 مليون و 730 الف دولار بالإضافة إلى مبلغ 95 مليون و 542 الف دولار تكلفة تجهيزات ومستلزمات تلك المدارس” مقاعد دراسية ، سبورات ، معامل ، إذاعات مدرسية ، تجهيزات مكتبية ” .
وأشارت التقارير إلى أن الأضرار التي لحقت بتلك المدارس التي كان يدرس فيها مليون و526 الف و 69 طالبا وطالبة توزعت على تدمير 260 مدرسة كلياً و2283 مدرسة تدمير جزئي، فيما 802 مدرسة تضررت لاستخدامها كسكن ومأوى للمواطنين والأهالي الذين قصف طيران العدوان بيوتهم ومساكنهم.
وبحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة التربية فإن عدد المدارس المغلقة بسبب الحرب والمواجهات المسلحة بلغت 680 مدرسة يدرس فيها 213 الف و290 طالبا وطالبة منهم 120 الف و225 طالب و93 الف و 65 طالبة .
وفي المؤتمر الصحفي أشار وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري، أن هذه التقارير والإحصائيات تعكس الجزء اليسير لحجم الضرر الذي لحق بالعملية التعليمية كونها ترصد الضرر الذي لحق بالمباني من مدارس ومؤسسات ومنشآت تعليمية فقط.
ولفت إلى الأضرار النفسية والمعنوية الكبيرة التي أصيب بها الطلاب والمعلمين والمعلمات والتربويين العاملين في تلك المدارس التي تم استهدافها في الأغلب بالقصف المباشر ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من التربويين والطلاب والطالبات .
واكد الجنداري أن استهداف العدوان للمدارس والمنشآت التعليمية يأتي في إطار عملية ممنهجة يستهدف من خلالها العدوان العملية التعليمية برمتها، مضيفاً ” قمنا في بداية العدوان بتسليم المنظمات المعنية إحداثيات بمواقع جميع المدارس في الجمهورية والتي بدورها سلمتها لقيادة العدوان وعلى الرغم من ذلك تم استهداف مدارسنا ومنشأتنا التعليمية ” .
وتطرق إلى ما تسبب به العدوان من تأخير طباعة الكتاب المدرسي.. لافتا إلى أنه تم الإتفاق مع منظمة اليونيسيف على توريد المواد الخام لطباعة خمسة ملايين كتاب وعند وصولها إلى ميناء الحديدة قام العدوان بإعادتها إلى ميناء جدة وحجزها لمدة سبعة اشهر .
من جانبه اعرب أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور احمد الرباعي عن شكره للمنظمات الدولية التي استمرت في عملها وتواجدها في اليمن وأسهمت في التخفيف من أعباء المواطنين.. لافتا إلى الأضرار النفسية التي خلفها العدوان على الطلاب والكادر التربوي وكافة أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى الأضرار التي لحقت بالمدن التاريخية والبيئة البحرية جراء استمرار العدوان..داعيا المنظمات الدولية للإهتمام بالتعليم من خلال الإسهام والتفاعل الإيجابي مع قضايا التعليم وحشد الجهود لتوفير الدعم اللازم لها.
بدوره ثمن وكيل قطاع المناهج والتوجيه المساعد محمد انعم، صمود وثبات المعلمين والمعلمات والكادر التربوي واستمرارهم في العملية التعليمية متجاوزين كافة التحديات والصعوبات جراء استمرار العدوان الغاشم .. داعياً الجميع إلى مواصلة الصمود في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني.
وحيا صمود وثبات الطلاب والطالبات على مدى1000 يوم من العدوان انتصرت فيها إرادتهم رغم دوي انفجارات قنابل العدوان وصواريخه .. مشيداً بجهود أولياء الأمور وإصرارهم في الدفع بأبنائهم لمواصلة التعليم في المدارس .
فيما أوضح مدير عام الخارطة المدرسية رضوان العزي أن عدد المدارس المدمرة كليا 260 مدرسة تضم 4666 غرفة دراسية وخدمية منها 3656 دراسية فيما بلغ عدد المدارس المتضررة جزئيا 2283 مدرسة تضم 41816 غرفة دراسية وخدمية منها 29144 غرفة دراسية .
وفي معرض إجابته على تساؤلات الصحفيين أكد الوكيل الجنداري حرص الوزارة وسعيها المستمر لتوفير البدائل للمدارس المدمرة كليا بما يكفل مواصلة الطلاب دراستهم فضلا عن العمل على ترميم عدد من المدارس المتضررة.
وقال ” تتفاوت نسبة الإنجاز في أعمال الترميم الجارية بـ 110 مدارس بين 20 ـ 60 بالمائة فيما اللجان المعنية على وشك الإعلان عن مناقصات ترميم لـ 36 مدرسة “.. لافتاً إلى أن العمل متواصل لبناء وترميم المدارس المتضررة وفقاً للإمكانات والدعم المتاح.
التعليم الفني
إلى ذلك أعقدت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا حول الأضرار التي لحقت بمؤسساتها التعليمية خلال 1000 يوم من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأشار نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء إلى أن مرور1000 يوم من العدوان على الوطن يمثل محطة لرصد حجم الدمار الذي خلفه على كافة مؤسسات ومقدرات اليمن ومنها قطاع التعليم الفني الذي تعرضت معظم منشئاته في 17 محافظة للتدمير.
ولفت إلى أن الوزارة تمكنت بالرغم من شحة الإمكانيات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من استمرار العملية التعليمية، واستيعاب الطلاب النازحين في المؤسسات التعليمية وأثناء الامتحانات بالإضافة إلى تنظيم الندوات والفعاليات المختلفة لكشف جرائم العدوان ومخططاته.
وبين الدكتور الحوالي أن الوزارة أوجدت إدارة الأزمة للتعامل مع الوضع الاستثنائي، بالتنسيق مع السلطات المحلية، كما أنها استطاعت إيجاد أماكن بديلة للمؤسسات التي تعرضت للتدمير، فضلا عن الإصلاحات التي قامت وتقوم بها فيما يتعلق بالبناء المؤسسي والخروج برؤية لتطويره.
واعتبر نائب وزير التعليم الفني أن استمرار العملية التعليمية يمثل انتصارا على العدوان.. مؤكدا أن قيادة الوزارة والعاملين فيها ومؤسساتها المختلفة ماضون قدما للارتقاء بواقع التعليم الفني والمهني.
فيما أوضح وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع المشاريع الدكتور منير القاضي أن إجمالي عدد المؤسسات التي استهدفها العدوان بلغ 84 مؤسسة منها 67 حكومية و 17 خاصة، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للأضرار نحو 58 مليار و966 مليون و308 الاف ريال.
وبين أن إجمالي الأضرار الخاصة بالتجهيزات والأثاث في المنشآت المدمرة كليا بلغ خمسة مليارات و 338 مليون و796 الف ريال، وكلفت أضرار المنشآت المدمرة جزئيا ما يقارب أثنين مليار ريال، فيما بلغت نسبة المؤسسات التعليمية والتدريبية المستهدفة من قبل العدوان بشكل مباشر 73 بالمائة مقابل 27 بالمائة تعرضت لاستهداف غير مباشر.
ولفت إلى أن العدوان تسبب في تراجع نسبة الطلاب الدارسين بنحو 40 بالمائة، كما اثر على انخفاض الكادر العامل في مؤسسات التعليم الفني والمهني.
التعليم العالي
بدوره أكد وكيل وزارة التعليم العالي المساعد لقطاع التخطيط الدكتور عبدالله القدمي في ورقة عمل حول “آثار الحصار الاقتصادي على القطاعات التربوي والتعليمي” المباشرة وغير المباشرة للعدوان السعودي على قطاعات التعليم الثلاث “التربية والتعليم، والتعليم الفني والمهني، والتعليم العالي”.
أقيمت بجامعة صنعاء، أن الأضرار المباشرة في قطاع التعليم العالي جراء استهداف العدوان للجامعات الحكومية والأهلية في مختلف المحافظات بلغت نحو 22 مليار ريال، بينما بلغت الأضرار غير المباشرة للحصار الاقتصادي نحو 78 مليار ريال .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تحقيقات

Share