Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،الليلة الماضية، واليوم الثلاثاء، حملة مداهمة واعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت خلالها 11 مواطنا في الضفة الغربية.

ففي جنين،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أربعة مواطنين فلسطينيين من قريتي رابا وجلقموس بينهم والد شهيد، إضافة إلى شاب من قرية سيريس، وشابين من بلدة يعبد، وأصيب عدد من المواطنين بحالات الاختناق خلال مواجهات اندلعت في بلدة عرابة بمحافظة جنين .

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت في رابا والد الشهيد حسن علي حسن بزور (45عاما)، وعبدالله أحمد قصراوي (22عاما)، وإيهاب عرسان بزور (24عاما)، والشاب معاوية طاهر القرم (24عاما)، بعد اقتحام القريتين ومداهمة المنازل والعبث بمحتوياتهما .

وفي السياق ذاته، أصيب الليلة الماضية عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت في بلدة عرابة في محيط مسجد ابن سينا.

وفي رام الله،اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، فتاة فلسطينية من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي ” إن أكثر من 20 دورية إسرائيلية اقتحمت القرية، واعتقلت الفتاة عهد باسم التميمي (17 عاماً).

وأضاف، أن الاحتلال داهم منزل التميمي، واعتدى بالضرب على عائلتها، وصادر أجهزة حاسوب، وهواتف محمولة، وكاميرات، قبل أن يعتقلها.

وفي نابلس،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا بالقرب من قرية برقة شمال نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد وليد أبو عمر بعد أن نصبت كمينا له.

وفي طوباس،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين من مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطة ، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبد الرحمن أبو شقير، وفلاح سوالمة، من مخيم الفارعة، بعد دهم منزلي ذويهما.

أما في الخليل، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت عددا من المنازل.

وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض، بأن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في وادي الشيخ المحاذي لشارع القدس الخليل، وفتشت منازل المواطنين وعبثت في محتوياتها، وحققت مع بعض ساكنيها ميدانيا، وروعت الأطفال والنساء، ومنعت حركة التنقل في المكان.

على صعيد آخر قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الليلة الماضية، إن الإجماع الدولي في مجلس الأمن هو إدانة للسياسة الأميركية ورفض كامل لهذا الخرق للقانون الدولي.

كما أكد أبو ردينة أن ذلك يبرهن على عمق وحجم الرفض الدولي لهذه المواقف، مضيفا أن الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية هي مفتاح الحرب والسلام، ودون دولة فلسطينية مستقلة لن يكون هنالك سلام أو استقرار.

من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه وبالتصويت الموحد للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وقفت الولايات المتحدة معزولة في مواجهة قواعد ومبادئ القانون الدولي، وقرارات المجتمع الدولي.

وأضاف المالكي، في بيان صحفي الليلة الماضية، إن هذا القرار كان فرصة للولايات المتحدة الأميركية للتراجع عن قراراها غير القانوني، وعودتها للاتساق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون والإرادة الدولية، “لكنها مع الأسف اختارت الوقوف على الجانب الخطأ من التاريخ، والانحياز للاستعمار والظلم، وكل ما يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط والعالم”.

وطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن قراراها، وشدد على أن استخدامها للفيتو لا يحميها من تحمل مسؤولياتها وهو انتهاك جديد للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مخالفة لميثاقها وعمل مؤسساتها.

وبين أن هذا “الفيتو” رغم أنه لن يغير شيئا من مكانة ووضع مدينة القدس بصفتها عاصمة دولة فلسطين المحتلة، ولكنه بلا شك يغير من مكانة الولايات المتحدة بصفتها وسيطا في عملية السلام، وأي عملية سياسية قادمة.

وأضاف المالكي “أن دفاع الدول عن سيادتها يكمن في احترام قواعد القانون الدولي، لا منح الحصانة وتمكين الدول التي تنتهك وترتكب الجرائم من الإفلات من العقاب، كما هو الحال مع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال”.

وأكد أن عدالة قضية فلسطين وصمود شعبنا وتضحياته، وثبات القيادة الفلسطينية على المبادئ الأخلاقية، واحترامها لأسس القانون الدولي في مواجهة الاحتلال الاستعماري والاستيطاني، جعلت منها قضية إجماع دولي وأكبر من أن تخضع للحسابات والمصالح الضيقة لهذه الحكومة أو تلك، مشددا على أن أي مس في هذه القضية من قبل أي طرف هو تقويض لمصداقية هذا الطرف.

وشكر المالكي الدول التي صوتت لصالح هذا القرار، وتلك الدول وقفت إلى جانب مبادئها في الحق والعدل، والقانون الدولي، الذي يصب مباشرة في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته، “لأن القدس هي قلب فلسطين النابض، ومفتاح السلام وأيقونته”.

وتعهد وزير الخارجية الفلسطيني بمواصلة العمل من أجل تنفيذ خطة القيادة الفلسطينية التي وردت في خطاب سيادة الرئيس في القمة الإسلامية الطارئة، لحماية القدس والشعب الفلسطيني وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، وفق القرار 194.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود

Share