الوحدة نيوز/ متابعات:
تواصلت بأمانة العاصمة اليوم ، ورشة العمل الخاصة بالأضرار والخسائر وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية التي تنظمها وزارة النقل ، تحت شعار :”العدوان والحصار .. إبادة شعب “، والتي تنظمها الوزارة على مدى ثلاثة أيام وزارة النقل .
وقال وزير النقل، اللواء زكريا الشامي ،خلال جلسة خصصت للهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري ضمن ورشة العمل الخاصة بالأضرار والخسائر وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية ،أن العدوان السعودي،تسبب في تدمير كلي وجزئي لعدد من منشآت ومرافق قطاع النقل في اليمن ،شملت الموانئ البحرية وهيئات وشركات الطيران والنقل البري.
وأشار وزير النقل،إلى أهداف العدوان من تدمير المنشئات الاقتصادية والتنموية لكافة قطاعات الدولة ووزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها المختلفة، مؤكدا أن هناك رؤى متكاملة للنهوض بكافة قطاعات النقل التي دمرها تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وتطرقت ورقة العمل الأولى المتعلقة بالهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري،التي قدمها وزير النقل بحكومة الشباب ، ماجد الكحلاني ،إلى طبيعة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها قوى العدوان والموقف القانوني الدولي تجاهها و الخطوات والإجراءات التي اتخذتها قوى العدوان قبيل الإغلاق الكلي للمنافذ البرية والموانئ البحرية والمطارات الدولية والاتفاقيات الدولية التي تجاوزها العدوان ولم يلتزم بها فضلا عن أهم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم شئون النقل الدولي الجوي والبحري والبري.
فيما تناولت ورقة العمل الثانية ،التي قدمها نائب رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، عبدالغني الولي بعنوان ” استهداف العدوان للطرق والجسور ووسائل النقل انتهاك سافر للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية ” ، وتحدثت الورقة عن قصف الأهداف ذات الاستعمال المزدوج دون سابق انذار ومخازن التموين وخطط الإمداد ووسائل النقل المختلفة واستخدام أحدث أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وأكثرها فتكا كالقنابل العنقودية والفسفورية ، وأوضح الولي ، أن تدمير العدوان للبنية التحتية لليمن كان غاية راسخة في معتقداته بوجوب الإبقاء على اليمن فقيرا متخلفا وقتل المدنيين عمدا من الأطفال والنساء والشيوخ.
بدوره، استعرض مدير عام التخطيط والمشاريع والاحصاء بهيئة تنظيم شئون النقل البري ،محمد الجعدبي ،في ورقة العمل الثالثة بعنوان ” الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري في ظل العدوان ” الأضرار والخسائر التي لحقت بالهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري جراء قصف العدوان الغاشم .
وأشار إلى أن إجمالي الخسائر بلغ 19 مليون دولار شملت المركز الرئيسي للهيئة بصنعاء وميناء الطوال البري الذي يعتبر أكبر الموانئ البرية بالجمهورية وميناء علب و الوديعة وغيرها ، بالإضافة إلى الأضرار التي طالت أنشطة نقل البضائع والركاب فضلا عن خسائر المزارعين والصيادين .
أما مدير عام مكتب رئيس هيئة النقل البري ، أحمد شرف حجر ،في ورقة عمل قدمها تحت عنوان ” الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري قبل العدوان ” أنشطة الهيئة وخدماتها في النقل البري والمتمثلة بإصدار التراخيص والتصريحات لمزاولي أنشطة النقل ووسائل النقل المرخص لها من الهيئة .
وتطرق إلى مستوى الأداء الذي كانت عليه الهيئة قبل العدوان ورفدها لخزينة الدولة ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني .
وتخلل الورشة عرض فيلم وثائقي عن الأضرار الجسيمة التي تعرض لها قطاع النقل البري في الجسور والطرقات والموانئ البرية والفروع التابعة للهيئة.
وفي الجلسة التي حضرها وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي رئيس اللجنة التحضيرية عبدالله العنسي ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري وليد عبدالله الوادعي ، أثريت أوراق العمل بالعديد من المداخلات والنقاشات من قبل الحاضرين ، التي أكدت في مجملها أن استهداف العدوان للطرق والجسور ووسائل النقل يعد انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية .
يشار إلى أن رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري ،وليد الوادعي ،أن حجم الأضرار والخسائر بقطاع النقل البري جراء العدوان بلغت ما يقارب 19مليون دولار كإحصائية أولية ، مبينا أن تحالف العدوان بقيادة السعودية ،أستهدف النقل البري بقطاعاته ومنافذه المختلفة ، مما أدى إلى أخرجها عن الجاهزية بشكل كامل والبعض بشكل جزئي.
ولفت إلى الأضرار المباشرة التي تكبدها قطاع النقل البري جراء العدوان ابتداءً بالمركز الرئيسي للهيئة بصنعاء والموانئ البرية كموانئ الطوال وعلب وأضرار غير مباشرة تتمثل في سيطرة العدوان ومرتزقته على فرعي عدن وحضرموت ومينائي الوديعة والشحن البريين.
وذكر الوادعي ، في الجلسة الافتتاحية للورشة،الأثنين الفائت ، أن العدوان تسبب في صعوبات مباشرة في عملية النقل جراء انعدام وارتفاع المشتقات النفطية والقصف الممنهج للطرق والجسور.
تصوير: فؤاد الحرازي