Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تصريح هام لنائب المتحدث باسم الجيش واللجان حول مستجدات المعركة بنهم

قال العميد عزيز راشد، نائب المتحدث باسم الجيش اللجان الشعبية، أن غارات تحالف العدوان ضد المدنيين في صعدة، تأتي كردة فعل على هزائم التحالف في مختلف الجبهات.
واضاف راشد، أن إسقاط الطائرة “التايفون”، التابعة لسلاح الجو السعودي، شرق مديرية “نهم”، سبب حالة من الإحباط والتخبط في تصعيد الغارات الجوية المكثفة على المدينة.
وأشار إلى أن هذا دفع بقيادات التحالف عقب توبيخهم، كما أن إدراج بعض قيادات ما يسمى “بالشرعية” على لائحة الإرهاب، جاء كردة فعل لعدم إحرازهم نصر عسكري ميداني على الأرض للعام الثالث على التوالي.
مؤكداً أن الجيش واللجان الشعبية في صنعاء مازالوا يمتلكون زمام المبادرة ويتحكمون بمسرح العمليات العسكرية، بل ويقتحمون مواقع جديدة في شبوة وتعز، وفي ما وراء الحدود ويجيدون إطلاق الصواريخ البلاستية في العمق السعودي، وهو ما أثار حفيظة السعودية ضدهم، فعمدت إلى تكثيف غاراتها.
منوها أن عمليات الزحف المكثفة على مديرية “نهم”، ومرافقة التسلل بغطاء جوي كبير باءت بالفشل وسقط العشرات من قوات هادي والتحالف.
وتابع راشد: تلقى التحالف صفعة عسكرية، هي الأكبر منذ بداية الحرب، بالنسبة لعدد القتلى والجرحى، التي وصلت إلى أكثر من 180 قتيل وجريح.
موضحا أن العمليات الأخيرة أفقدت التحالف التوازن وأدت إلى انهيار معنوياته ودفعته إلى ارتكاب مجزرة “وادي علاف”، بمحافظة صعدة التي تعتبر المجزرة الأكبر من مسلسل 2000 جريمة سابقة موثقة لدى الأجهزة المختصة ومنظمات دولية ومحلية.
واعتبر راشد هذه الجرائم بحق المدنيين، “جرائم حرب” لن تسقط بالتقادم مهما بلغت أمواله التي يبددها للتغطية على جرائمه بحق المدنيين اليمنيين.
المصدر: سبوتنيك
Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share