Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد صالح حاتم: كان الله في عون الشعب اليمني

لا يوجد شعب في العالم، يعاني مما يعانيه الشعب اليمني، شعب مظلوم مقهور، لم يرتاح في أي فتره من الفترات، فقد كتب عليه قلة الراحة ،والكفاح، والنكد والتعب .
فمنذ 55عاما ًمن بعدقيام ثورة 26سبتمبر 1962م ، وهي فترة ليست بقليلة، كانت كافية ان يكون مستوى الشعب اليمني في مصاف الدول الكبرى لما يتمتع به من مكانه وثروة وما تمتاز به ارضه من خصوبه وجوده في الأنتاج الزراعي، وكذالك مناخه وطقسه المتنوع والفريد، فلا ينقص هذا الشعب شيء الثروات النفطية والمعدنية موجودة وبكثرة في باطن الأرض، وله موقع استراتيجي فريد من نوعه.
لكن ظلت اليمن خلال هذه المدة في صراعات داخليه وحروب اهليه وانقلابات عسكرية وسياسية، في شماله والجنوب سابقا ً والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء، وكلفت خزينه الدوله عشرات المليارات من الدولارات والتي تحملها الشعب، وبعد اعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م، والتي كانت بالنسبه لنا حلم، وكنا نعتبرها اللبنه الأولى لبناء يمن واحد مستقر ومزدهر، وماهي الاسنوات ٍقليلة حتى اندلعت حرب صيف 94م والتي راح ضحيتها العشرات الآلاف من الشهداء كلهم من ابناء اليمن، ولايزال اليمن يعاني من اثار هذه الحرب الى اليوم، وبعدها ظهرت القاعدة ومحاربة الأرهاب، ودخلنا في حروب الصعدة الست، والحراك الجنوبي، وكل هذه الحروب ضحيتها الشعب اليمني المسكين الذي يتحمل اعبائها، ويدفع ثمنها من قوته الخاص.
وفي نهاية المطاف لم يكتفوا بكل هذه المعاناه وهذا الظلم الذي لاقاه شعبنا طيلة السنوات الماضية؛ فتم تشكيل حلف شيطاني سعودي امريكي اسرائيلي لقتل هذا الشعب وتدمير ما استطاع شعبنا بناؤه خلال 55 عاما ًمن عمر الثورة اليمنية، فيقوم هذا الحلف بصب جام غضبه على شعبنا فحشد اقوى جيوش المنطقة واعتى واحدث الأسلحه، ضده، وفرض عليه حصارا اقتصاديا ً ًشاملا ، بهدف اركاعه واخضاعه واستسلامه لمخططهم الشيطاني، ولكن هيهات هيهات ان ينالوا من شعبنا وصموده واستبساله.
وبعد كل ما يعانية اليمنيين من قتل ودمار وحصار خارجي، وتقديمه آلاف الشهداء فداء ًودفاعا ًعن الوطن، وعزته وكرامته.
فيتم تكريم هذا الشعب بحرب ٍداخليه من قبل تجار الأزمات ومستغلي الأوضاع التي يمر بها المواطنين، فأسعار المواد الغذائية تشهد تزايداً، وكذالك المشتقات النفطية، والغاز المنزلي،بشكل جنوني فلا رقيب ولاحسيب، فيما صرف الريال مقابل العملات فاق الخيال وتعدى حدوده الأمنة .
فهل هذا الجزاء الذي كان ينتظره الشعب اليمني جراء صموده واستبساله.؟
ماهي الجريمة التي ارتكبها شعب اليمن حتى يظل يعاني الويلات ؟
هل هو حظ سوء ٍكُتب عليه.؟
أم السبب هم حكام ومسؤولي السوء الذين تولوا قيادته.؟
او انها جارة السوء، التي تحاربنا وهي السبب في كل ماعانيناه وما نعانية وما سنلاقيه من معاناه؟
فأين الوطنين من حكام هذا الشعب لماذا لم نجد حاكما ًاو مسؤولا ًً مخلصاً يحكم هذا الشعب،ة حاكما ًحازما ًوعادلا ً.؟
ارحموا هذا الشعب راقبوا الله، حاربوا الفساد والفاسدين حاكموهم، اثبتوا للشعب ولو مرة ًواحده انكم خداما ًله ولستم مسلطين عليه.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً ، والخزي والعار للخونه والعملاء.
 
 
 
Share

التصنيفات: أقــلام

Share