Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

سياسيون يؤكدون واحدية الثورة ويدعون إلى تحرك شعبي لمواجهة المحتلين في الجنوب

عقدت بصنعاء اليوم ندوة بعنوان “14 أكتوبر 1963م ثورة تتجدد”، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان تزامنا مع الإحتفال بالعيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وقدمت خلال الندوة ورقتي عمل أشارت الورقة الأولى التي قدمها عضو الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير بشير عبدالرشيد بعنوان ” تحرير الجنوب بين الحقيقة والتضليل”، إلى أن ثورة 14 من أكتوبر كانت تتويجا لكل ما سبقها من عمل ثوري.

واستعرض مراحل النضال الوطني للأحرار في جنوب الوطن وشماله لتحقيق ثورة 14 من أكتوبر المجيدة ودحر المستعمر من الجنوب وتحقيق الإستقلال الوطني فضلا عن الإنتفاضات الشعبية التي شهدتها عدن ما قبل مرحلة الإستقلال.

وتوقف عبدالرشيد عند الإرهاصات والمقدمات التي هيأت المناخ لقيام ثورة الـ 14 من أكتوبر 1993م، والإستفادة من ظروف قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة والتي كانت بمثابة الحاضن لثورة أكتوبر المجيدة وهو الدور الذي لم يتسن لما سبقها من حركات ونضالات لليمنيين.

فيما استعرضت ورقة العمل الثانية التي قدمها عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد بعنوان ” مقاربات ثورية”، أوجه الشبه بين الإستعمار البريطاني خلال تلك الفترة والإحتلال الإماراتي في المرحلة الراهنة.

وأشار إلى أن طريق المقاومة والثورة على الإحتلال البريطاني لم يكن وليد لحظة يوم 14 أكتوبر 1963م، بحيث سبقها ثورات وحركات ومقاومات إستنزفت المحتل وأربكت مشروعه.

وأكد أن المستعمر البريطاني أنشأ جيش نظامي محلي تحت مسمى جيش محميات عدن كما هو حاصل اليوم من إنشاء الإحتلال الإماراتي للجنوب بمسميات قوات النخبة الحضرمية والشبوانية والأبينية والتدخل السريع وغيرها من المسميات.

وخلص الأسد إلى أن الحاجة أصبحت ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لثورة شعبية في المحافظات الجنوبية تستفيد من تجارب الماضي وتستلهم العبرة مما مضى لإقتلاعالإحتلال ودحره ومواجهة أدواته.

وكان رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري دعا كافة أبناء المحافظات الجنوبية إلى مواجهة المحتل والغازي الإماراتي والعمل على دحر الغزاة.

وأشار إلى أن ثورة 14 أكتوبر تعد مكملة لثورة 26 سبتمبر .. مؤكدا دعم التكتل ومباركته ومساندته لكافة الخطوات التي تعتزم جبهة التحرير القدوم عليها لتحرير الأراضي الجنوبية من المحتلين الجدد.

وقال الحجري ” نشد على أيادي منتسبي جبهة التحرير ونحن معهم في كافة الخطوات التي تسير بإتجاه تحريك المياه الراكدة في المحافظات الجنوبية من خلال وجود عمل ثوري شعبي لمواجهة المحتلين والغزاة ودحرهم”.

تخلل الندوة التي أدارها الأمين العام لحزب جبهة التحرير صالح صائل بحضور عدد من رؤساء وأمناء عموم الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان،بحسب “سبأ” قصيدة شعرية قدمها مجاهد الشابرة بعنوان “نجران يا أهل اليمن جيزان تناشدنا”.

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share