Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

معلومات مثيرة عن منفذ مذبحة لاس فيغاس

وجدت الشرطة في غرفة الرجل الذي قتل 59 شخصاً وأصاب 527 آخرين في لاس فيغاس، ليلة أول من أمس، ترسانة ضخمة من الأسلحة عبارة عن 23 بندقية.

وتحولت غرفته في فندق “ماندالاي باي” إلى عش قناص متطور، قبل أن يفتح النار على مهرجان للموسيقى يوم الأحد.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد جمع ستيفن بادوك (64 عاما) الملايين من الصفقات العقارية، وفقا لشقيقه.

وكان يملك أيضا طائرتين وعدة عقارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبدا طبيعياً بعيداً عن شغفه بالمقامرة بمبالغ كبيرة.

وحصل على 23 من تلك البنادق — التي تضمنت أربعة من طراز DN4 وثلاثة من طراز فن-15 في جناحه على خليج ماندالاي على مدى عدة أيام.

نصب بادوك بندقيتين على حوامل ثلاثية أمام النافذة التي تطل على طريق 91 وحصد جمهور الاحتفال الموسيقي.

تم العثور أيضاً على آلاف من طلقات الذخيرة داخل أجولة في الجناح، مما مكنه من إطلاق النار بشكل متكرر على مدار 72 دقيقة.

كان بادوك قد عاش في 27 مسكنا في ولاية نيفادا وفلوريدا وتكساس كشخص بالغ، ولكن بخلاف أنه كان يعيش على ما يبدو حياة هادئة وغير ملحوظة — والسبب وراء اعتدائه لا يزال لغزا.

واكتشف لاحقا أن والد بادوك كان لص مصارف، وقد كان على لائحة المطلوبين من قبل “إف بي آي” في الستينيات.

وأظهر منشور أصدر عام 1969، أن بينجامن بادوك، والد ستيفن، شخص “مختل عقليا” لديه “نزعات انتحارية”.

وعلى الرغم من اهتمام الشرطة بصديقة القاتل، التي تدعى ماريلو دانلي (62 عاما)، إلا إنه تبين لاحقا أنها كانت خارج الولايات المتحدة أثناء الحادث، وأن لا علاقة لها بما حدث.

وقام ستيفن بادوك بإرسال جهاز يساعد على المشي لوالدته البالغة من العمر 90 عاما، التي قالت إنها “تشعر بالصدمة” مما حدث.

وكالات

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share