Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بن حبتور: نستلهم من اهداف ثورة 26 سبتمبر معاني التضحية والفداء من اجل الوطن

الوحدة نيوز/

اكد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الوزارء ان ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، لها دلالاتها وأبعادها الوطنية والانسانية اذ تلمع بذاكرتنا الوطنية والشخصية رموزاً وطنية من مناضلي الرعيل الأول الذين خطو الخطوات الاولى وقدموا التضحيات الجليلة من أجل الوصول بالوطن الى واقع أفضل”.

وقال بن حبتور خلال مشاركته اليوم في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته وزارة الثقافة في المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء، احتفاء وابتهاجا بالعيد الـ55 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة: ” إن هذه المناسبات الوطنية التي نعيش أجوائها الاحتفالية هذه الأيام، ينبغي علينا أن نحافظ على تجليات هذه الثورة وأن نتذكر الإرهاصات التي سبقتها ورافقتها وأن نستلهم من أهدافها ورجالها الأبطال الميامين معاني التضحية والفداء من اجل الوطن”.
وأضاف ” صحيح اننا نواجه حالياً عدوانا شرسا وحصارا خانقا من قبل تحالف العدوان السعودي الذي يضم ستة عشرة دولة وعلى مدى اكثر من سنتين ونصف الا ان هذه الحالة ستظل استثنائية في تاريخ اليمن العريق وسنظل نواجهه بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة “..

مؤكدا أن العدوان السعودي جاء من أجل تركيع جميع اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه وفي شرقه وغربه .. موضحاً أن من يدافعون عن الوطن ويقفون بوجه العدوان اليوم هم من جميع محافظات ومديريات الوطن اليمني الكبير.

وأشار رئيس الوزراء إلى ما يعانيه ابناء المحافظات والجزر اليمنية الواقعة تحت الاحتلال السعودي – الاماراتي، من ممارسات بشعة وسحل وتنكيل طال جميع شرائح المجتمع فيها من مثقفين ومشايخ وأعيان وأفراد مناوئين لسياستهم ووجودهم الاحتلالي.

وقال ” نؤكد اليوم ومن هذه القاعة – قاعة الثقافة – أن كل شبر من الاراضي اليمنية سيتم تحريره ولن يرزح تحت وطأة المحتلين ” .

وأضاف ” إن الشعب اليمني صاحب الحضارة هو الثابت والمقاوم للمعتدين فيما الآخرون هم طارئون على التاريخ ولم يحركهم سواء عجلة البترودولار، والتاريخ والعالم يشهد بذلك وينبغي أن ننشط ذاكرة اجيالنا وأن نغذيها بالوقائع والحقائق التاريخية عن وطنهم وأمتهم العريقة “.

وأردف الدكتور بن حبتور قائلا ” يجب أن تعلم الأجيال بأن العدوان السعودي على وطنهم مستمر منذ 1962 م وحتى اللحظة وبمختلف الأشكال والوسائل” .. مبينا أن التفاف اليمنيين حول المشاريع الوطنية ومساندتهم للثورة ليس حبا في القتال والمواجهة بل لشعورهم بالظلم والجور والضيم وسعيهم لتغير واقعهم المرير عبر مقاومة الطغيان.

وكان وزير الثقافة عبد الله الكبسي قد القى كلمة بالمناسبة قال فيها إن احتفال الشعب اليمني بالعيد الـ55 لثورة الـ26من سبتمبر المجيدة يأتي في ظل تعرض بلادنا لأعتى عدوان جائر يقابله صمود اسطوري لتٌعد واحدة من أروع لوحات العنفوان الثوري والصمود الأسطوري النادر في تاريخ الأمم والشعوب.

وأشار الى احتفال اليمنيين بأعياد ثورتهم سبتمبر وأكتوبر المجيدتين إنما هم بذلك يعبرون عن عظمة الإنسان اليمني وإبائه ويؤكد بأنه لا يخضع ولا يستسلم ولا يقبل الذل والهوان على نفسه ولا يضعف أمام منظومة عسكرية وسياسية وإعلامية جندت كل أدوات الارتزاق والتضليل والعمالة لتحالف عدواني أنفق أموالا ضخمة في محاولة منه لتركيع المقاتل اليمني البطل لكن كل أدوات ذلك التحالف سقطت منكسرة أمام إرادة يمنية وطنية صلبة.

قال ” نحن أمام مشهد وطني فريد أذهل شعوب العالم كلها وجعلها تقف للشعب اليمني بجيشه وأمنه ولجانه الشعبية احتراما وتقديرا وإعجابا وهو يدافع بإمكاناته وقدراته البسيطة ـ رغم العدوان المتواصل الذي استهدف حضارة اليمن من خلال استهداف المواقع الاثرية والتاريخية والمتاحف ومحاولة استهداف ثقافة السلم الاجتماعي وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والمذهبية “.

وأردف “إن احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية المجيدة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر لم ولن يكون مظهراً من مظاهر الترف التي قد ينظر إليها البعض في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا بل هي واجب وطني لها الكثير من الدلالات المعبرة عن اعتزازنا بعظمة ثورتنا اليمنية والتضحيات التي قدمت والانجازات التي تحققت “.

وتضمن الحفل عددا من الفقرات الفنية والاستعراضية الراقصة شملت أغنية وطنية بعنوان (يا جماهير سبتمبر) من التراث أداء الفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد، أغنية وطنية بعنوان (كالقذيفة) أداء الفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد، فقرة لرقصة البرع الشعبي، لوحة فنية استعراضية راقصة بعنوان (جمهورية من قرح يقرح) من أداء فرقة الفنون الشعبية.

حضر الحفل نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وأمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان وعدد من محافظي المحافظات.

وكان الحفل قد انطلق بمهرجان كرنفالي تراثي وشعبي لفرقة الفنون الشعبية بمشاركة عدد كبير من شباب العاصمة من ميدان التحرير إلى المركز الثقافي ابتهاجاً واحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب يمني العيد ال55 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share