Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تناهيد بلقيس على قبر أيلول

صبيّةٌ صغيرة

من أسرةٍ فقيرة

رقيقةٌ و عذبةٌ

كنجمةٍ شهيرة

أحبَّها أميرُنا

فصارتِ الأميرة

ينامُ ملءَ حضنِها

و يحكمُ العشيرة

* * * *

بها استعادَ مجدَهُ

و شمسَهُ المنيرة

و من حكاياها

ابتنى

قصورَهُ الوثيرة

و في حناياها

قضى

أيّامَهُ الأخيرة

 

** * *

 

غنّت لهُ قصيدةً

فثارتِ الجزيرة

و أرسلوا كلابَهم

من خارجِ الحظيرة

تقودُهاُ نحوَ الحمى

خيانةٌ كبيرة

تفننوا في قتلِهِ

في قصةٍ مثيرة

* * *

و فاضَ حزنٌ جارفٌ

و ناحتِ الأميرة

تدفقت بينَ الرُّبا

دموعُها الغزيرة

و ودّعت تاريخَهُ

بحسرةٍ و حيرة

و لملمت أبناءَها

ليكملوا المسيرة

لكنهم تفرقوا

و ضيعوا البصيرة

و أنكروا أمَّاً لهم

نامت على الحصيرة

 

محمد ناصر السعيدي

3.9.2017

 

 

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share