Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد صالح حاتم: ما وراء زيارة ولد الشيخ الى طهران.؟

السعودية اليوم تبحث عن مخرج من المستنقع الذي اواقعتها فيه امريكا وورطتها بحربها على اليمن،والذي لم تحقق فيه أي هدف من الاهداف التي اعلنتها في بداية شنها عاصفه الخزي والعار ،ضد الشعب اليمني ،وهي الأهداف الكاذبه ،بأعادة الشرعية ،ومحاربة المد والخطر الإيراني على المنطقة .
وان ّإيران تدعم اليمن وتمدهم بالسلاح وأن خبرائها موجودون في اليمن ،وهم من يقوم بصناعه وتطوير الصواريخ اليمنية ،وهذه أتهامات كاذبة فعلى مدى سنتين ونصف من الحرب والحصار المفروض علينا برا ًوبحرا ًوجوا ًلم يستطع تحالف القتل أن يثبت وجود اسلحه ايرانية او خبراء في اليمن.
وهو ماتنفيه قيادتنا السياسيه دائما ً.
وهي المبررات التي بها قتلت عشرات الآلاف من اليمنيين الأبرياء ،ومثلهم واكثر جرحى ودمرت البنية التحتية للجمهورية اليمنية التي كافح على بنائها لنصف قرن من الزمن .
هذا ماحققته عاصفة القتل والدمار .
فلاشرعية لخائن ولن يعود يحكمنا لو فنينا من على،وجه الأرض .
والمدالإيراني فلاوجود لإيران في اليمن وهو ما اكدته القيادة السياسيه ممثله في المجلس السياسي الأعلى ،وحكومة الأنقاذ الوطني،وهو كذالك مايؤكدة دائما ًالزعيم علي عبدالله صالح ،والسيد عبدالملك الحوثي في خطاباتهما ولقائتهما ،انه لاوجود لإيران في اليمن ،وان القرار بيد الشعب اليمني ،فلاوصاية لأحد ٍ علينا سواء ًأمريكا او السعودية او إيران اوغيرها.
فهل قدمنا عشرات الآلاف من الشهداء رفضا ًللوصايه السعودية الأمريكية ،لتكون وصايتنا ومصير قرارنا السياسي بيد إيران .
فهذا هو المستحيل المستحيل !
فإيران دوله اسلامية صديقة وليس بيننا وبينها أي خلاف،وتربطنا بها علاقه ممتازه،مثلها مثل اي علاقه مع أي دوله شقيقه اوصديقة لم تعتدي على اليمن اوتتدخل في شؤننا الداخليه.
وايران لم تقدم لنا اي دعم خلال العدوان.
فولد الشيخ بزيارته هذه الى طهران ،يريد ان يوهم العالم أن إيران هي من تتحكم بالقرار السياسي اليمني ،وهي من بيدها الحل وهي من تقدر تضغط على انصارالله للقبول بمبادرة ولد الشيخ ، وهذا غير صحيح .
فنحن دوله مستقله وذات سيادة ،وقرارنا بأيدينا.
فالسعودية تريد توظيف زيارة ولد الشيخ الى طهران اعلاميا ًلتبرر شرعية عدوانها على اليمن ،وهو المد والخطر الإيراني وان ايران هي من تعرقل الحل في اليمن عن طريق رفض انصارالله لمبادرة ولد الشيخ ،وكذالك تأصيل الطائفية والمذهبية في اليمن ،وان الحرب في اليمن بدلا ًمن انها عدوان ظالم وغاشم شُن على اليمن من قبل تحالف مملكة القتل السعودي ودويلة عيال زايد،الى حرب اهليه طائفية ومذهبية بين حلفاء السعودية الوهابية ممثلا ًفي هادي والعملاء من حزب الاخوان المسلمين جناح السنه ،وبين حركة انصارالله الشيعيه حلفاء ايران الشيعه وهي الداعمه لهم.
فأي تسوية سياسية قادمه ستتم في اليمن ،ستحسب لصالح ايران ،وسيقال أن إيران هي من ضغطت على الحوثيين وصالح.
فعلينا الأنتباه لهذا المخطط الخطير الذي تريد السعودية شرعنته اعلاميا ً،وتوضيفه دينيا ً ً،وكذالك تدويل القضية اليمنية وان الحل في اليمن بيد السعودية التي تدعم طرف وهو هادي حكومته ،وكذالك بيد إيران التي تدعم وتتحكم بالطرف الثاني وهم انصارالله والمؤتمر
وقد لانستبعد ان أي اجتماع دولي قادم بشأن اليمن يتم دعوة إيران للحضور ،وانها من ضمن الدول المعنيه بالملف اليمني ،واحلال السلام فيه.
وهنايتم تحويل القضية اليمنية من عدوان وجرائم حرب تم ارتكابها في اليمن من قبل السعودية وحلفها، الى حرب دينية مذهبية طائفية وتصفية حسابات اقليميه في اليمن ،كما هو حاصل في سوريا .
وعندها يبداء التقاسم وانشاء التحالفات على أساس ديني ومذهبي .
وهذا هو مايريدة اعداء الامه العربية والاسلامية ايجاده في المنطقه ليسهل لهم السيطرة الكامله على المنطقه برمتها.
فأحذروا ولد الشيخ ومبادراته وآخرها مبادرة الحديدة والمرتبات ،وتنقلاته في عدة عواصم لفرض هذه المبادرة التي من ورائها الشر والهلاك .
فمن اراد السلام فأيدينا ممدوده للسلام ،سلام الأقوياء سلام الشجعان ،سلام يحفظ لليمن وحدته وكرامته واستقلاله وسيادته وتحرير كل شبر ٍمن ترابه .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share