Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محامون قطريون يهددون برفع قضية ضد منتجي مسلسل “غرابيب سود”

عاد مسلسل “غرابيب سود” إلى واجهة الجدل على الشبكات الاجتماعية بعد إعلان مجموعة من المحامين القطريين رفع قضية ضد منتجي المسلسل الذي عرض على قناة إم بي سي.

وأكد المحامون القطريون عزمهم على ملاحقة منتجي مسلسل غرابيب سود المثير للجدل، بحجة تشويهه سمعة دولة قطر، من خلال الإيحاء بأن مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي هم قطريون وكويتيون.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد وصور من المسلسل، أظهرت مقاتلي “داعش” يحملون جوازات سفر قطرية وكويتية مصحوبة بهاشتاغات على غرار #إغلاق_مكتب_mbc_مطلب_شعبي.

وقال جاسم سلمان، مدير تحرير “بوابة الشرق” القطرية في تغريدة إن “ما فعله منتجو غرابيب سود وقناة إم بي سي بسبغ استخدام الدواعش للجواز القطري، ستتم مقاضاتهم دوليا لأن هذا مخالف”.

وقال معلقون “بعد أن أوجع المسلسل المتطرّفين والدواعش.. تهديدات متفاوتة تُلاحق نجوم غرابيب سود”. واستغرب مغردون مهاجمة الآلة الإعلامية لقطر المسلسل منذ بداية بثه بسبب كشفه حقيقة التطرف.

وكانت قناة “الجزيرة” القطرية تزعمت حملة الدفاع عن داعش حيث شنت حملة على مشاهد درامية من مسلسل “غرابيب سود” زاعمة أن “جهاد النكاح” إشاعة وليس حقيقة.

وقال مؤلف المسلسل السعودي عبدالله بجاد في برنامج مجموعة إنسان على قناة أم بي سي أن أكثر الاعتراضات والهجمات التي طالت المسلسل كانت من دولة قطر.

من جانبها، قالت الفنانة التونسية فاطمة ناصر إنها مندهشة من التركيز على جهاد النكاح في المسلسل رغم أنها جزئية صغيرة، مشددة على أن الهدف من المسلسل التأكيد على أن الإسلام بريء من تنظيم داعش تماما، مؤكدة أن الهجوم الذي تعرض له المسلسل كان من عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان وعناصر إعلامية تنتمي إلى قناة الجزيرة القطرية. وأكدت أنه لم يكن هناك أي قصد لتشويه المرأة المسلمة كما روجت العناصر الإخوانية.

وأثار المسلسل جدلا واسعا منذ الحلقة الأولى. وقال مغردون إن سبب الهجوم عليه، ملامسته لواقع من جهل وتخلف أرست قواعده دول تبنت الفكر المتطرف”.

ويعتبر مسلسل “غرابيب سود” الذي تعرضه قناة إم بي سي خلال شهر رمضان من أضخم الإنتاجات العربية هذا العام، فهو يتسلل إلى داخل تنظيم “داعش” ويرصد حياة أعضائه اليومية.

مغردون استغربوا مهاجمة الآلة الإعلامية لقطر مسلسل غرابيب سود منذ بداية بثه
من جانب آخر، أبدى مغردون استياءهم من مشهد تمثيلي ظهر فيه دواعش يحملون جوازات سفر كويتية. ووصفوه بأنه تشويه لسمعة الكويت.

في حين انتقد آخرون هذه المواقف، ووضعوا صورا لعناوين الصحف الكويتية عندما قتل كويتيون منتمون إلى “داعش” من بينهم “أبوعبدالله الكويتي” مسؤول تدريب قناصي التنظيم في الموصل،

و”أبوجندل الكويتي”، و”أبوطلحة” ممن قتلوا في سوريا. ومنذ عرض المسلسل، الذي توقف بثه الجمعة الماضية بعد 20 حلقة، واجه العديد من الانتقادات، لا سيما من التيارات الإسلامية السياسية التي رأت أنه يتعمد تشويه الإسلام السني.

وفي هذا الإطار، قال النائب الكويتي الإسلامي محمد هايف المطيري، “ضعف الرقابة والحزم في وزارة الإعلام أتاح المجال لبث مقاطع مخلة في بعض القنوات”. النائب طالب الوزير (بالوكالة) بـ”ضبط الانفلات”.

أما النائب المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين أسامة الشاهين (فأكد في تغريدة له على تويتر “أهمية دور وزارة الإعلام في الرقابة على ما تبثه الفضائيات المحلية، ومنع أي تجاوزات تتضمن إسفافا وترويجا للرذيلة”.

‏من جانبه، قال النائب جمعان الحربش الإخواني أيضا في تغريدة له “عرض وثيقة رسمية كويتية تحسن وجه الإرهابيين يجب ألا يمر على الحكومة مرور الكرام فهو جزء من حملة التشويه والتحريض”.

في تغريدة له “على وزير الإعلام اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المسخرة”. مهددا بأن “أي تراخ سيؤدي إلى مساءلة سياسية للوزير”.

#وسخر مغرد من تغريدات الطبطبائي قائلا “وليد_الطبطبائي المشارك في قتل الأبرياء في سوريا ودعم إرهابيي داعش في العراق يستنكر نشر صور جواز الكويت في مسلسل غرابيب سود”.

وانتهى مسلسل “غرابيب سود” الجمعة على قناة إم بي سي بعد عرض 20 حلقة منه تناولت قصصا عن خفايا تنظيم داعش وتجنيد المقاتلين والنساء الذي قامت بدور البطولة فيه مجموعة ممثلين منهم محمد الأحمد. لكن يبدو أن الشبكة السعودية لن تتوقف عند عرض عمل درامي يتناول داعش، بل ستكمل شهر رمضان بعرض الفيلم الوثائقي-الدرامي “ألوان الدم الخمسة” الذي يأتي كخاتمة وثائقية-درامية للمسلسل.

ولفتت إم بي سي في بيانها الصحافي إلى أن الفيلم “يسلّط الضوء على قصص خمسة أشخاص، مستخدما طريقة الدَكيودراما التمثيلية، مُستعرضا تجربة كل فرد وقصة التحاقه بالتنظيم، من خلال عرض قصصهم التي قد تفترق في الزمان والمكان، ولكنها حتما تلتقي في الهدف والمصير المحتوم”.

وتابعت “من المغرب ودمشق والقاهرة والرياض وأبها جاؤوا، وإلى بيئات مختلفة انتمَوا، فجمعهم مصير أسود واحد، وإن اختلفت النهايات! قصص واقعية لثلاث نساء وشابيْن، (…)”.

“العرب الدولية”

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share