Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حميد عاصم ل(الوحدة): السعودية تحيك المؤامرات لضرب الوحدة اليمنية عبر أذنابها

 
الوحدة نيوز/خاص:
أكد حميد عاصم عضو الأمانة العامة في التنظيم الوحدوي الناصري ،أن الوحدة اليمنية حلم كل مواطن يمني ،حيث استبشر الناس خيرا بها عند تحقيقها في 22 مايو 1990م، لافتا إلى أن اليمنيين ناضلوا من اجل قيام الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب منذ عقود حتى تحققت لكن الأعداء ظلوا متربصين بها وحاولوا ضربها وتفكيكها ولا يزالوا حتى اللحظة.
وقال عاصم في تصريح ل”الوحدة” أن ألد الأعداء للوحدة اليمنية هم (آل سعود) الذين يدركون أهمية إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بالنسبة للشعب اليمني، فهم يعتقدون أن الوحدة ليست في صالحهم كنظام حاكم في نجد والحجاز، مشيراً إلى أن المملكة السعودية بدأت تحيك المؤامرات لمنع قيام الوحدة قبل وبعد عام 1990م إذ اغتالت الرئيسين إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي، بأياد يمنية قبيل إعلانهما إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وأضاف:يعتقد (آل سعود) أن وحدة اليمن وقوته واستقراره واستقلاله ليس في مصلحتها؛ فحركت كل خيوطها وعملاءها لضرب الوحدة اليمنية وتفكيك النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ومنذ عامين وشهرين شنت ومعها دول كثيرة العدوان الغاشم البربري على اليمن وقتلت وجرحت عشرات الآلاف من ابنا اليمن ودمرت كل مقدرات الشعب وضربت البنى التحتية وفرضت الحصار البري والبحري والجوي وسعت ومازالت تسعى لضرب الوحدة المباركة ،وما إعلان ابن بريك عن قيام إقليم حضرموت وإعلان الزبيدي عن قيام المجلس الانتقالي في الجنوب إلا دليلاً على تلك المؤامرة الدنيئة التي تقودها هذه الأسرة ومعها قيادة الإمارات العربية المتحدة ومن خلفهما الإدارتين الأمريكية و البريطانية .
 
وأشار عاصم ،إلى أن الأحزاب السياسية التي ارتمت في أحضان السعودية ،وخاصة من تدعي أنها قومية ،هي في الواقع لا تمثل إلا نفسها وأهواءها الشخصية،موضحا أنه لا يمكن لمن يدعي القومية والعروبة، أن يرتمي في أحضان الرجعية، ومن معها من قيادات الدول التي تقود العمل السياسي المناهض للقومية، كالأردن والمغرب والسودان والأمارات وقطر.
واختتم عاصم تصريحه بالقول: “الوحدة اليمنية منجز عظيم، وهي أمل كل يمني حر شريف مقاوم للرجعية والصهيونية ،بل وهي محل تقدير كل عروبي قومي حر مقاوم للاستعمار وللإمبريالية.
Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share