Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كوريا الشمالية استعرضت أسلحتها فأرعبت خبراء أميركا.. وهذه إمكاناتها

قدَّمت كوريا الشمالية استعراضاً عسكرياً مذهلاً أمس السبت 15 أبريل/نيسان، حين احتفل النظام بأهم أيام العام: “يوم الشمس”، الذكرى السنوية لميلاد كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية.

كيم جونغ أون، حفيد المؤسس والقائد الحالي لكوريا الشمالية، أفصح بوضوح عن رغبته في اقتناء الأسلحة النووية والوسائل اللازمة لإلقائها على الولايات المتحدة. في خطاب رأس السنة الجديدة، قال كيم إن كوريا الشمالية تدخل “المرحلة الأخيرة” من تحضيراتها لإطلاق صاروخ باليستي عابرٍ للقارات قادرٍ على الوصول إلى بر أميركا، وفقاً لما جاء في تقريرٍ لصحيفة واشنطن بوست الأميركية.

لذا كان الخبراء يرتقبون الاستعراض الكبير يوم السبت، لكنهم صُدِموا لدى رؤية تنوُّعِ الصواريخ المعروضة التي يبدو أنها جديدة، وعددها الهائل.

تحدَّثنا إلى جيفري لويس، رئيس برنامج شرق آسيا بمركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة بولاية كاليفورنيا الأميركية، أو كما يصف نفسه “المهووس بالحد من انتشار الأسلحة”، عن الصواريخ المعروضة يوم السبت.

وهذه هي أبرز النقاط (أو أسوأها، بناءً على وجهة نظره).

 

هل كانت تلك صواريخ باليستية عابرة للقارات؟

 

لنبدأ من النهاية. في آخر الاستعراض الذي أُقيمَ أمس السبت، حرَّك الجيش الكوري الشمالي مجموعتين من حاويات الصواريخ هائلتي الحجم في أنحاء ساحة كيم إل سونغ باستخدام العجلات. كانت هذه هي الحاويات التي تحتوي الصواريخ، وليست الصواريخ نفسها. ربما تكون هذه هي الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المصمَّمة للوصول إلى الولايات المتحدة، وربما لا شيء على الإطلاق.

يقول لويس: “لكن إن لم تكن تلك هي الصواريخ العابرة للقارات، فهي جسرٌ لصنع واحدة”.

بدا أن واحدةً من الحاويتين حجمها مناسبٌ لصاروخ KN-08، وهو صاروخٌ ثلاثي المراحل تسميه كوريا الشمالية “هواسونغ 13”. يُمكن لهذا الصاروخ، الذي يبلغ مداه النظري 7,500 ميل (12070 كيلومتراً)، الوصول إلى الولايات المتحدة من كوريا الشمالية.

وقال لويس في تغريدةٍ على حسابه على موقع تويتر: “هذا الشيء (على اليسار) يُشبه صاروخ DF-31 الصيني (على اليمين). الحاوية بحجم صاروخٍ باليستي عابرٍ للقارات، غير أن ما بداخلها متروكٌ للتخمين”.

وكالات

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share