Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حزب التقدم الوطني يسعى الى صنع السلام في ربوع اليمن

الوحدة نيوز / خاص :
يعمل مؤسسو حزب التقدم الوطني على وضع اللمسات الأخيرة، لما من شأنه تلبية طموحات ومساعي الحزب الداعية إلى إحلال السلام في اليمن، بعد أن تأجل ميلاده الذي كان مقررا في السادس من أبريل الجاري.
وقال المهندس أحمد عبدالله دارس رئيس اللجنة التحضيرية لحزب التقدم – تحت التأسيس- في تصريح ل “الوحدة نيوز” على أن تحضيرية الحزب تواصل اجتماعاتها ولقاءاتها التشاورية مع اللجان الفرعية المختلفة لإستكمال مهام كل لجنة، بما من شأنه تلبية طموحات ومساعي حزب التقدم الداعية إلى إحلال السلام في اليمن.
وأضاف دارس بأن اللجان الفرعية تعمل بوتيرة وهمة عالية، واخلاص للوطن، سعيا ًلإنجاح مشروع السلام والتسامح بين أبناء اليمن الواحد الموحد وتحقيق طموحاتهم كهدف أسمى لما يسعى إليه كيان التسامح والبناء حزب التقدم الوطني.
كيان وسطي
ونوه دارس بأن حزب التقدم كيان يمني وطني وسطي وشعبي النشأة والسلوك، و ليس بديلاً عن أحد أو ضدّ أحد، بل جاء ليحمل مشروعاً وطنياً بحجم الجمهورية اليمنية، يمتد من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق الى الغرب، مشروعاً يضع قيم التسامح والمحبة وإيقاف نزيف الدم اليمني لنتمكن بذلك من بناء دولة يمنية وطنية مؤسسية حديثة، يحكمها الدستور والنظام والقانون، ويسود في ربوعها الحب والوئام، دولة يمنية عصرية قوية ومتحررة من المآسي والآلام ومخلفات الحروب والصراعات الماضوية.
واشار دارس الى أن اللجان الفرعية لاتزال تواصل اجتماعاتها ولقاءاتها، وعلى رأسها اللجان المتخصصة بالإعداد والتحضير لمهرجان الإشهار الرسمي الذي سيعلن عنه في الوقت المناسب.
ردود فعل مضادة
وقد أثارت خطوة تأسيس حزب “التقدم الوطني” كحزب جديد في الساحة السياسية اليمنية، ردود فعل مضادة من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية القائمة، بيانات وتعميمات داخلية صدرت من قبل معظم تلك الأحزاب، حذرت جميعها من مخاطر ميلاد حزب التقدم على وحدتها الداخلية ومستقبلها السياسي.
ظروف مشابهة
و خلال الاعوام الماضية، وعلى وجه الخصوص بعد نكبة الربيع العبري، أعلن عن تأسيس عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية الجديدة وفي ظروف مشابهة للظروف التي تأسس فيها حزب “التقدم الوطني”، الذي عقد اجتماعه التأسيسي في 11 مارس الماضي في العاصمة صنعاء، لكن تلك الأحزاب التي تأسست لم تثر أي ردود فعل، كما تثيره اليوم حالة ما يطلق عليهم بـ”التقدميون الجدد”.
وكشف دارس أن “الحزب سيقدم خلال الفترة القادمة رؤية لحلّ الصراع القائم في اليمن، وسيطالب المجتمع المحلي والدولي بالتجاوب معها، إضافة إلى أنه يعتزم تقديم رؤية ومبادرات مستقبلية للنهوض باليمن من وضعه الحالي بقدر المستطاع”. ونفى دارس أن يكون الحزب الجديد “يشكل خطراً على أي من الأحزاب السياسية القائمة بل يعد إضافة نوعية تضاف إلى قائمة الأحزاب السياسية اليمنية”. 
لمسات أخيرة
و يعمل أعضاء ومؤسسو الحزب الجديد على وضع اللمسات الأخيرة لإشهاره، ودخول المعترك السياسي خلال الايام القليلة المقبلة.
وقف الحرب
بدوره قال عضو اللجنة الاعلامية بالحزب بشير القاز في تصريح إلى “الوحدة نيوز “، بأن رسالة الحزب الأولى والأهم هي “مطالبة كافة الأطراف اليمنية بوقف الحرب، والعودة إلى الحوار الجاد والمسؤول، والاحتكام الى صناديق الاقتراع، كونها الكفيل بإخراج اليمن الغالي مما هو فيه”.
واشار القاز. إلى أن “هناك من يحاول جرّ الحزب إلى مربع الصراع والمماحكات الحزبية والسياسية بهدف حرف المسار الوطني للحزب، وإجهاض مشروعه الوطني الذي يأمل من خلاله بأن يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني في سلام دائم وعادل في وطن يتسع للجميع تسوده قيم الاخاء والتسامح والتعايش والقبول بالاخر”. و نوه القاز بأن “مشروع (التقدميون الجدد) مشروع إنقاذ وطني، يعالج تراكمات وترسبات الماضي ويضمد جراحات الحاضر ويؤسس لمستقبل أفضل لليمن واليمنيين، يمد يده بيضاء لمن يده بيضاء للحفاظ على الأمن والسلام والسلم الأهلي ولن يكون موجها ضد طرف في الساحة السياسية اليمنية ”
طرف ثالث
مع تصاعد الحديث عن ضرورة تشكيل طرف ثالث على المستوى المحلي والدولي يعيد التوازن في الساحة السياسية اليمنية، ويقدم نفسه كوسيط بين طرفي الصراع، أعلن حزب “التقدم” حضوره كحزب يدعو للسلام والى السلام، وهو ما دفع بأعداد كبيرة من قيادات وقواعد الأحزاب التي تتطلع لإحلال السلام إلى الإنخراط في عضويته، ما ضاعف من مخاوف الأحزاب القائمة من أن يلعب الحزب السياسي الجديد دوراً محورياً خلال الفترة المقبلة . 
واعتبر القاز أن “من حق الحزب، الذي قدم طلب تأسيسه إلى لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية، وبلغ عدد طالبي العضوية فيه أكثر من 50 ألف عضو، أن يلبي تطلعات الشعب اليمني في سلام دائم، وأن يقدم نفسه كطرف وطني ثالث ومحايد”. 
جدير بالذكر أن الحزب يضم قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية من مختلف الأحزاب والأطياف والمكونات السياسية والشرائح الإجتماعية، الى جانب المرأة والفلاحين والفئات الاشد فقراً.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share