Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أطباء بلا حدود تستأنف عملها الإنساني في مستشفى حيدان بصعدة

استأنفت منظمة أطباء بلا حدود عملها الإنساني في مستشفى حيدان بمديرية حيدان محافظة صعدة .

وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المنظمة استأنفت عملها ونشاطها بمستشفى حيدان بمديرية حيدان بصعدة، بعد ستة أشهر من سحب كوادرها إثر قصف المستشفى الذي تديره المنظمة في عبس.

وقال البيان” بعد الغارة الجوية على مستشفى عبس في تاريخ 15 أغسطس 2016م والتي أودت بحياة 19 شخصاً وتسببت بإصابة 24 آخرين وذلك عَقِبَ عدد من الغارات على عدة مرافق طبية شمال اليمن، قررت منظمة أطباء بلا حدود إجلاء معظم كوادرها من محافظتي حجة وصعدة”.

وأضاف ” في تاريخ 19 فبراير 2017م عاد فريق أطباء بلا حدود للعمل في مستشفى حيدان وهنالك نحو 200 ألف شخص يعيشون في هذه المنطقة الجبلية يعتمدون على مستشفى حيدان للحصول على الرعاية الطبية”.

إلى ذلك قال ممثل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن غسان أبو شعر ” إن الوضع يزداد سوءً يوماً بعد يوم، كما أن حاجة الناس للرعاية الطبية في تزايد مستمر، ويقع أقرب مستشفى منه على بعد ساعتين بالسيارة، لكن مع ندرة وجود الوقود يعاني الناس الأمرَّين للوصول إليه”.

وأضاف ” قبل سحب كوادرها من حيدان في أغسطس العام الماضي، كان فريق أطباء بلا حدود يقدم الدعم لقسم الطوارئ وقسم المرضى الداخليين ووحدة الأمومة ونظام الإحالات، إضافة إلى الدعم اللوجستي العام، وستستأنف المنظمة الطبية أنشطتها السابقة وتزيد من دعمها لقسم المرضى الداخليين “.

وأشار أبو شعر إلى أن عدد كبير من المرافق الصحية في اليمن تعرضت على مدى العامين الماضيين لغارات جوية بما فيها مستشفى حيدان، الذي قصف في تاريخ أكتوبر 2015 ما تسبب في إصابة أحد موظفيه .

وقال” إن هذه الهجمات المتكررة شكلت ضغطاً كبيراً على نظام الرعاية الصحية الضعيف أصلاً وأصبح الناس يخافون زيارة المستشفيات خشية التعرض للقصف” .. مضيفا ” تم إبلاغ جميع أطراف النزاع باستئناف عملنا في مستشفى حيدان وكذا موقع المستشفى، ونتوقع منهم احترام سلامته”.

وأكد ممثل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن إن الشعب اليمني بحاجة للحصول على وصول آمن للمستشفيات والخدمات الصحية .

يذكر أن أطباء بلا حدود تعمل في 12 مستشفى ومركز طبي في اليمن وتقدم الدعم لـ18 مستشفى ومركز آخر في محافظات تعز وعدن والضالع وصعدة وعمران وحجة وإب والحديدة وأبين وصنعاء.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share