Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قيادي مؤتمري يضع خطوات مهمة لتجاوز الأزمة اليمنية وإنهاء العدوان السعودي.

أكد المستشار في الدائرة السياسية لحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس ملتقى الوئام الوطني زيد الذاري ان ما جرى خلال العام 2011 ما هو الا قطع الطريق امام التطور الطبيعي للبلدان العربية التي وصلت لمرحلة من التطور والاستقرار السياسي والانفتاح الذي فرضه المناخ العام كون هذا كان في طريقه لإن يؤدى الى اكتمال ونضج ذو نكهات ومشاريع وطنية على مستوى كل قطر وبلد
لافتاً الى ان الهجمة التي عصفت بالمنطقة كانت بدايتها باحتلال العراق حيث اراد المخططون ان يضعوا يدهم على المنطقة انطلاقا من السيطره على العراق .
 
وقال الذاري في حوار اجرته معه “قناة سما الفضائية السورية”: ان الربيع العربي كان ربيعاً مخادعاً وما جرى لم يكن سوى حركة غريبة لا رأي لها ولا فكر ولا قيادة حقيقية، وما هي الا قيادات مصطنعة، مشيراً الى انه كان يوجد ثمة انسدادات واحتقانات معينة ومسارات خاطئه للانظمه الا انه كان يمكن اصلاحها عوضا عن المضي في التدمير كما حصل لاحقا للبلدان المستهدفه..
 
واضاف الذاري في السياق ذاته: ” يستحيل على السعوديه او اي دوله مهما امتلكت من قوة ان تلغي المؤتمر الشعبي وانصار الله كما يستحيل عليهما ايضا ان يلغيا الاطراف اليمنيه الاخر، منوهاُ انه ليس هناك امكانيه على الاطلاق لحل عسكري في اليمن، ولو افترضنا ان طرفا ما حقق انجازا عسكريا في مساحة ما فانه لم ولا يستطيع ان يرتب عليه واقع سياسي مستدام لا داخلي ولا اقليمي”.
 
مؤكداً أهمية الادراك لما تفرضه الجغرافيا والمصالح ويثبته التاريخ من وجود علاقات متميزه وذات خصوصيه بين اليمن ومحيطه وبالتحديد (السعوديه).
 
واشار الذاري الى ان العدوان السعودي على اليمن افسح المجال لوجود وتقوية منافسين وطامحين لادوار قادمه تمكنوا من تثبيت وجودهم على الارض على حساب الدور والمصلحه السعوديه وحلفاءها التاريخيين في اليمن وإن كانوا شركاء لها في تحالفها ضد اليمن الا انهم بدأوا يقطفوا ثمارا خاصه ويحققوا اهدافهم الذاتيه، وما يحصل في الجنوب والساحل الغربي خير دليل.
وعن الاهداف التي حققتها السعودية في اليمن على مدى عامين من الحرب وكذا الارهاب والتطبيع مع الكيان الاسرائيلي :اوضح الذاري: ان ثمة اهداف مخفيه للسعودية فقد تحققت اما الاهداف المعلنه من اعادة “شرعية” وغيرها فهي لم ولن تتحقق..لافتا الى ان الخطرين (الارهاب والتطبيع) لم ولن يتمكنا من النمو والاستمرارية الا اذا ظل الانقسام الحاد على مستوى الاقطار العربية كون الارهاب لا ينمو ولا يتغذى الا في ظل بيئة انقسامية داخل المجتمعات كما ان هروب واضطرار البعض بالمضي في قطار التطبيع مع ( اسرائيل ) لن يستمر الا في ظل حالة الانقسام البيني والصراع بين الدول العربية.

وتابع: ليس امامنا كعرب وشعوب ومجتمعات قُطرية الا ان نمد ايادينا تجاه بعضنا البعض، وليس من خيار امامنا الا ان نكون شجعاناً لنمد ايادينا لنتلاقى فيما بيننا عوضا عن ان نمد ايادينا سواءٌ نحو اسرائيل أو غيرها للاحتماء والاستقواء .
وتحدث الذاري عن مستقبل الأزمة اليمنية قائلاً:ان اليمن تتعرض للعدوان وان هناك اقتتال داخلي وانقسام حاد يمني يمني، وان الخطوة الاولى هي كيف نرمم هذا الانقسام وكيف يعود الوئام فيما بيننا كيمنيين..الخطوة الثانية ان يكون هناك حوار جاد سعودي يمني .
 
وأردف بالقول” علينا كعرب ان نطوي صفحة الماضي سريعا ولا نغرق فيه وعلينا ان ننظر الى المستقبل من خلال القوى الحية الموجودة والقائمة على ارض الواقع والتي يلزمها الإسراع في ترميم النفوس واعادة الاعتبار لحالة الانسجام والتوحد والوئام المجتمعي والدخول في مرحلة من المصالحات الوطنية الشاملة التي لا تستثني احداً، مؤكداً ان التجربه والواقع اثبتتا انه لا يمكن لأحدٍ ان يلغي احداً وانه من المستحيل لاي طرف ان يتفرد في الحكم .
Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share