Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

شاب لبناني يتعرض لأسوأ عملية احتيال!

ماذا ستفعلون إن تحوّل الحلم برحلة تبعدكم قليلا عن هموم العمل والحياة، إلى قصة سرقة متقنة، تحوّل الحلم إلى كابوس، كما حصل مع هذا المواطن اللبناني الذي سنروي قصّته؟

حلم رامي كثيرا بالرحلة التي ستأخذه إلى كندا برفقة ثلاثة من أصدقائه، حضّر وإياهم الأوراق اللازمة، وجوازات سفرهم، وتوجهوا إلى احد مكاتب السفريات، لضيق الوقت وتسهيلا لأمورهم.
بعد فترة قصيرة، استعاد أصدقاؤه الثلاثة جوازات سفرهم مع تأشيرة الدخول إلى كندا، باستثنائه هو، إلى أن وصله بعد أيام اتصال من رقم خارجي، حيث قالوا له إن المستندات التي قدمها لكي يتمكن من الحصول على التأشيرة ناقصة، وأنهم يحتاجون رقم الـvisa card لإتمام طلبه، فما كان منه إلا أن زوّدهم إياه.
يروي رامي، أنه بعد أقلّ من دقيقة وصلته رسالة من المصرف بأنه سُحب من رصيده مبلغ 740 دولارا، فأعاد سريعا الاتصال بالرقم الذي تلقى منه الاتصال، غير أن الشخص الذي أجاب على الخط حاول أن يماطل ويربح الوقت، ليدرك رامي أن 20 دولارا سُحب من رصيد خطّه، كما وصلته رسالة أخرى بانه سُحب مجددا من بطاقته المصرفيّة ٤٠ دولارا فقط لانه المبلغ المتبقي.
أمام ما تقدّم، ادرك رامي بأنه تعرض لعملية احتيال منظّمة، فتوجه سريعا إلى المصرف الذي قام بإيقاف كلّ البطاقات لمنع سحب المزيد من المال، كما تمكّن من اعادة المبلغ كاملا الذي كان سُحب من بطاقته. وقد أبلغه المصرف أنه كثيرا ما يصادفون في الآونة الأخيرة قصص سرقة مشابهة لما حصل معه، وهي بغالبيتها تحصل عبر كندا واميركا. وهو حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يستعد جواز سفره.

ما حصل مع رامي قد يحصل مع أي كان، إن عبر مكتب للسفريات أو عبر أساليب كثيرة، فوجب الحذر، وتذكّروا انه مهما كانت انشغالاتكم واهتماماتكم، ومهما حاولتم إبعاد أنفسكم عن مصادر التوتر، كونوا أكيدين أن هناك دوما سارقون مبدعون قد يكونون قريبين او بعيدين، وعصابات تتحيّن الفرصة لتجعل منكم فريستها…
موقع Mtv

Share

التصنيفات: منوعــات

Share