Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

يا زرادشت ماذا لديك من الآتيات (قصيدة)

أرحنا بها
يا غزال
قد اشتقت غزو النهايات
حين اكتمال الرياحين بالعطر
ليرتحق القلب من أمسها
نصف ترنيمة تتهجى
حروف الوصال ….

صنابير قلبي لها
أبجدياتها
تتنقط بالحب زهرا
وبالبوح خاصرة لفتاة
على أهبة العشق
منحوتة في الرمال …

أرحنا بها
يا ملاذ المقيمين في
قارعة الوجوه البطيئة في السير
نحو اكتمال
الهلال. …

أرحنا بها
فاليسوع أبى أن يخلصنا
من مغبة أوزارنا
والخطيئة عالقة في ثنايا العصافير تخنق في فمها
ما تيسر من لحنها
والأهازيج تلقفها
دابة الأرض
في ليلة تتعكز بالخبث ناسية ما
تبقى بأفواهنا
من شظايا السؤال. …

يا زرادشت
إن الطبيعة مأهولة
بالغواية والموبقات
فلا شذرة تتكرم
من شذراتك أن نتفيأ
في ظلها
دون تعويذة تترنح من وقعها
ما نصبنا بأحداقنا
من جبال ….
فلتعد كل ما قلت للشعب
يا سيدي من جديد
ولملم خطاباتك اليابسات
اللواتي اختلقن مناخا غريبا
تفلسفه وفق ما تشتهي
أنت
في الجبل ال/ يصعد الشعب منه
إليك برمته كي يرى
حية يتخطفها الصقر
في رحلة
بين منقاره ومخالبه
دون أدنى قتال ….

يا زرادشت
هل تتذكر أنك
أرشدتنا حين نأتي إلى
الموت لا تتقهقر أرواحنا
نحو ذل الحياة ورونقها
بل يكن موتنا كرنفال ….
ونحن
أخذنا النصيحة منك
ومتنا بلا ثمن وبلا سبب
يدفع الشعب
في حلبات القتال ….

يا زرادشت
إن المفاهيم مغلوطة
من لدينا فماذا
لديك من الآتيات
التى إن عملنا بها
يشعر المرء
أن كرامته
لا تزال …..

نايف الأكوع
ناشط مش سياسي

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share