Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قيادي مؤتمري يصف مشاركة عمان مع الرباعية بأنها خطوة لتحقيق الحل السياسي

الوحدة نيوز/ خاص:
من المقرر أن تستأنف محادثات السلام اليمنية بالمملكة الاردنية الهاشمية، بعد مشاركة سلطنة عمان مع الرباعية في مشاورات الرياض.
وقال الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أبو بكر القربي أن “مشاركة عمان مع الرباعية في مشاورات الرياض خطوة على الطريق الصحيح لتحقيق الحل السياسي للازمة اليمنية”.
و يؤكد القربي في تغريدة له على “تويتر” “انه لا يمكن فرض الحلول بالقوة”.
ونوه الدكتور القربي بأن “صِمَام الامان لأمن الجزيرة العربية يتحقق باستراتيجية تشمل كل دوله وتعالج السياسي والاقتصادي والعسكري وبندية وستكون سياجا يمنع التدخل الخارجي”.
كيري أصبح جزءًا من الماضي
غير أن الباحث في القانون الدستوري مصطفى عامر قال لـ”الوحدة نيوز” “بأن كيري جاء “لرفع العَتَب”، أو “دفعًا للحرج”، لكنّه في المقابل لا يبدو واثقًا من أن بمستطاعه تحقيق نتيجة، ولزيارته غرضٌ وحيد: نجران وجيزان وعسير؛ أو- وفق تعبير كيري- “أمن الحدود السّعوديّة”، كيري باعتباره “ملاك اللحظات الأخيرة” الذي “قد” يقوم بتحقيق معجزةٍ ما، وإخراج السّعوديّة- قبل فوات الأوان تمامًا- من جحيمها الكبير الذي أقحمت ذاتها فيه، وبحماسٍ منقطع النّظير، فالسّعوديّة الآن تقف وحيدةً، بلا أصدقاء، فيما تحيط بها النيران من كلّ مكان: ترامب الذي سيأتي؛ قانون جاستا؛ من العراق أخبارٌ لا تسرُّ؛ وفي سورّيا هزيمةٌ بالغة الإيلام؛ بالإضافة إلى وضعٍ اقتصاديٍّ متردٍّ للغاية؛ فالسّعوديّة- وفق تصريح نائب وزير الاقتصاد السّعوديّ ذاته- قد تعلن إفلاسها خلال ثلاث سنوات”.
ونوه الباحث عامر بأن ” السّعوديّة تتّجه إلى حتفها بسرعةٍ بالغة، وفي سياقٍ دراماتيكي، وما علينا في صنعاء سوى الصّبر، لا نستعجل قطف نصف الثّمار ما دام بمقدورنا الحصول عليها- في الغد القريب- كاملةً، مع الأخذ في الاعتبار أن كيري أصبح- بالفعل- جزءًا من الماضي، ومعه مبادراته بالطّبع”.
العودة الى المفاوضات
ومع ذلك فإن مصادر سياسية مطلعة قالت لـ”الوحدة نيوز” “إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع سيعمل على ممارسة المزيد من الضغوط على حكومة الفارين للقبول بالعودة الى المحادثات استناداً إلى اتفاق مسقط الموقع بين “أنصار الله” وحلفائهم ووزير خارجية الولايات المتحدة الشهر الماضي، والذي نص على وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، والقبول بخارطة الطريق والتسلسل الزمني لبنودها واعتبارها أساساً للمشاورات، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل في صنعاء كعاصمة آمنة قبل نهاية العام الجاري.
خطوات جدية
لكن الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، أهاب بالدول الإقليمية والمجتمع الدولي بأن تقوم بـ”خطوات جدية لوضع حد للحرب التي أكلت الأخضر واليابس”. مؤكداً أن استمرار الحرب “لا يستفيد منها إلا تجار الحروب وتهدد ليس امن واستقرار اليمن شمالا وجنوباً بل الأمن الاقليمي والدولي في المنطقة”.
وكان وزراء خارجية الرباعية الخاصة باليمن بمشاركة عُمان أدخلوا تعديلات غير جوهرية على خطة السلام الأممية، ما يسمح باستئناف محادثات السلام استنادا على نصوصها، وأقروا استضافة الأردن للجولة المقبلة لمباحثات.
بيان الخارجية الامريكية، من جهته أشار الى تأكيد وزراء خارجية الدول المجتمعة تجديد دعمهم للمقترحات الاممية.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share