Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الرجال أشجع من النساء.. والجنس هو السبب

وفقاً لدراسة حديثة، يُعتبر الرجال الذين يرون أن لديهم سلطة أكبر على النساء، أو المتمسكون بالسلوك المستهتر، أكثر عرضة لأن يكون لديهم مشاكل نفسية. تعكس المعايير الذكورية والتي تسمى أيضاً الشخصية الجنسية، بحسب دراسة حديثة لجمعية علم النفس الأميركية، التطلعات المجتمعية الذكورية تجاه الرجال. كما يمكن أن يواجه الفتيان الذين يجسدون الصفات المرتبطة بالسلطة الذكورية مشاكل مع التطلعات المجتمعية والضغوط.

وفقاً لموقع Psychology Today، فإن التنشئة الاجتماعية نحو المبادئ الذكورية، على سبيل المثال المبادئ التي تركّز على الصلابة الجسدية والرزانة العاطفية والهيمنة على المرأة، يمكن أن تكون ضارةً بعافية الفتيان والرجال، بالرغم من مزايا أن تكون رجلاً وتتصرف بذكورية.

 

ويقول عالم النفس جوزيف هـ. بليك: “المشكلة ليست أن الفتيان والرجال يجدون صعوبة في التأقلم مع الفكرة الواقعية للرجولة، ولكن في أن الدور نفسه متناقض داخلياً وغير متوافق”.

وتم تحليل نتائج المعايير الذكورية والصحة النفسية لـ 78 عينة بحثية شارك فيها حوالى 20,000 رجل. كان المشاركون غالبا من ذوي البشرة البيضاء لكن العينات شملت أيضاً أميركيين من أصل افريقي وآسيوي. وقال الدكتور ي. جويل وونغ من جامعة إنديانا بلومينغتون: “التفرقة بين الجنسين هي ظلم اجتماعي وقد تكون في نهاية المطاف مضرة للجميع، بمن فيهم مرتكبيها”.

وقال وونغ: “أعتقد أنه من الممكن تحدي وتفكيك هذه المعايير”، وأضاف: “هناك شيئان، الأول هو أن الأفراد والشعوب تتغير، والثاني هو أن المعايير تتغير بمرور الوقت. لذا فهذا يعطينا الأمل”. قام الباحثون بتقييم المشاركين وذلك باستعمال قائمة من 11 معياراً والتي يرى علماء النفس أنها تعكس التطلعات المجتمعية الذكورية التقليدية.

وهذه هي المعايير التي أعطوها، بحسب ما ذكر موقع “هافينغتون بوست”: الرغبة في الفوز، الحاجة إلى السيطرة على المشاعر، المجازفة، العنف، الهيمنة، أن تكون مستهتراً، الاعتماد على الذات، تُعطي الأهمية لعمل الشخص، السلطة على النساء، السعي وراء المكانة.

ووفقاً لفوربس، اتضح أنه في المتوسط كلما كان الشخص مطابقاً للمعايير الذكورية، كان أكثر عرضة لأن يكون لديه صحة نفسية أسوأ، وأقل احتمالا لأن يحظى بصحة نفسية جيدة، كما تنخفض احتمالات لجوئه إلى المساعدة النفسية.

 

Share

التصنيفات: منوعــات

Share