Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حكومة كويتية جديدة.. وتوقعات بعلاقات صعبة مع البرلمان

أصدر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، السبت، مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء السابق، جابر مبارك الحمد الصباح، أبقت على الوزراء المنتمين إلى العائلة الحاكمة، وعين فيها وزيرا جديدا للنفط.

وتضمنت الحكومة الجديدة، وهي السادسة، برئاسة جابر الصباح، منذ تعيينه في منصبه للمرة الأولى عام 2011، سبعة وجوه جديدة، بينهم عصام المرزوق، الذي عين وزيرا للنفط والكهرباء والماء.

وإلى جانب رئيس الوزراء، ضمت الحكومة الجديدة خمسة وزراء ينتمون إلى العائلة الحاكمة، وهو العدد ذاته في الحكومة السابقة.

وجرى تغيير حقيبة محمد خالد الحمد الصباح من الداخلية إلى الدفاع، بعدما تعهد عدد من النواب المعارضين في البرلمان بمساءلته حول مسالة سحب الجنسية من نشطاء معارضين.

وانتقلت حقيبة وزارة الداخلية إلى الشيخ خالد الجراح الصباح، وزير الدفاع في الحكومة السابقة، بينما احتفظ صباح خالد الحمد الصباح بمنصبه وزيرا للخارجية.

وبقي أنس الصالح وزيرا للمالية، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب سياساته الاقتصادية التي شملت خصوصا رفع أسعار المحروقات، وخفض الدعم.

وكان العديد من النواب المعارضين قد أعلنوا نيتهم مساءلته في حال بقي في منصبه.

وكانت الحكومة السابقة في الإمارة الغنية بالنفط قدمت استقالتها الشهر الماضي، وفق ما ينصه عليه الدستور بعد الانتخابات التشريعية.

وأصدر أمير البلاد بعد يومين من الاستقالة مرسوما كلف بموجبه رئيس الوزراء المنتهية ولايته تشكيل حكومة جديدة.

وكان على رئيس الوزراء المنتهية ولايته تشكيل حكومته قبل الأحد في 11 كانون الأول/ديسمبر، تاريخ الجلسة الأولى لمجلس الأمة الجديد.

وفازت المعارضة التي يقودها الإسلاميون بحوالي نصف مقاعد مجلس الأمة، ووعدت برفض تدابير التقشف المتخذة للتعويض عن الخسائر الناجمة عن تراجع أسعار النفط.

ويتوقع المحللون أن تكون العلاقات صعبة بين الحكومة والبرلمان الجديدين، خصوصا أن منح رئاسة الحكومة مجددا إلى الشيخ جابر الصباح (73 عاما) يأتي رغم دعوات النواب المعارضين إلى استبداله برئيس وزراء جديد.

ويمنح الدستور أمير الكويت سلطة اختيار رئيس للوزراء، دون أن يأخذ نتائج الانتخابات في الاعتبار.

وكالات

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share