Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

جوع كارثي يهدد سكان “يمن” مزقته الحرب

الوحدة نيوز/ متابعات:
حذرت عدد من المنظمات الدولية من خطر جوع كارثي، بعد أن ضاعفت الحرب مشكلة الغذاء في اليمن وزادت حدتها، وخفضت معدلات الأمن الغذائي في البلد الفقير أصلا والذي يعتمد على الاستيراد.
ودعت جميع أطراف النزاع إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار وتأمين عبور المواد الغذائية لتصل إلى المحتاجين
في السياق حذرت منظمة “أوكسفام” من أن سكان اليمن يعيشون في خطر جوع كارثي مع استمرار انخفاض معدلات الاستيراد للمواد الغذائية في بلد مزقته الحرب، ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار وتأمين عبور المواد الغذائية لتصل إلى المحتاجين.
وكانت “أوكسفام” حذرت في أغسطس الماضي من أن كمية المواد الغذائية المستوردة إلى اليمن انخفضت إلى أقل من نصف المستوى المطلوب لإطعام المواطنين في البلاد.
وأضافت المنظمة أن الحرب في اليمن تسببت في مقتل وإصابة أكثر من أربعين ألف يمني، وأجبرت أكثر من ثلاثة ملايين على الفرار من منازلهم، ودفعت الاقتصاد إلى حافة الانهيار.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في أكتوبر الماضي من أن نحو 1.5 مليون طفل في اليمن مصابون بسوء التغذية، في حين يعاني نصف السكان من الجوع.
وأشارت يونيسيف إلى أن الحرب تركت أكثر من ثلاثمائة ألف طفل معرضين لخطر سوء تغذية حاد، وهو وضع يحتاج إلى حل عاجل لإنقاذ الأطفال من الموت.
“وكان برنامج الغذاء العالمي أفاد في وقت سابق بأن نحو نصف الأطفال في اليمن توقف نموهم”، وذلك إشارة إلى سوء التغذية المزمن. وأضاف أن نحو سبعة ملايين يمني في حاجة ماسة للغذاء.
وبحسب تقارير هذه المنظمة الدولية، يعاني أربعة من كل خمسة يمنيين من انعدام الأمن الغذائي، أي يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ولا يؤمنون طعام اليوم التالي.
وتبين نتائج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي منذ يونيو 2016 أن 14.1 مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم سبعة ملايين يعانون بشدة من انعدامه، وفي بعض المحافظات يكافح 70% من السكان لإطعام أنفسهم.
وضاعفت الحرب مشكلة الغذاء في اليمن وزادت حدتها، وخفضت معدلات الأمن الغذائي في البلد الفقير أصلا والذي يعتمد على الاستيراد.
يذكر أن اليمن كان يستورد قبل اندلاع الحرب نحو 90% من حاجاته الغذائية.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,متابعات|محليات

Share