Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الرئيس الأسد: حلب ليست نهاية الطريق

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن حسم معركة حلب سيشكل “محطة كبيرة” باتجاه نهاية الحرب التي تشهدها بلاده منذ أكثر من خمس سنوات. وأضاف الأسد لجريدة “الوطن السورية”، “صحيح أن معركة حلب ستكون ربحاً، لكن لكي نكون واقعيين لا تعني نهاية الحرب في سوريا…أي أنها تعني محطة كبيرة باتجاه هذه النهاية”.
ونقلت “فرانس برس” عن الأسد قوله: “لكن لا تنتهي الحرب في سوريا إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون في مناطق أخرى. وحتى لو انتهينا من حلب، فإننا سنتابع الحرب عليهم”. وفي السياق ذاته، قال الأسد: “فشل المعركة في حلب (بالنسبة للمقاتلين وداعميهم) يعني تحول مجرى الحرب في كل سوريا، وبالتالي سقوط المشروع الخارجي سواء كان إقليميا أو غربيا”.
وتطرق الأسد أثناء اللقاء إلى الوضع في شمال سوريا واحتمالية تشكيل فيدرالية للكرد، فقال “هذه الفصائل متنوعة، منها الوطني ومنها المرتزق، منها من يسعى باتجاه الانفصال والفدرالية. هناك تنوع، المشهد معقد جداً، لا نستطيع أن نأخذ موقفاً واضحاً وإنما حسب الحالة، وموضوع الفدرالية موضوع آخر، يرتبط أولاً بالدستور، وثانياً بالحالة الشعبية في تلك المنطقة، لا الدستور يسمح بهذا الأمر، وتبديل الدستور بحاجة إلى استفتاء، ولا الحالة الشعبية تذهب بهذا الاتجاه، حتى بين الأكراد أنفسهم. القسم الأكبر من الأكراد ليس مع هذا الطرح، هم يستغلون غياب الدولة في عدد من المناطق في الشمال كي يوجدوا بنى محددة، اجتماعية ذات شكل سياسي لإدارة شؤون الناس، ويتحدثون عن فدرالية، هذه البنى مؤقتة، ولكن التعامل مع الفدرالية بالنسبة لنا لا يمكن أن يتم إلا بعد الانتهاء من موضوع الإرهاب”. وردا على سؤال عما “إذا انتهت الهدن اليوم” في حلب، قال الرئيس السوري “عملياً غير موجودة طبعاً…هم ما زالوا مصرين على طلب الهدنة وخاصة الأميركيون، لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا في وضع صعب”.

وكالات

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share