Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الرئيس الصماد يخاطب المجتمع الدولي: الحكومة تعد برنامجها تحت قبة البرلمان، السلطة الشرعية الممثلة للشعب

الوحدة نيوز/ متابعات:
قال رئيس “المجلس السياسي الاعلى”، صالح الصماد، إن تشكيل حكومة “الإنقاذ الوطني” جاء رداً على “استمرار العدوان والحصار”، وفي ظل “عدم وجود أي بارقة أمل في حلول إيجابية”، مشدداً على أهمية “وجود هذه الحكومة لترتيب وضع البلد”.
وخاطب الرئيس الصماد في حوار أجرته معه “المسيرة”، أمس، المجتمع الدولي بأنه “بدلاً من إغماض أعينهم والتعاطي اللامسؤول مع الوضع في اليمن، هذه الحكومة تعد برنامجها تحت قبة البرلمان، السلطة الشرعية الممثلة للشعب، وتلك الحكومة التي يدعون شرعيتها تتسكع في فنادق الرياض… فإن عليهم أن يتفاعلوا مع هذا الموضوع، ومن مصلحتهم أن يكون هناك يمن دولة”.
و أوضح الصماد أن حكومة “الإنقاذ” “لم تتعد التشكيلة المعمول بها في كل المراحل السابقة، باستثناء وزيري دولة تم استيعابهما لتمثيل الخارطة الوطنية بشكل عام”، مضيفاً أن “الإحصائية التي تم إبرازها في شاشات الإعلام، وحاول البعض استغلالها، أتت بالعدد مضافاً إليه رئيس الوزراء ونواب الوزراء”.
وأشار إلى “(أننا) لا نعول الآن على الموقف الخارجي… في سبيل دعم هذه الحكومة”، مستدركاً “بأن الارتياح الشعبي للحكومة سيفرض على المجتمع الدولي التعامل الإيجابي والبناء”، مطمئناً إلى أن “من يحترمنا نحترمه ويكون له أولوية قائمة على المصالح المشتركة والندية والاحترام”.
وأعرب عن “اعتقادنا بأنه بتشكيل الحكومة اكتملت جميع سلطات الدولة… وأصبحت هناك دولة مؤسسات موجودة على الواقع”، متابعاً أنه “لولا أن اليد الأمريكية هي التي تسير المواقف الدولية… وإلا فهم يعرفون أن لا شرعية لهادي”.
وفي الشأن الاقتصادي، لفت الصماد إلى “(أننا) لا نقول للشعب إن هذه الحكومة ستنقلهم إلى الفردوس هي… أتت لتنقذ ما تبقى من الوضع”، واعداً بـ”العمل على تحسين الإيرادات وتغطية العجز الحاصل، لتستطيع إن شاء الله الوصول إلى دفع رواتب الموظفين”.
وذكر بأن “أغلب المناطق التي توجد فيها الثروات تسيطر عليها قوى الاحتلال والغزو”، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن “هناك الكثير من الرجال الأحرار، سواء في مأرب أو في غيرها، الذي نأمل إن شاء الله أنه سيكون لهم دور في المستقبل في الإسهام في الضغط على هذه الجهات في عدم الاستبداد على ثروات الشعب”.
وحول المسار التفاوضي، دافع بـ”(أننا) سارعنا إلى التوقيع على اتفاق مسقط والالتزام لتفويت الفرصة على الأعداء، وإلا فنحن نعلم في الأخير أنهم ليسوا حريصين على إيقاف العدوان، فقط يكيدون حتى وهم في إطار الالتزامات”، منبهاً إلى أن “إحدى وأبرز النقاط التي كان يركز عليها الأمريكان وقوى العدوان هي أن يحاولوا أن يوجدوا شرخاً في الجبهة الداخلية ولكن هيهات لهم ذلك”، زائداً “أنهم كانوا يظنون أن أنصار الله لديهم موقف من الأمريكان، وأنهم سيرفضون هذه الورقة وسيرفضون هذا اللقاء (مسقط)، بحيث يستطيعون أن يحشدوا المجتمع الدولي بشكل أكبر لتصعيد جديد”.
ووصف العلاقة بين “أنصار الله” و”المؤتمر الشعبي العام” بأنها “قوية ومتينة ومتزنة وامتزجت بدماء الناس جميعاً في خنادق مواجهة العدوان”، داعياً إلى “الارتفاع عن الكتابات غير المسؤولة التي تعطي العدوان مشجعات”، معتبراً أن تلك الكتابات “تأتي من الذين ليس لديهم نظرة ثاقبة وسعة أفق”.
ورأى أن “ما يجري في الجنوب هو في إطار المشروع الأمريكي والتوجه الأمريكي في المنطقة لتمزيق اليمن إلى كانتونات”، متابعاً أن “وجود الكثير من المرتزقة والعملاء أسهم في تشجيعهم على الإقدام على مثل هذه الخطوات، لكن نحن أملنا في الله كبير وفي الأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية”.
وجزم أن “تطهير أراضي اليمن من دنس المحتلين هو التزام أخلاقي وديني وقيمي ووطني علينا في المجلس السياسي الأعلى وفي هذه الحكومة طال الوقت أم قصر”، مضيفاً أن “هناك الكثير من الجهات بدأت تتحرك، وسنكون داعمين لها حتى تحرير آخر ذرة من تراب هذا البلد”.
وحذر من أنه “إذ كان هناك من توجه لدى الخارج لموضوع الانفصال وموضوع شرذمة اليمن وأقلمته، فسنواجه هذه المشاريع حتى نفشلها بإذن الله تعالى”.
وحض “من يقاتلون في صف الطرف الآخر على أن يلبوا صوت العفو العام، وأن يأتوا إلينا كإخوة يمنيين، وأن نتفاهم جميعاً في بناء مستقبل اليمن، بعيدا عن الارتماء في أحضان الخارج”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share